Report 2 Palestinian-Israeli Affairs

الديون المتراكمة حتى الآن تقدر بـ 38 ألف شيكل وفيما يلي التفاصيل:

1ـ تكلفة بوسترات كتائب شهداء الأقصى: عزام مظهر، اسامة جبرا، شادي عفوري، ياسر بداوي، عاهد فارس، (اضافة بخط اليد 2000 شيكل).

2ـ تكلفة مواد مطبوعة: بيانات، دعوات، بيوت عزاء للشهداء (اضافة بخط اليد 1250 شيكل).

3ـ تكلفة صور لاصقة للشهداء على لوحات خشبية وكذلك للشهداء: ثابت ثابت ومحمود الجمل (اضافة بخط اليد 1000 شيكل).

4ـ تكلفة مناسبات تذكارية للشهداء، اقيمت حفلات تأبين للشهداء عزام والشهيد اسامة (اضافة بخط اليد 6000 شيكل).

5ـ تكلفة قطع كهربائية ومواد كيمياوية متعددة (لتصنيع العبوات والقنابل) هذا هو الانفاق الأكبر (تكلفة الشحنة المتفجرة الواحدة 700 شيكل على أقل تقدير) ونحتاج كل اسبوع إلى ما بين 5ـ9 عبوات تفجيرية للفرق في مختلف المناطق (اضافة بخط اليد لكل اسبوع× 4=20000 شيكل في الشهر.

6ـ تكلفة الذخيرة: تكلفة ذخيرة الكلاشنكوف من 7ـ8 شيكل والأم 16 من 2ـ2.5 شيكل ونحتاج لذخيرة بشكل يومي.

7ـ يوجد ثلاثة آلاف رصاصة للكلاشنكوف بتكلفة 2 شيكل لكل طلقة. ونحتاج أن ترسلوا الينا على الفور مبلغا من المال لشراءها (اضافة بخط اليد: 22500 شيكل لذخيرة الكلاشنكوف و60000 شيكل لذخيرة الأم 16).

المجد والفخر للمساندين لمقاومة الاحتلال الظالم

كتائب شهداء الأقصى ومنظمة فتح وجهان لعملة واحدة ورئيسهما وقائدهما هو ياسر عرفات.

1ـ الوثائق المضبوطة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي خلال عملية الجدار الواقي تثبت أن منظمة فتح وكتائب شهداء الأقصى وجهان لعملة واحدة.

2ـ تفصح الوثائق بوضوح أن كتائب شهداء الأقصى ليس اسما مستعاراً للهجمات الارهابية التي تقوم فتح بتنفيذها وانما جهاز مكرس لهدف القيام بهجمات ارهابية فحتى عملية الجدار الواقي كان هذا الجهاز في طور المأسسة التي عبرت عنه كتائب المنتدبين باتصالاتهم مع مسؤولين كبار في فتح وبخاصة مع مروان البرغوثي. والنشاط الارهابي لكتائب شهداء الأقصى بتجهيزاته من التسليح وبتركيبته وتنظيمه (في منطقة جنين على سبيل المثال) وباحتياجاته المالية من الممكن معرفته من اتصالاته (تمويل نشاطهم يمتاز بالمركزية في الارتباط).

3ـ طبقاً للوثائق المضبوطة، فإن ياسر عرفات قائد فتح يقف على رأس هذا الهرم بكافة اسماءه المستعارة وكافة اجهزته (كتائب شهداء الأقصى والتنظيم). فإحدى هذه الوثائق التي تعنى بطلب مساعدة المحتجزين او المطلوبين من الارهابيين (المنتمين لفتح ولأجهزة الأمن الفلسطينية). موجهة مباشرة وبشكل شخصي من فتح وكتائب شهداء الأقصى إلى ياسر عرفات شخصيا.

4ـ من الملاحظ أن كتائب شهداء الأقصى نفذت هجمات انتحارية واجرامية بشكل متنامي خلال الستة أشهر السابقة لعملية الجدار الواقي في ظلال حماس والجهاد الاسلامي وبعد أن دبرت عمليتين مع نهاية عام 2001 شرعت في تنفيذ هجمات متواصلة في مطلع عام 2002: أربعة منها في كانون ثاني/يناير (الخضيرة والقدس وتل أبيب) وست منها في شباط فبراير (ميحولا، وقاعدة جيش الدفاع الإسرائيلي والقدس ونقطة تفتيش مكابيم) وتسع منها في آذار/مارس (نتنانيا وأشدود والقدس، وتل أبيب وكفار سابا وعفرات) ومعظم هذه الهجمات الارهابية كانت موجهة نحو مدنيين اسرائيليين ومدن اسرائيلية.

هذه هي الخلفية وراء ضم كتائب الأقصى لقائمة المنظمات الارهابية لدى الولايات المتحدة (27 آذار/مارس 2002).

إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/كتائب شهداء الأقصى في المنطقة الجنوبية تود أن تعبر عن عميق امتنانها إلى الأخ المقاتل محمود جباري (أحد نشطاء فتح المعروفين) على تعاونه مع المقاتلين من ابناء شعبه وعلى انتمائه المخلص لوطنه ولثورته.

كلنا معا على طريق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

الوثيقة رقم 2

Pic(m gif)

إلى الأخ المبجل القائد أبو عمار رئيس دولة فلسطين حفظه الله ورعاه

إن الاخوة الواردة اسماؤهم ادناه من بين الأعضاء النشطاء للحركة (حركة فتح) وقد لعبوا دورا خلال هذه الأحداث، بعضهم مطلوبون والاخر معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي وهم:

1ـ عائلة السجين نبيل حمد مصطفى البيرواي (ملاحظة: خدم في جهاز المخابرات العامة وقد اعترف بمشاركته في هجوم اطلاق النار على قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي في سوسيا، الجزء الجنوبي من جبال الخليل باتجاه طريق سوسيا الجنوبي).

2ـ عائلة السجين نصار حسين أبو قبيطة (ملاحظة: خدم كشرطي واعتقل لاطلاقه النار على مستوطنة سوسيا الإسرائيلية).

5ـ جهاد جميل خليل حوشية (ملاحظة: ناشط في جهاز الأمن الوطني ومتهم بالتخطيط في هجوم اطلاق النار في سوسيا)

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وجناحها العسكري

(بطل العملية الخاصة الذي نفذ عملية أم الفحم والذي اغتالته الأيدي الصهيونية الآثمة في 6 تشرين ثاني/نوفمبر 2001).

الأخ المقاتل مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح

إننا في كتائب شهداء الأقصى ـ المنطقة الجنوبية نطالبكم التعاون مع الأخ حامل هذه الرسالة حيث أننا طلبنا منه تأسيس قناة اتصالات بيننا وبينكم لنتمكن من حل العديد من المشكلات المعقدة التي قامت في قطاعنا المناضل في هذه المرحلة من كفاحنا الوطني.

معا على طريق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

ابناؤكم في كتائب شهداء الأقصى ـ المنطقة الجنوبية

(ختم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكتائب شهداء الأقصى).

1ـ من ابرز القضايا في هذه الظاهرة الارهابية وفاء ادريس المقيمة في رام الله، التي نفذت هجمة انتحارية في القدس يوم 27 كانون ثاني/يناير 2002 والتي قتل فيها اسرائيلي وجرح فيها 90 اسرائيليا، ودارين أبو عايشة من بيت وزن في السامرة التي فجرت نفسها بتاريخ 27 شباط/فبراير 2002 قرب نقطة تفتيش مكابيم وجرح فيها شرطيان اسرائيليان.

2ـ حالة اضافية اخرى لإمرأة انتحارية هي آيات الأخرس، 18 عاما من مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم التي نفذت الهجوم الانتحاري في سوبرماركت في ضاحية كريات هايوفل من القدس بتاريخ 29 آذار/مارس 2002 وقتل فيها اسرائيليان وجرح 22 اسرائيليا.

3ـ آخر هجوم انتحاري تنفذه امرأة كان في 12 نيسان/ابريل 2002، فقد قامت الارهابية الانتحارية عندليب سليمان 21 عاما من نشطاء التنظيم من بيت لحم بتفجير نفسها في سوق ماتشان يهودا في القدس وقتل بذلك ست مدنيين اسرائيليين بما فيهم اثنان من العمال الأجانب من الصين وجرح 160 اسرائيليا.

