Report 19
أنت الزائر
رقم:
6/12/2005
ورشة
عمل بدمشق لتوحيد الآراء بشأن آليات تفعيل منظمة
التحرير
عباس أغلق ابواب بيروت بوجه
القدومي ووفد فصائل سوريا
ـ اعضاء
مركزية "فتح" بالخارج يمتنعون عن مرافقة أمين السر في زياراته
وحواراته مع الفصائل
ـ
المؤتمر التحضيري لفلسطينيي الشتات يدعو
لإحياء
و
تفعيل
منظمة التحرير الفلسطينية و توسيع أطرها
عمان
ـ شاكر الجوهري:
ذكرت
مصادر مقربة من فاروق القدومي أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة
"فتح" سيزور العاصمة السورية دمشق في غضون الأيام القليلة
المقبلة, في حين أنه لم يتم بعد ترتيب زيارة من المقرر أن يقوم
بها للعاصمة اللبنانية بيروت على رأس وفد يشكل من جميع الفصائل
الفلسطينية.
المصادر
اشارت إلى أن زيارة القدومي المرتقبة لدمشق كان مقررا أن تتم في
الأسبوع الأول من الشهر الجاري, غير أنها تأجلت للأسبوع التالي
بسبب مشاركته في المؤتمر التحضيري للجاليات والفعاليات
الفلسطينية في الشتات.
وكانت
زيارة القدومي لدمشق تقررت أثناء زيارته السابقة للعاصمة السورية
منتصف الشهر الماضي, حيث كان اتصل مع كل من سليم الزعنون رئيس
المجلس الوطني الفلسطيني, ونائبه تيسير قبعة, طالبا منهما الحضور
لدمشق لمناقشة الترتيبات والتحضيرات لعقد لجنة اعادة بناء منظمة
التحرير الفلسطينية التي تقرر تشكيلها في حوار القاهرة في
آذار/مارس الماضي, على أن تنعقد خلال شهرين. وقد حضر يومها قبعة,
فيما لم يحضر الزعنون. وعقدت بحضور قبعة جلسة موسعة لجميع
الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها, باستثناء حركة
"فتح/الإنتفاضة" التي يواصل القدومي رفض الإلتقاء
بها.
وتقول
المصادر إن قبعة استعرض في ذلك اللقاء اوراق العمل التي سبق أن
تقدمت بها جميع الفصائل باستثناء حركات "فتح", "حماس" والجهاد
الإسلامي, وكذلك الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.. وتمنى قبعة
على الفصائل الأربعة أن تعد اوراقها التي تضمنها تصوراتها, على
أن يعقد لقاء آخر بحضور القدومي لمناقشة اوراق العمل الجديدة,
فيما يشبه ورشة عمل, تبدأ بمناقشة البرنامج السياسي, وبعد
التوافق عليه يتم الإنتقال إلى مناقشة الجانب
التنظيمي.
وستحاول
رئاسة المجلس الوطني صياغة مشروع واحد من مجموعة اوراق العمل
المقدمة, وذلك من أجل تسهيل النقاش في ورشة عمل اقترح عقدها قبعة
لهذه الغاية.
جدية
قبعة
ويبدي
قادة الفصائل في دمشق اعتقادهم بجدية قبعة في التعامل مع هذه
القضية. وينقل عن قبعة قوله إذا كانت السلطة الفلسطينية غير جادة
في العمل على تفعيل لجنة تفعيل واعادة بناء منظمة التحرير
الفلسطينية, فعلى الفصائل أن تبدي جدية في هذا الإتجاه, لأن
اهمال الأمر يعطي مجالا لقيادة السلطة لمواصلة ادارة
الظهر.
وتقول
المصادر إن قبعة أبلغ قادة الفصائل في دمشق أنه التقى محمود عباس
رئيس السلطة الفلسطينية في طريق عودته من زيارته الأخيرة
لواشنطن, حيث شجع عباس قبعة, وكذلك الزعنون على متابعة العمل مع
الفصائل. وقال لهما إذهبا إلى دمشق والتقيا الفصائل, ولا
تنتظراننا.