4ـ وفي حالتين اضافيتين تم اعتقال امرأتين فلسطينيتين كانتا على وشك تنفيذ عمليات انتحارية قبل تنفيذهن لمخططاتهن من قبل قوات الأمن الاسرائيلية.

5ـ بتاريخ 11 نيسان/ابريل 2002 وبعد انسحاب حيش الدفاع الإسرائيلي من طولكرم بيوم واحد عثر على الارهابية صفاء القدسي الناشطة في التنظيم وعمرها 26 سنة، مطلقة وأم لإبنة واحدة في منزل والديها وكانت على وشك ان تقوم بهجوم انتحاري في اسرائيل بزي امرأة حامل.

6ـ عندما دخلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بيت لحم خلال عملية الجدار الواقي تم اخذ شيرين رابية 15 عاما لاستجوابها واعترفت انه تم تجنيدها من قبل خالها، الناشط في التنظيم كي تقوم بهجوم انتحاري داخل اسرائيل.

7ـ ليست هذه وحسب وحدها الهجمات الانتحارية التي تقوم بها المرأة الفلسطينية فيوم 17 كانون ثاني/يناير 2001 تم اختطاف المراهقة الاسرائيلية عوفير راحوم وقتلها بتورط الصحفية آمنة مناع من رام الله تابعة لفتح.

8ـ بتاريخ 9 آب/اغسطس 2001 وقع هجوم انتحاري في مطعم سوبارو في البلدة القديمة للقدس وقد تم توصيل الارهابي الانتحاري للموقع من قبل احلام التميمي، هي الأخرى صحفية من اصل اردني وتقيم في رام الله ومتورطة في جمع معلومات استخبارية لمصلحة الهجوم، واحلام ايضا كانت مسؤولة عن وضع متفجرات تم اخفاؤها في زجاجة بيرة في سوبرماركت في القدس يوم 30 تموز/يوليو 2001.

10ـ بتاريخ 31 آب/اغسطس 2001 انفجرت عبوة متفجرة حملتها عبير حمدان من نابلس خلال رحلة لها من طولكرم إلى نابلس الواضح انها "حادثة عمل" في اطار التحضير لهجوم على مطعم في الخضيرة.

11ـ مؤخرا زادت المنظمات الارهابية الفلسطينية من استخدامها للشباب في العمليات الانتحارية واعمال الارهاب. ففي التسعة شهور الماضية تورط اطفال فلسطينيون في هجمات انتحارية أو في خطط لتنفيذ مثل هذه الهجمات وفي الأسفل عدد من الأمثلة على تورط شباب فلسطينيين في هجمات ارهابية:

أـ جميل حامد، ولد عمره 15 عاما من بيت لحم تم تجنيده من قبل منظمة فتح،فجر نفسه يوم 31 آذار/مارس 2002 قرب صيدلية في عفرات وجرح اثر ذلك ستة اسرائيليين في الانفجار.

ب ـ أنور حامد، ولد عمره 17 عاما من رفح تم ارساله لتنفيذ هجوم انتحاري ضد عربة نقل لجيش الدفاع الإسرائيلي تقوم بتوصيل الجنود إلى قطاع غزة، وأنور غير المتعلم والأمي اشتغل في تهريب المخدرات قبل التحاقه بفتح.

12ـ خصائص وسمات المذكورين اعلاه من الشباب تظهر الاستغلال البشع في ما تستخدمه المنظمات الارهابية الفلسطينية كاستخدامها للأطفال والأشخاص غير الأسوياء للقيام بتنفيذ عمليات القتل الجماعي للإسرائيليين.

13ـ من الملاحظ أن السلطة الفلسطينية لا تقوم باتخاذ أي اجراء ضد هذه الظاهرة وتواصل بإصرار التعامي عن وجود اولاد وبنات فلسطينييناصبحوا يقدمون انفسهم "بتضحية بالنفس" نيابة عن كل المجتمع الفلسطيني

7-5

امتلاك السلطة الفلسطينية للسلاح خرق للاتفاقات الدولية:

1ـ في اطار الاتفاقات الموقعة بين اسرائيل والفلسطينيين، فإن السلطة الفلسطينية ملزمة بالاحتفاظ بقوات مسلحة لأغراض الأمن الداخلي وان يقتصر السلاح على كونه بحوزتها هي. كما وقعت السلطة الفلسطينية على اتفاقات دولية تحدد بوضوح نوع الأسلحة والذخيرة التي باستطاعة قواتها أن تحملها. وفي واقع الأمر فإن المسؤولين في السلطة الفلسطينية تورطوا تحت تعليمات مباشرة من عرفات في خرق هذه الاتفاقات منذ النصف الثاني من التسعينيات.

2ـ طبقاً لاتفاقات المرحلة الانتقالية الموقعة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية (في 28 ايلول/سبتمبر 1995) يسمح لرجال الشرطة الفلسطينيين بحمل بنادق ومسدسات وبنادق رشاشة. كما تقرر أيضا أن تقوم الشرطة الفلسطينية بعملية تحديث لقائمة بالأسلحة التي يحملها رجالها. لذلك ليس مسموحاً لقوات الأمن الفلسطينية بأن تمتلك مضادات الدبابات ومضادات الطائرات والمورترات وذخائر هذه النظم.

3ـ عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق السلطة الفلسطينية وكذلك عمليات انتاج انواع مختلفة من أنظمة التسلح المحظورة طبقاً للاتفاقيات، تم التخطيط لها من قبل قيادة السلطة الفلسطينية بناء على المفهوم الاستراتيجي المتعلق باحتمالات الصراع مع اسرائيل. وقد تشكل هذا المفهوم وتم تطبيقه خلال النصف الثاني من التسعينيات، أي على الأقل منذ سنوات ثلاث سابقة على الصراع الحالي بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في تشرين أول/اكتوبر 2000.

4ـ تم وضع تأكيدات خاصة من قبل عناصر السلطة الفلسطينية للحصول على مضادات الدبابات ومضادات الطائرات والأسلحة المدفعية فخلال عام 2001 وخاصة في اعقاب دخول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى مناطق السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 2002 تكشف دليل واضح على استمرارية هذه العملية التي من خلالها تراكمت ترسانة من الأسلحة والذخائر في خرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع اسرائيل.

5ـ مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية تورطوا في هذه العمليات منذ فترة طويلة. وحلقة الإتصال في محاولات تهريب الأسلحة وعمليات بناء الأسلحة هو فؤاد الشوبكي المقرب من عرفات وموضع ثقته، والذي كان دوره السابق رئيسا للشؤون المالية. وقد برز اسم الشوبكي في مانشيتات الصحف في بداية عام 2002 لدى اكتشاف تورطه في محاولة تهريب اسلحة من ايران على متن باخرة كارين A وقد واصل الشوبكي أعماله متعاملاً كما السابق في مجمع المقاطعة حتى بعد افتضاح تورطه في قضية كارين A وكان قد تم اعتقاله من قبل عرفات في اعقاب تلك العملية.

7ـ الوثيقة الثانية هي عبارة عن موافقة على قاذفات الآر بي جي سفن المضادة للدبابات من تسهيلات السلطة الفلسطينية إلى قوات أمنها وقد اعطيت الموافقة في تشرين ثاني/نوفمبر 2001 على ورقة رسمية للادارة المالية التي يرأسها فؤاد الشوبكي. الشخص الذي منحت له الموافقة هو المسؤول الرسمي عن الادارة والتسليح في مكتب الحاج اسماعيل زرزور رئيس مديرية الأمن العام وقائد قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية.

8ـ خلال شهر آذار/مارس 2002 ضبط جيش الدفاع الإسرائيلي العديد من أنظمة التسليح في مجمع المقاطعة وهذه الأسلحة تتضمن عدد 2 من قاذفات الآر بي جي سفن المضادة للدبابات، و43 صاروخا (قذيفة) من مختلف الأنواع الخاصة بهذه القاذفات، وعلى أوراق نقدية من العملة الإسرائيلية.