وكانت
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة عباس, شكلت لجنة برئاسة
الزعنون وعضوية كل من قبعة, تيسير خالد, غسان الشكعة, سمير غوشة
اعضاء اللجنة التنفيذية, كلفت الإتصال بالفصائل والعمل على
التوصل إلى تصور مشترك لكيفية اعادة بناء منظمة التحرير, واعادة
تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني, ليتم دعوة لجنة تفعيل منظمة
التحرير للإنعقاد على قاعدة تصور مشترك.
غير
أن الزعنون زار دمشق في تموز/يوليو الماضي, وكان مفترضا أن يعود
إليها في ايلول/سبتمبر الماضي للحصول على تصورات جميع الفصائل,
لكنه لم يفعل حتى الآن, واكتفى بإيفاد نائبه قبعة مرتين. وفي ذات
الوقت, فإن فصائل رئيسة لم تعد تصوراتها بعد.
وتقول
مصادر إن الزعنون يمتنع عن متابعة مهمته اعتقادا منه بأن عباس لا
يريد انجاز هذه المهمة. وتروي المصادر عن خالد عبد المجيد أمين
عام جبهة النضال الشعبي قوله في اجتماع للفصائل إن الإستحقاقات
الأميركية والإسرائيلية الملقاة على ظهر عباس لا تسمح له
الإلتزام بإعادة بناء منظمة التحرير, واعادة ترتيب البيت
الفلسطيني. ويعتقد خالد عبد المجيد أن تحرك الفصائل لإحياء منظمة
التحرير, واتخاذ موقف موحد من شأنه تصليب موقف عباس في مواجهة أي
ضغوط اميركية محتملة.
لكن
الحركات التي لم تتقدم بأوراق عمل, لم تفعل ذلك حتى الآن, بما في
ذلك حركة "فتح", التي يقود أمين سرها فاروق القدومي الحراك
السياسي الفلسطيني في العاصمة السورية منذ أكثر من عام. وهذا
يدعو للتساؤل عما يمكن أن تنتجه زيارة قبعة التالية لدمشق, والذي
يتصرف منفردا عن بقية اعضاء اللجنة التي تضمه, والذين لا يفعلون
شيئا.
قرارات
الجاليات الفلسطينية
ويتواجد
قبعة حاليا في جنيف مع القدومي, حيث شاركا في المؤتمر التحضيري
للجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات, حيث قرر
المؤتمر:
1
ـ التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني على
أساس الميثاق الوطني الفلسطيني وثوابته وعلى
رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين
وفق
قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ودحر
الإحتلال
وإقامة الدولة الفلسطينية
كاملة
السيادة
وعاصمتها
القدس الشريف.
2
ـ عقد
المؤتمر التأسيسي للجاليات والفعاليات الفلسطينية في الشتات في
النصف الثاني من العام القادم ( 2006 )، على أن يتم تحديد المكان
والزمان من خلال لجنة متابعة ينتخبها هذا المؤتمر تتولى المهام
التالية :
ـ
العمل على التنسيق بين الجاليات والفعاليات الفلسطينية المتواجدة
في كل من أوروبا والأميركتين واستراليا .
ـ
تشكيل لجنة لإعداد النظام الأساسي للإطار العام الجديد للجاليات
تتكون من ذوي الإختصاص في القانون الدولي والعلوم السياسية
والعلاقات الدولية لتقديمه إلى المؤتمر التأسيسي لإقراره
.
3
ـ
الدعوة
إلى ضرورة
إحياء
و
تفعيل
مؤسسات و هياكل منظمة التحرير الفلسطينية و توسيع أطرها لتشمل
كافة القوى الوطنية
الفلسطينية
للشعب
أينما وجدت
سواء
بالداخل أو الخارج .