9ـ نجح مسؤولو السلطة الفلسطينية في رام الله خلال السنوات الماضية في تجميع القاذفات والقذائف وفي توزيعها على قوات الأمن الفلسطينية بغرض مهاجمة دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي والـ APSs.

11ـ شبكة تهريب الأسلحة التي أسسها الشوبكي تتضمن ايران والعراق (دول محور الشر) وتورط الشوبكي كذلك في قطاعات أخرى وهو متورط بتهريب اسلحة من الأردن ومصر أيضا بواسطة انفاق تحت الأرض في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.

12ـ ينسق فؤاد الشوبكي تمويل عناصر فتح التي تحضر لهجمات ارهابية تحت اسماء مستعارة. ففي رسالة اضافية موجهة إليه توجد خطة طموحة مقدمة من "كتائب شهداء الأقصى" - الاسم المستعار لجناح فتح الضارب في الضفة الغربية ـ لبناء ورشة لانتاج الأسلحة الثقيلة. ومن بين أشياء أخرى كانت هنالك نية للحصول على مخرطة (لهذا الغرض طلبت المنظمة مبلغ 25 ألف دولار) وفريزة بمبلغ 40 ألف دولار، وهذان الشيئان مطلوبان لمعالجة المعادن في عملية انتاج الأسلحة مثل قذائف المدفعية والمورترز.

13ـ "كتائب شهداء الأقصى" التي يتم تمويلها من قبل السلطة الفلسطينية متورطة أيضا في انتاج القذائف المدفعية المشابهة لصواريخ القسام التي تنتجها حماس. وهذه القذائف محظورة كما شرحنا اعلاه طبقا للاتفاقات الدولية التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية.

14ـ المبلغ المطلوب استثماره لورشة انتاج الأسلحة يبلغ تقريبا مائة ألف دولار ونفقات العملية الجارية منه تقدر بـ15 ألف دولار وليس من العجب أن هذه الطلبات تم رفعها مباشرة للشوبكي الرجل المسؤول عن الشؤون المالية من تحصيل وصرف.

15ـ محاولات السلطة الفلسطينية لتهريب كميات معتبرة من الأسلحة افتضحت وأحبطت من اسرائيل خلال السنة الماضية. ففي آيار/مايو عام 2001 تم القاء القبض على سفينة سانتوريني في البحر الأبيض المتوسط واكتشف انها كانت تحمل inter aliaومضادات صواريخ SA-7 ومضادات دبابات RPG-7 ومورترز وقذائف مدفعية وقد أبحرت السفينة من لبنان في خدمة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ احمد جبريل (التي تحظى بدعم ورعاية سوريا) في شحنة مرسلة لعناصر فلسطينيين من ضمنها عناصر السلطة الفلسطينية في قطاع غزة. وكانت السفينة قد نفذت في وقت سابق محاولتين لتهريب أسلحة من تنظيم حزب الله.

16ـ في كانون ثاني/يناير عام 2002 تم اعتراض السفينة كارين إيه في البحر الأحمر، بينما كانت تبحر من الشواطىء الايرانية وعليها شحنة ضخمة من الأسلحة للسلطة الفلسطينية. وقد كان عليها 80 حاوية محكمة الاغلاق قابلة للغوص وتحتوي على أنظمة تسليحية متعددة تزن نحو 50 طناً. هذه القضية أكدت أيضا جهود السلطة الفلسطينية في الحصول على قاذفات مضادة للدبابات وأسلحة المورتر وقذائف مدفعية، وجزء من المضادات للدبابات الذي حملته سفينة سانتوريني تم الحصول عليه من ايران كذلك.

17ـ هذا يوضح أن عناصر السلطة الفلسطينية كانوا متورطين في الحصول على قاذفات مضادة للدبابات وذخيرتها وهو الأمر غير المسموح به لهم اقتنائه وتوزيعه على قوات الأمن. وكما يظهر للعيان من الوثائق المضبوطة فإنهم كانوا بالغي الحرص في توثيقهم للأسلحة ولكن ليس طبقاً لنصوص الاتفاقات مع اسرائيل. والتي تحظر على السلطة الفلسطينية اقتناء مثل هذه الأسلحة والذخائر.

وثيقة للسلطة الفلسطينية تتعلق بانتاج الأسلحة والذخائر بتسهيلات من السلطة الفلسطينية:

1ـ البي ـ 7 لغرض استخدامها مع قذائف مضادات الدبابات الآر بي جيه سفن.

2ـ قذائف بي سفن بقصد استخدامها لهذه القاذفات.

3ـ غورنيوف و PKC عبارة عن بنادق رشاشة ثقيلة غير مسموح للسلطة الفلسطينية بامتلاكها.

جهود السلطة الفلسطينية للحصول على اسلحة ممنوعة بموجب الاتفاقات الدولية:

الجدول التالي بقائمة الأسلحة وكمياتها المحمولة على السفن خلال عامي 2001/2002 والتي كانت شحنتها متجهة لعناصر السلطة الفلسطينية بالاضافة لمحاولات عناصر السلطة الفلسطينية المسؤولة أو عناصر ممولة ومدعومة من قبل السلطة الفلسطينية للحصول على أسلحة محظورة طبقا للاتفاقات الدولية. والجدول لا يشير إلى جميع الأسلحة المضبوطة على متن هذه البواخر. وانما لأنواع محددة من مضادات الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات وأسلحة المورترز وقذائف المدفعية (الكاتيوشا)

صرف مكاتب السلطة الفلسطينية على أسلحة قواتها:

الوثيقة المضبوطة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في مكاتب المديرية المالية في المقاطعة في رام الله مكتوبة بخط اليد على ورق السلطة الفلسطينية، مديرية تمويل الأمن العام لمناطق الشمال (الضفة الغربية) وفي ما يلي ترجمة للوثيقة:

1ـ المقدم (الكولونيل) عبد اللطيف ناجي هو الشخص المسؤول عن الشؤون المالية والادارية في مكتب الحاج اسماعيل زرزور رئيس جهاز الأمن الوطني في الضفة الغربية. وهذا المقدم مسؤول أيضا عن الأسلحة في جهاز الأمن الوطني.

2ـ القصد هو عبوات قاذفات الآر.بي.جيه سفن المضادة للدبابات.

انظمة التسلح بمضادات الدبابات التي تم ضبطها في مجمع المقاطعة في رام الله محظورة بموجب الاتفاقات الدولية:

30 وحدة من قذائف آر.بي.جيه سفن المضادة للدبابات.

5 وحدات من قذائف بي.جي.سفن أم المضادة للدبابات.

التعاون بين السلطة الفلسطينية ودول ترعى الارهاب

1ـ تقيم السلطة الفلسطينية اتصالات مع دول "محور الشر" ايران والعراق وكذلك مع العربية السعودية والمعلومات المتوفرة والتي لها أساس وinter alia المبنية على الوثائق تشير إلى أن السلطة الفلسطينية تتلقى نقودا وأسلحة ودعماً اخلاقيا من هذه الدول.

2ـ الدور الرئيسي الذي لعبته السلطة الفلسطينية واجهزتها في الكفاح المسلح ضد اسرائيل أدى إلى تغيير في موقف ايران تجاهها. وإذا كانت ايران ما قبل الانتفاضة تطلق على السلطة صفة "الخونة" الباحثين عن تسوية سياسية مع اسرائيل فإنها في اعقاب المواجهات الأخيرة اعتبرت الأجهزة الفلسطينية من قبل طهران قادة الكفاح المسلح وعلى هذا الأساس نشرت الصحيفة الايرانية الأولى (المستقبل/ايلول ـ سبتمبر 2000) فتوى شرعية تسمح بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وفتح وفي تقييمنا فإن السياسة الايرانية في المستقبل سوف تعتمد تجاه السلطة الفلسطينية على سياساتها ونشاطاتها ضد اسرائيل وبالتالي فإن عودة السلطة الفلسطينية إلى المسار السياسي سيقود إلى قطع العلاقات التي تأسست مع ايران خلال السنة الماضية.