4
ـ
التأكيد على مشاركة فلسطينيي الشتات في التمثيل الحقيقي للمجلس
الوطني الفلسطيني
على
أساس انتخابات
ديمقراطية مع مراعاة التمثيل النسبي.
5
ـ أكد
المؤتمرون على رفض
كل المشاريع و الدعوات التي تحاول الالتفاف على
الثوابت
الوطنية
الفلسطينية
مهما كانت الأصوات
المروجة
لها,
ورفض مصادرة حق الجاليات الفلسطينية في الشتات بالتحدث عن
قضاياهم و حقوقهم المشروعة.
6
ـ وانطلاقا
من أن الشعب الفلسطيني في الشتات هو جزء من الشعب الفلسطيني
بمجمله في الداخل والخارج, نعلن وقوفنا المطلق إلى جانب أهلنا في
الداخل وحقهم في الحرية والإنعتاق وتقرير المصير، كما نرفض
محاولات التطبيع والهجمة التي تتعرض لها المنطقة .
7
ـ يطالب
المؤتمر الجهات الدولية بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى
والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)،
والحفاظ على عروبة القدس وإيقاف تهويد المدينة، وإزالة الجدار
العنصري الفاصل وفق قرار محكمة العدل الدولية وإزالة المستوطنات,
ووضع حد نهائي للإستيلاء والإغتصاب الظالم لأراضي أهلنا في فلسطين
وسياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
8
ـ يطالب
المؤتمر السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح كافة الفلسطينيين
المعتقلين على خلفية سياسية.
9
ـ
يعرب
المؤتمر عن تقديره لكل الجهود التي تنجز من خلال مؤتمرات حق
العودة ولجان العودة المتنوعة.
10
ـ يدعم
المؤتمر المقاومة الفلسطينية في كفاحها ضد الإحتلال الغاصب، كما
وأنه يؤيد مقاومة الإحتلال في العراق ويرفض كافة الضغوط على
سوريا بسبب مواقفها المبدئية من القضايا الوطنية
والقومية.
11
ـ
يندد
المؤتمر بكل أشكال الإرهاب, وخاصة إرهاب الدولة الذي تمارسه
سلطات الإحتلال
الإسرائيلي.
12
ـ
يتوجه
المؤتمر بالشكر الجزيل للحكومة الفدرالية السويسرية ولحكومة
مقاطعة وجمهورية جنيف على كل ما تم توفيره من تسهيلات ساهمت في
إنجاح هذا المؤتمر.
يتبع
تظاهرة تضامن مع المختطفين الأربعة في العراق
د.
البرغوثي يدعو إلى الإفراج الفوري عن المختطفين
2005-12-01
رام الله - حركة
إبداع : ناشد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة
الوطنية الفلسطينية كل الأحرار في العراق الشقيق العمل على
الإفراج عن المختطفين توم فوكس وجيمس لوني وهاروت سودان ونورمان
كمبر. ودعا د. البرغوثي خلال كلمة ألقاها في تظاهرة تضامن مع
المختطفين الأربعة نظمت في رام الله الخطافين إلى الإفراج عن
الأربعة الذين وقفوا في وجه الاحتلال الإسرائيلي وجدار الفصل
العنصري وشاركوا شعبنا في التصدي لذلك. وقال د. البرغوثي أن
هؤلاء المخطوفين هم أنصار للشعبين الفلسطيني والعراقي ومناهضون
للاحتلال في كل مكان. وأكد د. البرغوثي أن تنظيم هذه التظاهرة
هو بمثابة وقفة تضامن مع المختطفين انطلاقاً من وفاء الشعوب
العربية للأحرار. وتوجه د. البرغوثي بالطلب من كل من يستطيع
المساهمة في الإفراج عنهم ألا يأل جهداً في ذلك لا سيما وأنهم
تعرضوا للقمع من الاحتلال أثناء تضامنهم مع شعبنا في المظاهرات
ضد الجدار العنصري. كما ألقى أبو حسن من رابطة علماء فلسطين
كلمة ناشد الخاطفين الإفراج الفوري عن المحتجزين الذين عبروا عن
مناهضتهم للاحتلال الإسرائيلي وساندوا شعبنا في نضاله ضد الجدار
العنصري. كما ألقى رئيس بلدية جيوس كلمة سرد من خلالها
المواقف التي عبر عنها المختطفون عندما شاركوا جيوس في تصديها
لجدار الفصل العنصري.