3ـ العلاقات المتطورة انعكست بشكل بارز في التعاون خلال مسألة الباخرة كارين إيه التي شكلت تعبيرا واحدا فقط عن الجهود الايرانية المتواصلة التي تم التمسك بها منذ أن نشبت الانتفاضة عن طريق تهريب الأسلحة إلى مناطق السلطة الفلسطينية وهذا بغرض "لبننة" الصراع وتصعيد المواجهات بين اسرائيل والفلسطينيين وتخريب أي محاولة لتهدئة الأوضاع وتحقيق وقف لاطلاق النار. كل هذا في اطار دعوة ايران لتطبيق "النموذج اللبناني" في السلطة الفلسطينية كمرحلة اساسية عن طريق تدمير اسرائيل في المستقبل البعيد.

4ـ على هذه الخلفية تعرب ايران عن دعمها المتواصل وتعلن اسنادها للهجمات الانتحارية (في مقابلة مع دير شبيغل يوم 24 ايلول/سبتمبر 2001 قال وزير الخارجية الايراني خرازي أن الهجوم الانتحاري في ديسكو دولفيناريوم في تل أبيب لم يكن عملاً ارهابياً لأن اسرائيل "قوة احتلال"، كما أن آية الله عثمان فضل لانكاراني العالم الشيعي المقيم في قم والمحسوب على المحافظين نشر هو الآخر فتوى دينية يوم 7 كانون ثاني/يناير من أنه ما دام الفلسطينيين ليس لديهم أي خيار آخر سوى تعريض حياتهم للخطر في هجمات انتحارية من اجل الدفاع عن دولتهم فإن مثل هذه الأفعال جائزة.

5ـ وتستمد ايران تشجيعا كبيرا من الدور الذي تلعبه السلطة الفلسطينية على مسار الارهاب (طبقا لطريقتها بالمقاومة الشرعية) لتحقيق أهدافها الأيديولوجية (تدمير اسرائيل، الذي ما زال يتبناه النظام الايراني) والاستراتيجية (اضعاف اسرائيل كي تبسط ايران محاولاتها في التوسع الاقليمي). ومن أيلول/سبتمبر 2001 فإن التصعيد في الصراع يخدم ايران كما تعكسه كلمات محتشمي عضو المجلس ومستشار الرئاسة بتاريخ 23 نيسان/ابريل 2002 حيث ادعى أن الولايات المتحدة سوف لن تهاجم ايران والعراق طالما استمرت الأزمة الفلسطينية ولذلك يجب على ايران أن " تزيد من قوة الفلسطينيين" وأن "تمنع اسرائيل من أي امكانية لحل الأزمة في الشرق الأوسط".

6ـ منذ نهاية عام 2001 اتسعت العلاقات العراقية مع السلطة الفلسطينية وتقارب مصالحهما تولد عنه تعاون عملي في كل من المجالين السياسي والعسكري فاشتملت معادلة التوازن على الارهاب والسلاح والنفط.

7ـ وللعراق مصلحة واضحة في دفع التصعيد في المواجهات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لذلك تركب الموجة الأخيرة من الهجمات الانتحارية في اسرائيل، فالتصعيد يخدم المصالح العراقية، فهو يركز تسليط الأضواء من الخليج إلى السلطة الفلسطينية ويؤلب العالم العربي ضد اسرائيل ويؤجل حملة الولايات المتحدة ضد العراق.

8ـ لدى العراقيين معادلة بسيطة بموجبها تتحدد أفعالهم في الأزمة الراهنة: الولايات المتحدة و"الصهيونية" في جانب والعراق والفلسطينيون على الجانب الآخر.

9ـ المتحدثون الفلسطينيون يصفون هذا التشابه: "الصراع الفلسطيني وصمود الفلسطينيين سوف يؤثر إن ليس على كل خطط الولايات المتحدة فعلى الأقل على توقيتها. وهذا يقدم لنا هامش أمان يمكننا من تصليب موقف عربي اكثر تصميما على حماية فلسطين والعراق" نبيل شعث/15 آذار مارس 2002.

10ـ قام العراقيون وما يزالوا يقومون بفعل كل ما بوسعهم لتخريب الجهد الذي تقوم به الولايات المتحدة لاستقرار الوضع في السلطة الفلسطينية. والزيارات التي قام بها ديك تشيني للشرق الأوسط في آذار/مارس 2002 كانت العراق تصفها: " رحلات شريرة فاشلة لها هدف واحد هو ضرب العراق والانتفاضة الفلسطينية..وهما المستهدفان من الهجوم الأميركي" وطبقا للعراقيين فإن الجنرال زيني بعث به إلى الشرق الأوسط في "خدعة زائفة يريد بها الرئيس بوش أن يقدم الولايات المتحدة على أنها مهتمة بتخفيض العنف الصهيوني ضد الفلسطينيين,, في محاولة بائسة لجعل الموقف العربي الذي يزداد تشدداً ضد الولايات المتحدة موقفاً معتدلا". هذه مقتطفات مأخوذة عن مقال تحليلي في جريدة الجمهورية بتاريخ 13 آذار/مارس 2002.

11ـ في الشهور الأخيرة امتدح صدام حسين علناً الارهابيين الانتحاريين في ثلاثة تصريحات متتالية: في اجتماعات الحكومة العراقية (على التلفزيون العراقي في شهر كانون ثاني/يناير 2002) وفي لقائه بزعماء القبائل (في شهر كانون أول/ديسمبر 2001) وفي لقائه برجال الدين (في اذار/مارس 2002) امتدح العمليات الانتحارية بما فيها الهجمات الانتحارية في القدس التي قامت بها وفاء ادريس/ 16 سنة. فقد أعرب صدام عن نيته اقامة نصب تذكاري باسمها. وطبقا لما يراه صدام فإن هذه الهجمات تحمي المبادىء للأمة العربية وللشعب الفلسطيني.

12ـ في ختام زيارة فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للعراق (اذار/مارس 2001) اعلن طارق عزيز وزير الخارجية العراقي أن صدام حسين قرر رفع المنحة المقدمة لـ"ضحايا" الانتفاضة إلى 25 ألف دولار (بدلاً من عشرة آلاف دولار).

13ـ المبلغ الممنوح لأسرة القتيل الفلسطيني وفقا للمساعدات العراقية يضاهي معدل راتب موظف في السلطة الفلسطينية لمدة خمس سنوات.

14ـ اضافة لقائمة افعال وتصريحات صدام حسين في السنوات العشر الماضية لا بد أن نضيف الحقيقة التالية: وهي أنه ضمن قلة من الزعماء العرب الذين يبررون علنا اكثر الهجمات الارهابية رعباً ضد مدنيين ابرياء.

15ـ بالاضافة للدعم المباشر للسلطة الفلسطينية يشجع العراق الارهاب بتمويله لمنظمات ارهابية موالية للعراق في الضفة الغربية، فقد أعادت بغداد احياء منظمة جبهة التحرير الفلسطينية/ أبو العباس في مناطق السلطة الفلسطينية حيث جندت ودربت نشطاء أبو العباس في مخيمات في العراق وزودتهم بالأسلحة وارسلتهم لتنفيذ هجمات انتحارية في حيفا (نيسان/ابريل 2001).وفي الضفة الغربية جنبا إلى جنب مع نشطاء حماس (تموز/يوليو 2001)، وتهريب الأسلحة ومحاولات التسلل لنشطاء من الحدود الأردنية، وجبهة التحرير الفلسطينية /أبو العباس هي المنظمة التي نفذت الهجمة الارهابية على سفينة الركاب أكيلي لاورو التي قتل بها مواطن اميركي.

16ـ العراقيون يسعون علنا لتشجيع موجات الارهاب ضد اسرائيل وخاصة العمليات الانتحارية وطالما أن عرفات لا يعمل شيئا لوقف هذا الارهاب فإنه يقوم على أيدي العراقيين بلعب لعبتهم.

17ـ منذ بداية عام 2001 يشجع العراقيون علنا تحويل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية ومقترح العراق لاجتماع الجامعة العربية في القاهرة (2 نيسان/ابريل 2002) تضمن فقرة تتعلق بـ"دعم الانتفاضة الفلسطينية بكافة أنواع الأسلحة وفي مقدمتها الأسلحة المضادة للدبابات من خلال مصر، الأردن، سوريا ولبنان". هذا الاقتراح استمرارية لكلمات صدام حسين (وكالة الأنباء العراقية كانون ثاني/يناير 2001) أنه لو امتلك الفلسطينيون أسلحة مضادة للدبابات لنجحوا في تدمير السلاح الإسرائيلي ولمنعوها من الوصول للبلدات الفلسطينية "ولو أراد العرب ـ وهذا امر بسيط- لتطلب الأمر مجرد غض النظر عن وصول مثل هذه الأسلحة".

18ـ منذ كانون ثاني/يناير 2001 اكد الرئيس العراقي علناً حق الفلسطينيين في اقتناء الأسلحة ومن واجب الدول العربية مساعدتهم في هذا الجهد، هذا يشير إلى أن العراق يدعو علنا لخرق الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية والتي تمنع اقتناء اسلحة مضادة للدبابات (مؤخراً تم ضبط وثائق تشير إلى أن السلطة الفلسطينية حصلت على قاذفات آر.بي.جيه سفن المضادة للدبابات، والممنوعة بموجب الاتفاقات الدولية التي وقعتها السلطة الفلسطينية".

19ـ يعمل العراق على نسف نظام الحظر الدولي المفروض عليه. وفي جهوده لتصدير النفط بعيدا عن الرقابة الدولية فإنه يقوم بذلك من خلال دول مجاورة وعناصر اخرى شرق اوسطية.

20ـ في نفس الوقت يرى العراق في النفط سلاحا لمساعدة الفلسطينيين. وخطاب صدام حسين تعبير علني عن هذا التوجه. وعلى أي حال بامكاننا ترجيح أن الأموال الناجمة عن تهريب النفط في السنوات الأخيرة مكنت العراق من دعم الفلسطينيين بالنقود وتهريب الأسلحة وتشجيع الانتحاريين.

21ـ العراق في حقيقة الأمر دولة تدعم الارهاب والنفط العراقي يمول هذا الدعم.

المعونات المالية العراقية للسلطة الفلسطينية

22ـ قبل شهر (6 آذار/مارس جريدة القدس) قال ممثل حزب البعث ( الحزب الحاكم في العراق وله فروع في مناطق السلطة الفلسطينية) عن الدعم العراقي المتزايد للسلطة الفلسطينية، حسب قوله، أن العراق حول للسلطة الفلسطينية مبلغاً قدره 12 مليون دولار كمساعدات.

23ـ ترى السلطة الفلسطينية أن القناة العراقية تشكل دعماً اقتصاديا هاماً وممثلوها (بمن فيهم عزام الأحمد ممثلها الرسمي في العراق) زاروا العراق في عدد من المناسبات خلال السنتين الماضيتين من أجل الحصول على مساعدات مالية تعطى لعائلات فلسطينية جرح أولاد لها او قتلوا في الانتفاضة.

24ـ تظهر هذه الاعلانات في الصحف الفلسطينية لتشكر صدام حسين على دعمه ولتخدم الآلة الدعائية العراقية التي تشجع الارهاب وتحاول الهاب مشاعر السلطة الفلسطينية.

تعبر عائلة الشهيد عماد أديب بدر الداية عن عميق شكرها وتقديرها للرئيس ياسر عرفات والرئيس صدام حسين لموقفهما المشرف تجاه شهيدنا وللجرحى الذين يدافعون عن الأقصى.

أقارب الشهيدين أمجد حسين وفادي صبايا يعربون عن شكرهم وتقديرهم للرئيس العراقي وشعبه العظيم. أقارب الشهيد ـ جنين

إن اقارب الشهيدين يعربون عن شكرهم الكبير وتهانينا للرئيس القائد المقاتل المجاهد رئيس العراق صدام حسين حفظه الله

وافر الشكر والتقدير للرئيس المعظم صدام حسين وأعضاء جبهة التحرير العربية

والد الشهيد وأشقاؤه وشقيقاته وعائلة أبو فرحان وأقاربه وأخواله وأعمامه وجده ووالدته ونيابة عن الشعب الفلسطيني يعربون عن عميق شكرهم للرئيس العراقي صدام حسين حفظه الله رمزا للوطنية والقومية وللصمود العربي على تعازيه لشهيد فلسطين محمد رعاب قاسم أبو طلب وأسر كل الشهداء وكذلك على مساعدته العظيمة في فلسطين.

المجد لأخوتنا العراقيين الذين يقدمون الدم والمال لنصرة الشعب الفلسطيني

كما نعرب لأصدقائنا في جبهة التحرير العربية ـ منطقة جنين- عن وافر الشكر لمشاركتهم وتصميمهم الوطني وعلى مواساتهم وما قدموه من دعم معنوي ومادي

26ـ خلال عملية الجدار الواقي تشير الوثائق التي ضبطت إلى الدعم المالي السعودي المباشر والمنظم لأسر الارهابيين الانتحاريين الذين نفذوا هجمات مميتة داخل اسرائيل. بالاضافة إلى ذلك الوثائق التي عثر عليها تشير إلى الدعم السعودي للجهاد الاسلامي الفلسطينية وحماس، المنظمتان اللتان أعلنت عنهما الولايات المتحدة منظمتان ارهابيتان.

27ـ احدى هذه الوثائق المضبوطة عبارة عن جدول تم العثور عليه في "جمعية طولكرم الخيرية" دونت فيها عشر دفعات دورية لـ"قتلى انتفاضة القدس" في الضفة الغربية (اجمالي الدفعة يتألف من 2.040.000 ريال سعودي ـ ما يعادل 545 ألف دولار) والجدول يدون دفعات مقدمة لـ102 عائلة من أسر الارهابيين الذين قتلوا خلال عام 2001 استلمت كل عائلة عشرين ألف ريال ما يعادل5340 دولار.

وطبقا للجدول تم تحويل الأموال إلى هذه الأسر من خلال البنك العربي وتم تسليمها للمستفيدين المدونة اسماؤهم وارقام بطاقاتهم الشخصية في الجدول.

28ـ مضمون هذه الوثائق هو أن الارهابي الانتحاري يعرف مسبقا قبل قيامه بالهجوم الانتحاري أن عائلته سوف تتلقى مساعدة دائمة من النظام السعودي بعد موته عن طريق لجنة الدعم السعودي للانتفاضة.

29ـ من الملاحظ أن المساعدة السعودية لا تتضمن دعم اسر الارهابيين وحسب ففي وثائق تم ضبطها (تقارير لجهاز المخابرات الفلسطينية) تفيد بأن العربية السعودية حولت مساعدات مباشرة لمنظمات المتطرفين الاسلاميين. (حماس والجهاد الاسلامي).

طبقا للمعلومات المتوافرة فإن الفساد متفشي في مراكز النفوذ في السلطة الفلسطينية وفي ما يلي عدد من الأمثلة على ذلك:

أ ـ الفوضى الادارية (نائب رئيس المجلس التشريعي)

"يعاني المسؤولون في السلطة الفلسطينية من نقص في المصداقية والموهبة فهنالك الكثيرون ممن لا حاجة لهم من المعينين بواسطة اقاربهم. وبسياسة الاحتكارات والفساد يسرقون المعدات والنقود وهنالك ظاهرة "البطالة المقنعة" ويقول صائب عريقات (المسؤول عن الموازنات من الدول المساهمة في تطوير البنية التحتية للسلطات المحلية): "إنني أحاول خلق شفافية كاملة بين الدول المانحة والمشروع الذي يجري تنفيذه بإيجاد الربط المباشر بين تلك الدولة والمقاول دون وسطاء يضعون أيديهم على الأموال التي يتم استخدامها".

ب ـ ادارة الاقتصاد الفلسطيني من قبل احتكاريين يراكمون المصادر المالية خارج الأطر الرسمية ويكافئون مسؤولين كباراً في السلطة الفلسطينية وأسرهم (عشية المواجهات قدرت مداخيل الاحتكاريين بنحو 300 مليون دولار مع شركة محمد رشيد المستشار الاقتصادي لعرفات الذي يتحكم بالاحتكارات الرئيسية بما فيها الاسمنت والوقود والكازينو ومطاحن القمح في غزة ومشاريع اقتصادية في مجالي السياحة والصناعة.)