تهمنا ملاحظاتكم
واقتراحاتكم
Ramallah O.M.,
01-12-05: The Palestinian National Initiative (PNI) today
condemned the kidnapping of four members of the Christian
Peacemaker Teams (CPT), and called for their immediate release
without harm.
PNI General
Secretary, Dr. Mustafa Barghouthi, is due to speak at a
demonstration against the kidnappings, to be held in
Ramallah’s city centre at 15:00 today
Tom Fox (54), of
America,
Norman Kember (74) of
Britain,
and Canadians James Lonely (41) and Hameet Singh Sooden (32),
in Iraq as part of
CPT’s solidarity work with the Iraqi people, were kidnapped on
27 November.
Three of the men
have also spent time in Palestine, working in solidarity with the
Palestinian people and standing against Israel’s ongoing occupation of
Palestine. Tom Fox
worked with the CPT in Hebron, and risked his life
in demonstrations against the construction of the Apartheid
Wall in Jayyous by standing in front of Israeli
bulldozers. James Lonely also worked with the CPT in
Hebron in 2000. Hameet
Sooden came to Palestine in December 2004 as
part of the International Solidarity Movement (ISM). He
participated in solidarity activities with the Palestinian
people in Nablus and Jenin, and
was due to return to Palestine in December 2005 to
continue his work with the ISM.
CPT maintains a
permanent presence in Hebron at the request of
local activists. Its work has been, and continues to be
of critical importance in preventing human rights violations
and in raising awareness of the problems faced by Palestinians
living in the District. CPT-ers provide essential
protection to ordinary Palestinians, from school children, to
farmers and shepherds, and act as a physical buffer during the
systematic harassment suffered by Palestinians living in the
Hebron area at the hands of
Israeli settlers and soldiers. As such, its members have
been the victims of serious physical assault on several
occasions. CPT-ers also play a key role in documenting
and widely publicising human rights violations carried out by
the Israeli army and settlers against Palestinian
civilians.
CPT has been
working in a similar capacity in Iraq since
2002. Prior to the US-led invasion, it supported the UN
Weapons Inspection Program as an alternative to war, worked to
expose the injustice and deaths from US-led economic
sanctions, and to raise awareness throughout the world as to
the plight of the Iraqi people. Following the invasion,
CPT-ers acted as human shields, using their bodies to protect
both Iraqi civilians and infrastructure such as hospitals,
water treatment facilities, and electrical plants.
They also act as
an alternative information source to that of the mainstream
media “embedded” with occupation forces.
Founded in 1984,
CPT places violence-reduction teams in crisis situations and
militarised areas around the world at the invitation of local
peace and human rights workers. It embraces the vision
of unarmed intervention waged by committed peacemakers ready
to risk injury and death in bold attempts to transform lethal
conflict through non-violent responses.
30/11/2005
Iraqi Organizations sent O.M.the
following declaration from Baghdad blaming Jordanian daily
Al-Arab Alyawm for not being free to publish realities about
human rights violations in Iraq (in Arabic
بسم الله الرحمن الرحيم
تنديد
منظمات عراقية
العراق – بغداد
أدانت منظمات عراقية تتخذ من العراق
مقراً لها في مجال حقوق الإنسان و الانتهاكات التي يتعرض لها
المعتقلين السياسيين و الأبرياء في العراق عدم المبالاة التي
قامت بها جريدة عرب اليوم الصادرة في عمان – الأردن ، لعدم نشرها
هذه الانتهاكات.