ج ـ توزيع غير عادل للمساعدات المالية بين مختلف قطاعات السكان، فبينما يعاني السكان الفلسطينيون من الضائقة الاقتصادية يتمتع مسؤولوا السلطة الفلسطينية بمستويات معيشية عالية فقد أكمل أبو علاء بناء فيلا في أريحا بتكلفة مليون ونصف المليون دولار ومظهر الفيلا أثار انتقاد السكان المحليين. ويوزع عرفات الأموال على مسؤولين كباراً في السلطة الفلسطينية لاحتياجاتهم الخاصة بما في ذلك 50 ألف دولار على حفل زفاف ابنة الوزير نبيل عمر ومضاعفة نفقات ابن الوزير نبيل شعث الذي يدرس في فرنسا و100 ألف دولار لنائب وزير الاعلام لبناء بيت له في حين لم يستلم المقيمون في دير البلح الذين دمرت منازلهم منحة عرفات التي وعدهم بها المقدرة بألفين دولار منذ أربعة شهور، ومنحة عرفات البالغة 600 دولار للعاطلين عن العمل الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية تم توزيعها من قبل وزارة العمل للأصدقاء الذين ليسوا بدون عمل.

دفع الرواتب للقطاع العام طبقا لنسبة سعر صرف الدولار المتدنية حيث

تم صرف رواتب شهر كانون ثاني/يناير 2002 طبقا لسعر صرف 3.7 شيكل لكل دولار.

يقول مقيم في غزة أن "عناصر السلطة الفلسطينية طلبت ألفين دولار مني على ابنتي التي تعمل كطبيبة في المستشفى الأوروبي في خان يونس لتستلم راتبها بشكل منظم.

6ـ المساعدات الانسانية التي تأتي من الخارج تستثمر فوائدها (منحت وزارة الزراعة البدو أصحاب المواشي في رام الله فوشيرات من منح الدول الأوروبية لشراء.. ثم توصلت الوزارة إلى سعر 800 دولار للطن مع تاجر بدلا من 600 دولار. وفارق السعر لجيوب المسؤولين الكبار في وزارة الزراعة. وقد استولت عناصر من التنظيم بالقوة على الطعام الذي توزعه الأونروا وقرروا بانفسهم من يستحق استلام المساعدات.

7ـ الاعتقالات الزائفة لرجال أعمال من قبل قوات أمن السلطة الفلسطينية والافراج عنهم لقاء اموال ورشاوي. رجل اعمال كبير من طولكرم اجبر على دفع مائة ألف دولار لقاء اطلاق سراح شقيقه من قبل اجهزة الأمن لتعاونه مع اسرائيل. ورجل أعمال مسيحي آخر دفع خمسة آلاف دولار لاطلاق سراح شقيقه الذي اعتقله اشخاص من جهاز المخابرات.

8ـ عدم الدفع لموردي السلطة الفلسطينية. قال صاحب محطة بنزين في أريحا أن أجهزة الأمن تقوم بعدم الدفع بانتظام له لقاء تزويده لها بالوقود وعندما أمنعهم من التعبئة يبدأون بتوجيه التهديدات لي.

9ـ الاستيلاء على الأراضي، عناصر من السلطة الفلسطينية استولت على أرض الكنيسة الأرثوذكسية في منطقة بيت لحم مستخدمة القوة ووثائق مزورة ورشاوي وفي بعض الأحيان كان هنالك تعاون بين موظفي الكنيسة والسلطة الفلسطينية.

10ـ رشوة وتهديد حياة القضاة. أحد الناشطين في التنظيم والمتورط في اغتصاب وقتل امرأة شابة من بيت لحم تم اطلاق سراحه بعد أن تمت رشوة القاضي.

مواصفات البنية التحتية للارهاب الذي طورته السلطة الفلسطينية

جنين ـ عاصمة الارهابيين الانتحاريين الفلسطينيين

2ـ (مخيم جنين للاجئين) يتصف بوجود استثنائي لمقاتلين يبادرون ـ نيابة عن ـ لأخذ زمام العمل الوطني. ولا شيء يفت من عضدهم أو يقلقهم. لذلك فهم جاهزون للتضحية بالنفس بكل الوسائل. وهكذا، ليس من الغريب أن تكون جنين اصطلح على تسميتها بعاصمة الانتحاريين وباللغة العربية "عاصمة الاستشهاديين". انتهى الاقتطاف من تقرير لحركة فتح في مخيم جنين للاجئين الموجه لمروان البرغوثي بتاريخ 25 ايلول/سبتمبر 2002.

3ـ صدرت جنين "عاصمة الانتحاريين" خلال المواجهات الدامية 28 هجمة انتحارية (معظمها تم تنفيذه والبعض الآخر تم احباطه) وهجمات ارهابية عديدة. وهذا الارهاب قامت به الجهاد الاسلامي وفتح وحماس والذي نجم عنه وفاة العشرات من الاسرائيليين ومئات الجرحى.

4ـ قبل قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بعملية الجدار الواقي كانت معظم البنى التحتية لمختلف التنظيمات مركزة في جنين وفي مخيم اللاجئين بشكل اساسي. وفي ما يلي الخصائص العامة لتلك البنى التحتية لثلاث من المنظمات الارهابية الرئيسية:

أ ـ حماس في جنين والقرى المحيطة بها. توجد لها شبكة مسؤولة عن عدد من الهجمات الانتحارية داخل اسرائيل (آخرها في حيفا بتاريخ 31 آذار/مارس 2002 والتي ذهب ضحيتها 15 اسرائيليا). وشبكة جنين تعمل بالتعاون مع عدة عناصر متنوعة من حركة حماس وكذلك مع القيادة في الخارج. هذه الشبكة تم اتلافها بشدة في اعقاب عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في طوباس (5 نيسان/ابريل 2002) التي قتل بها ستة من عناصر حماس القياديين الناشطين بمن فيهم قيس عدوان رئيس البنية التحتية لحركة حماس في جنين الذي أشرف على هجمات انتحارية في اسرائيل وذهب ضحيتها عشرات القتلى الإسرائيليين، وسعد عواد رئيس مشروع صواريخ القسام 2 في السامرة الذي بموته دفن مشروع البنية التحتية لإنتاج الصواريخ في السامرة (المقصود نابلس ـ المترجم).

وفي نفس الوقت هنالك عدد آخر من الناشطين الكبار مثل ناصر جرار المتورط في التخطيط لهجمات هائلة في اسرائيل وفي الضفة الغربية وجمال أبو الحجة رئيس حماس في جنين الذي أشرف على عمليات ارهابية ومتورط في تحويل الأموال لتمويل مثل هذه العمليات ما يزالون فارين وناشطين.

ب ـ كانت الجهاد الاسلامي الفلسطيني حتى قيام جيش الدفاع الاسرائيلي بعمليته أقوى منظمة ارهابية في مناطق السلطة الفلسطينية وهذا راجع لكميات التمويل التي تتلقاها عن نشاطاتها من قيادة الجهاد الاسلامي في سوريا (طبقا للوثائق المضبوطة) وقد عانت البنية التحتية للجهاد الاسلامي من ضربة قاصمة بموت قائدها العسكري في جنين محمود الطوالبة المتورط في هجمات ارهابية بما فيها تلك التي في اسرائيل. ومن اعتقال قياديين ناشطين ميدانيين ومن ابرزهم علي الصفوري (متورط في الاشراف على عدد كبير من الهجمات الارهابية بما فيها الانتحارية وهجمات قاتلة داخل اسرائيل) وثابت مرداوي (الذي هو الآخر أدار عددا من الهجمات الارهابية بما فيها الإنتحارية وهجمات قاتلة داخل اسرائيل).