و قالت هذه المنظمات أن
عدم نشر هذه التقارير و الصور لضحايا العنف و القتل و التعذيب
التي يتعرض لها الأبرياء، لعدم إزعاج الصفويين الإيرانيين و
تسليط الضوء على ما يقترفونه بحق العراقيين الشرفاء.
و طالبت هذه المنظمات وسائل الإعلام
الأخرى بنشر هذه الحقائق ليطلع عليها كل الخيرين في العالم ، و
تتم إدانتها و الوقوف بحزم ضد مثل هذه الممارسات
اللاأخلاقية.
و تشكر هذه المنظمات كل من قام بنشر تلك
الحقائق على صفحاتها أو مواقعها المتعددة.
منظمات
عراقية
العراق – بغداد
30/11/2005
Ashraf
After Ashraf Before !!
By
Tayseer Nazmi
17/11/2005
On 9/11/2005 it was about 8:50 p.m. when the bride with
her Man Ashraf stepped into the wedding hall in Radison Sas
Hotel in Amman. Few seconds later, the suicide bomber exploded
himself and the wedding ceremony blew into
pieces.
Ashraf is a Jordanian from Silat Al-Dahr town in the
west bank. His age assumes that he was born in Amman or in
Kuwait, so he may be not familiar to the traditional wedding
parties that his parents held or attended in Silat Al-Dahr, a
mountain village then a town even before 1967 war when the
West Bank attached to Jordan was occupied by the Israeli
forces.
The
word “Silat” means , solitude and peace rooted in some ancient
languages, is ,as the village itself, attached and built on
the shouldering side of the highest mountain in the West Bank
which means “Al Dahr”, the back.
Al –
Dahr ,also means in Arabic, the long eternal times. Silat,
also means in Arabic, the springs waters that come from that
big mountain and flows heavily in winter in the valley of
Silat Al-Dahr down to the west watering a very fascinating
plain where the farmers grow grains and other plants like
water melon.
Wedding parties at that time were held on ( Al Bayader
) which is an open area where the villagers and farmers used
to treat the outcome of their harvests and used also for other
kinds of celebrations. We were told that the revolution
insergeants of 1936 such as Abu Khaled and Abu Omer and my
father who was so young at that time celebrated their weddings
there. I myself, recall the experience of riding a horse at
the age of 6 in the late fifties of the last century during
one of the wedding parties in Silat Al-Dahr.
After the Israeli occupation, the people of this town
were scattered everywhere. Some reached the U.S. others like
my father and the Sas groom's parents reached Kuwait before it
obtained independence. Most filtered to Jordan after the Gulf
war.Scattered even in the vast area of Jordan in many of its
cities unable to re-unify the same as the result of the
attendants of Ashraf’s wedding and guests who were scattered
into 58 deadly corps and each scattered into pieces with other
100 causalities who found themselves in many hospitals in
Amman knowing nothing about their relatives when they woke
up.
Not only
what happened was related to the victims’ sufferings but the
consequent political and press coverage scattered their
identities into political pieces that I doubt if Ashraf for
example is feeling the same as Ashraf before the
blast.
After the
inhuman act of terrorism the media started another blast of
political propaganda and deprived the ordinary people in
Jordan from their own evaluation of the event.
Silat Al-Dahr was announced as a Palestinian town
which lost the big amount of “ Martyrs ” 18 persons died
instantly on the spot. Now with others who are still in
hospitals they are Jordanian martyrs and a Jordanian case
against terrorism.
The PA represented in its president Abu Mazin ( Mahmoud
Abbas) paid a visit to Silat Al-Dahr to show sympathy and
condolences to the victims’ relatives. The Americans didn’t
announce anything concerning that some of the victims’
relatives are already Americans who live here and there but
not in their occupied town.