ج ـ فتح ـ كتائب الأقصى ـ التنظيم ـ شبكة فتح في جنين بجميع اسمائها خدمت كبؤرة مركزية للإرهاب. ونشطاء فتح المحليون الذين وفقا للوثائق المضبوطة كانوا على اتصال وثيق مع مروان البرغوثي قاموا بالعديد من عمليات اطلاق النار وهجمات المتفجرات في الضفة الغربية وداخل اسرائيل ضد جيش الدفاع الإسرائيلي ومدنيين اسرائيليين وآخر هذه الهجمات كان الهجمة الانتحارية في مقهى في تل ابيب يوم 30 آذار/مارس 2002 (قتل بها اسرائيلي واحد وجرح 45) ومن ضمن القياديين في فتح والمعروفين جمال حويل (مسؤول عن توجيه هجمات ارهابية قاتلة وتم اعتقاله من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي) وعطا أبو رميلة (من الأمن الوقائي في فتح و الناشط في جنين).

6ـ خلال القتال عمل عدد كبير من المسلحين بالبنادق ضمن مجموعات صغيرة في مخيم جنين من داخل مباني السكان، على غير ما كان يجري في البلدات الأخرى، فقد كان نشطاء كبار من الجهاد الاسلامي يبقون بأنفسهم في المخيم ويقاتلون بشراسة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي فالتعليمات التي تلقوها كانت واضحة: لن يكون هنالك أي استسلام وعليكم أن تريقوا أكبر كمية من دماء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على النقيض من الادعاءات الفلسطينية بأن مذبحة جرى تنفيذها من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في المخيم حيث ذهب ضحية العملية ما بين 500ـ600 من المدنيين الأبرياء. وفي واقع الأمر وطبقا لتقارير جيش الدفاع الإسرائيلي (الصحيحة حتى 16 نيسان/ابريل 2002). فإن 46 جثة تم العثور عليها في مخيم اللاجئين لمقاتلين/مسلحين وجثتين من المدنيين.

7ـ من المهم التأكيد على أن النشطاء الارهابيين الذين حولوا المخيم إلى "قلعة" لهم استخدموا السكان المدنيين المحليين استخداما سيئا:

أ ـ فقد عملوا من داخل منازل مأهولة وهم على علم بأن هذا سيحد من رد فعل جيش الدفاع الإسرائيلي وعلى امل مخفي بأن حجم الخسائر في صفوف المدنيين سوف يضر بصورة اسرائيل ويقود إلى ضغوط دولية عليها. (طبقا لتقرير صحفي كان هنالك نحو 1500 مدني في مخيم جنين للاجئين خلال القتال ولم يغادروا المخيم.)

ب ـ نصبوا المتفجرات التي سببت الدمار للبيوت والممتلكات المدنية وقد اعترف ثابت المرداوي أحد الناشطين الكبار في الجهاد الاسلامي من جنين خلال التحقيق معه أنه خلال المعركة مع جيش الدفاع الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين قام بتفجير جرار الغاز التي دمرت بيوتا يقطنها مدنيون.

مواصفات البنية التحتية للإرهاب جنين ومخيمها للاجئين بناء على الوثائق المضبوطة:

8ـ تكشف الوثائق المضبوطة كثافة البنى التحتية لمختلف المنظمات والهجمات الارهابية التي تنبثق عنها من منطقة جنين وأساسا من مخيم جنين للاجئين. وفي ما يلي المواصفات الرئيسية لهذه البنى التحتية للارهاب بناء على الوثائق المضبوطة التي تم فحصها حتى الآن:

أ ـ عمق البنية التحتية للارهاب الانساني في جنين.

في تقرير لفتح من مخيم جنين للاجئين موجه لمروان البرغوثي كتب فيه أن منطقة جنين دون باقي المناطق "تزخر بمقاتلين من طراز هائل نوعا وكماً" ينتمون لفتح ولحركات وطنية اسلامية أخرى. ويقر التقرير أن اسرائيل تعرف جنين بأنها (Hornets nest) عش الدبابير وهذه التسمية صحيحة في الواقع لأنه يوجد الكثيرين من الشباب في جنين الذين يريدون التضحية بانفسهم ولذلك فإن جنين سميت "عاصمة الانتحاريين" (حقيقة عدة هجمات انتحارية قاتلة نجم عنها مقتل عشرات الإسرائيليين وجرح المئات كانت من تصدير البنية التحتية للارهاب في جنين إلى اسرائيل).

ب ـ إن ذكر الهجمات الارهابية بما فيها القتل والهجمات الانتحارية التي وجهت وتم التحضير لها من قبل البنية التحتية للإرهاب في جنين بهدف اضعاف اسرائيل. والوثائق المضبوطة تذكر هجمات تم تنفيذها ضد جنود وضد مدنيين اسرائيليين انطلقت من جنين، والمنظمات والارهابيين الذين خططوا لها هم على سبيل المثال:

1ـ ثابت عزمي مرداوي، ناشط كبير في الذراع العسكري للجهاد الاسلامي والذي كتب عنه أنه "شارك في التحضير لبعض عمليات انتحارية"، والمرداوي الآن رهن الاعتقال في اسرائيل. وهو مسؤول عن عدد كبير من الهجمات الانتحارية بما فيها هجمات انتحارية داخل اسرائيل مثل الهجمة الانتحارية في بنيامينا (16 تموز/يوليو 2001) وانفجار الحافلة في وادي عارة (20 آذار/مارس 2002).

علي سليمان الصفوري، ناشط كبير في الذراع العسكري للجهاد الاسلامي الذي كتب عنه أنه "له دور بارز في اعداد الأحزمة الناسفة والمتفجرات" والصفوري رهن الاعتقال الآن في اسرائيل. وهو مسؤول عن الهجمات الانتحارية في بنيامينا ـ (16 تموز/يوليو 2001) والخضيرة (28 تشرين ثاني/اكتوبر 2001).

3ـ محمد صالح سالم ياسين، ناشط كبير في الذراع العسكري للجهاد الاسلامي والذي كتب عنه أنه "شارك في الاعداد لبضع أعمال انتحارية"ـ( وقد قتل ياسين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في 7 آذار/مارس 2002 وكان في الحقيقة متورطا في هجمات قاتلة داخل اسرائيل).

4ـ وائل احمد جلامنة، من الجهاد الاسلامي (علم بأنه اقتاد شريكه للهجوم الانتحاري في "دوار باريس" في حيفا يوم 26 شباط/فبراير 2002 ونجح في الهروب إلى مخيم جنين للاجئين) وطبقا للوثيقة المضبوطة الاثنان غادرا من مخيم جنين للاجئبين. وطبقا للوثيقة فإن الجلامنة نجح في الهرب إلى جنين (بعد أن تم احباط الهجوم في حيفا واعتقال شريكه).

5ـ وثيقة مضبوطة تذكر "مقتل مستوطن" وجرح عشرين آخرين خلال عمليات كتائب شهداء الأقصى المنطلقة من جنين.

6ـ وثيقة مضبوطة تذكر تنفيذ "عملية أم الفحم" التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى (كانت النية تنفيذ اطلاق النار يوم 28 نيسان/ابريل 2001 على سيارة في أم الفحم. وقتل بها اسرائيلي مدني وجرح آخر).

7ـ وثائق اخرى مضبوطة تذكر هجمة انتحارية في العفولة والتي تورط بها ناشطون من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في جنين مع آخرين من الجهاد الاسلامي (بقصد هجوم قاتل في العفولة يوم 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2001 ونفذته الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الأقصى).

ج ـ وجود بنية تحتية قوية للارهاب تم بناؤها من قبل الجهاد الاسلامي وحماس وتعتمد من ضمن ما تعتمد عليه على الاستخدام المكثف لمواردهما المالية. وطبقا للوثائق فإن المبالغ الكبيرة من النقود التي تتدفق إلى جنين تأتي من دمشق (أنظر في الأسفل) وتمكن الجهاد الاسلامي وحماس من تجنيد الشباب في صفوفهما بتحفيزهم برواتب شهرية وبحل مشاكلهم المالية وفرض التحدي على فتح التي ليس لديها مثل مصادر التمويل هذه والتي يكتب اعضاؤها، (كما ورد في احدى الوثائق انه يتلقى مساعدات مالية من الجهاد الاسلامي).

إن قوة مصادرهم المالية مكنت هذه التنظيمات من اختراق صفوف اجهزة المخابرات الفلسطينية ومن رشوة قادة كبار في هذه الأجهزة في منطقة جنين وان يتلقون الدعم منهم في انشطة ميدانية وفي حمايتهم ضد تحركات السلطة الفلسطينية.

د ـ وجود بنية تحتية في جنين لفتح وكتائب شهداء الأقصى والتنظيم التي لها اتصال مع مروان البرغوثي الذي يزودهم بالمال والموازنات والتي تنافس الجهاد الاسلامي وحماس.

هـ ـ تعاون عملي عبر التنظيمات تعبر عنه الهجمات الارهابية المشتركة في اسرائيل والاستعدادات المشتركة للدفاع عن جنين. وهنالك بضع امثلة على هذا التعاون في الوثائق المضبوطة:

1ـ وجود اطار عمل مشترك لجميع المنظمات الارهابية. تذكر الوثائق "القوة المشتركة" التي يبدو انها تعمل في سياق خطة دفاعية عن جنين وتعود عناصرها لمختلف التنظيمات العاملة (من الممكن ان تكون الوحدات العاملة في هذا الاطار تسمى بـ"وحدات الحرس". واحدى الوثائق تذكر غرفة عمليات مشتركة في جنين.)

2ـ وجود تعاون عملي عبر التنظيمات في التحضير لهجمات ارهابية داخل اسرائيل. تشير واحدة من الوثائق ان قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين كان قد جند احد الارهابيين الذين شاركوا في الهجمة الانتحارية في العفولة (بتاريخ 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2001 التي قتل فيها اسرائيليان وجرح حوالي خمسين) والمسؤولية في هذه الهجمة كانت ادعت بها الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الأقصى.

وقد اعتدنا على قضايا مشابهة من التعاون عبر التنظيمات (فتح والجهاد الاسلامي) في الاعداد لهجمات ارهابية داخل اسرائيل تنطلق من منطقة جنين (انظر القسم التالي).

3ـ التعاون في مختلف المجالات بين فتح واجهزة مخابرات السلطة الفلسطينية والجهاد الاسلامي وحماس. وقد عبرت عنه ليس الهجمات الارهابية وحسب وانما التحذيرات من نشاطات متوقعة من قبل السلطة الفلسطينية والتي كان يتم تمريرها إلى الجهاد الاسلامي عن طريق نائب رئيس مديرية الأمن الوقائي في جنين. يوجد تقرير مبكر عن اعتقالات متوقعة واسماء لأشخاص مطلوبين للسلطة الفلسطينية لاقتنائهم اسلحة اعده موظفوا الأمن الوقائي لكل من الجهاد الاسلامي وحماس في منطقة جنين. تقول وثيقة مضبوطة ان نائب رئيس مديرية الأمن الوقائي زود حماس والجهاد الاسلامي "بالأسلحة من مستودع الأسلحة في شمال فلسطين الذي تمت سرقة محتوياته". (يقصد هنا الأسلحة التي سرقت من كيبوتس المنارة والتي بعض منها طبقا لتقرير صحفي عثر عليه من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في جنين).

و ـ تدار البنية التحتية للجهاد الاسلامي لمنطقة جنين من قبل مقرها في دمشق. وفي هذا الاطار تفيد وثيقة مضبوطة ان الدكتور رمضان شلح سكرتير الجهاد الاسلامي يحول مبالغ مالية كبيرة لنشطاء الجهاد الاسلامي في جنين كمساعدة مالية لأسر الشهداء وكذلك لدفع نفقات هجمات القتل الانتحارية، وطبقا لهذه الوثيقة فإنه حول مبلغا كبيرا للهجمات الانتحارية القاتلة في العفولة (27 تشرين ثاني/نوفمبر 2001) التي بلغت كلفتها 31 ألف دولار اضافة إلى مبلغ 127 ألف دولار ذكرت كمساعدة لأسر الشهداء والمعتقلين (هذه المبالغ من المال تشكل أيضا مصدراً للفساد والشقاق الداخلي بين اعضاء الجهاد الاسلامي في جنين.)

ي ـ تشير وثيقة مضبوطة للروابط بين نشطاء كبار في البنية التحتية للارهاب في جنين وبين عرب اسرائيل. مستغلين حقيقة أن اللاجئين الذين يعيشون في منطقة جنين ينحدرون من الجليل. وتشير الوثيقة إلى أن بسام رجب السعدي، أحد كبار النشطاء للجهاد الاسلامي في جنين الذي يتعامل بتحويلات المال أن له "ارتباطات واسعة مع أناس داخل الخط الأخضر (مناطق)". (بسام السعدي معروف بأنه ناشط كبير في جنين ومسؤول عن بضع هجمات بالقنابل داخل اسرائيل بما فيها الخضيرة 25 آيار/مايو 2001 ـ ونتانيا 30 كانون ثاني/ديسمبر 2001).

نابلس ـ البنية التحتية الرئيسية للارهاب الفلسطيني

1ـ تشكل نابلس البنية التحتية الرئيسية للارهاب الفلسطيني ومقرات قيادات التنظيمات الارهابية في الضفة الغربية. وهذه البنية التحتية ادارت ونفذت هجمات ارهابية ذهب ضحيتها عشرات المدنيين الاسرائيليين واكثر من 400 جريح. فمراكز العمل الارهابي في نابلس ترسل بتعليماتها للمجموعات الارهابية في جنين وطولكرم وقلقيلية ومناطق رام الله كي تقوم بشن هجمات ارهابية في الضفة الغربية وداخل اسرائيل.

2ـ نجم عن التعاون بين مختلف التنظيمات في نابلس هجمات ارهابية اجرامية تم القيام بها بشكل مشترك من قبل مخططين للجهاد الاسلامي في جنين ومختبرات المتفجرات التابعة لحماس في نابلس وانتحاريو فتح/التنظيم.

3ـ خلال عملية الجدار الواقي وفي عمليات سابقة لجيش الدفاع الإسرائيلي عثر في نابلس على 19 معملا للمتفجرات وعلى 10 احزمة ناسفة ومئات الكيلوغرامات من المتفجرات (بعضها عالي المستوى في قدرته التفجيرية) بالاضافة إلى سبعة من صواريخ القسام ومختبرات انتاجها. وقد عثر على معظمها في مخيم بلاطة للاجئين وفي القصبة ( نابلس القديمة). وعثر أيضا على انفاق في القصبة (المدينة القديمة) استخدمت لإخفاء وتهريب الأسلحة وكذلك عثر على اسلحة ارهابيين مطلوبين في منازل رئيس بلدية نابلس وقائد الشرطة الفلسطينية الأمر الذي يشير للتورط المباشر لمسؤولي السلطة الفلسطينية في الأنشطة الارهابية في منطقة نابلس.

4ـ النشاط المتواصل لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة نابلس وخاصة عملية الجدار الواقي أتلف البنية التحتية للارهاب لكل من حماس وفتح ورغم ذلك فإن من هربوا من الناشطين من نابلس سوف يحاولون العودة لتنفيذ هجمات ارهابية انتقامية من عملية الجدار الواقي وكي يثبتوا أن اسرائيل لم تتمكن من اجتثاث الارهاب.

5ـ المنظمات الارهابية الرئيسية العاملة في نابلس كانت: حماس وفتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وطبقا للوثائق المضبوطة تعاونت هذه التنظيمات من أجل الدفاع عن المدينة وعن مخيمات اللاجئين المجاورة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وهنالك على أقل تقدير 30 من نشطاء فتح الذين عملوا في نابلس كانوا جنوداً في "جهاز الأمن الوطني" وكانوا ملتحقين بفتح/التنظيم في المدينة، ويستلمون رواتب منتظمة من السلطة الفلسطينية خلال المواجهات كلها مع اسرائيل، وفي تقديرنا أن هناك المئات من المسلحين في المدينة.

6ـ تأسست شبكة التعاون بين التنظيمات على قطاعات جغرافية، المدينة القديمة، ومخيمات اللاجئين إلى آخره، وكل قطاع ضم في صفوفه اعضاء من فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية (فرع من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يرأسه وزير الاعلام في السلطة الفلسطينية ياسر عبد ربه) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة/أحمد جبريل. و"حزب الشعب" الشيوعيون سابقا).