To be
continued …if we are enabled
!!
الصفحة
الرئيسية
» فن
وثقافة
ثقافة قد تستشهد ولكن لا
تموت
تيسير
نظمي
20/11/2005
حفزت
زيارتي لديوان اهالي سيلة الظهر ذاكرة الطفولة والكهولة معا فجلت
بها من خلال الصور المعلقة بالألوان لجوانب من البلدة لم تزل حية
في الذاكرة رغم ان تحولات الزمن والزمان ارادت لها اكثر من مرة
ان تستشهد وتمحى من الذاكرة الوطنية شأنها شأن الاعراس التي كانت
تقام على البيادر منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي عندما شهدت
القرية اعراس ثوار ومجاهدين امثال «ابو خالد» و«ابو عمر»، والشيخ
عبد الفتاح. وعندما كانت عروس مثل ام خالد تعد زوادة للمقاتلين
من رفاق العريس «ابو خالد»، طيب الله ثراهما وأمد في عمر ابنهما
خالد ابو خالد. الكاتب والشاعر والمناضل المقيم في دمشق -
وعمر احفادهم. فعندما كان ابو خالد مع القسام يقاتل من اجل
فلسطين حرة عربية كانت ام خالد في الشهور الأولى من حملها للأخ
«ابو خالد» الذي تجاوز الستين من عمره الآن. وحفزت زيارتي
ايضا ذاكرتي الثقافية حيث تذكرت فيلم ميشيل خليفي «عرس الجليل»
الذي كتبت عنه الصحافة الكويتية الكثير الكثير في ثمانينيات
القرن الماضي ولم يسمع به احد في صحافة ثقافية أخرى لبلدان عربية
شقيقة. وما بين الذاكرة الحية والذاكرة الثقافية الخالدة نسيت
أنني ويا للأسف من جيل حرمت اعراسه من البيدر، اجل البيدر الذي
رآه شاعر مثل محمود درويش في راحة يد شاعر مثل ابي سلمى عندما
قال له: اعطني راحة يدك كي ارى البيدر. اما أبناء جيلنا فقد كانت
اعراسها تشهد ذات الناس - المعازيم من أبناء البلد - وذات
الأغاني والأهازيج الشعبية مع فقدانها لركوب الفرس وللبيدر معا
حيث استعيض عنهما بالسيارات وزواميرها وبالصالات. وهمزة الوصل
بين التاريخي والواقعي هي ما من شك الثقافة، وبالتالي «عرس
الجليل» باعتبار سيلة الظهر ليست بعيدة عن الجليل وتعتبر من شمال
فلسطين - 22 كم جنوب جنين و 20 كم شمال نابلس وما بينهما جبل
شامخ مثل جبل القبيبات - أعلى جبال الضفة قاطبة والذي زالت عن
كتفه مستوطنة «حومش» في الانسحابات الاخيرة لشارون من اربع
مستوطنات في الضفة. ويالعرس سيلة الظهر كم هو مدو في عمق التاريخ
ويحتمل رقصة زوربا اليوناني في جزيرة كريت إحد منابع وجودنا
الكنعاني في البحر الابيض المتوسط، ويا لها من ثقافة قد تستشهد
ولكنها لا تموت.
الصحفي والحدث:
صحيفة اسرائيلية تنتقد تجاهل العالم العربي للذكرى
الاولى لرحيل ياسر
عرفات!
|
|
كتب:
تيسير نظمي الصحيفة الوحيدة في المنطقة التي
افردت تعليقا على مرور الذكرى الاولى لـ«وفاة»
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كانت صحيفة
«اسرائيلية» ويا للمفارقة! فقد كتبت صحيفة «هآرتس»
في عدد يوم امس تقول: «مرت الذكرى الاولى لموت ياسر
عرفات وسط احتفالات محدودة من قبل السلطة الفلسطينية
التي لم تحظ الا بالقليل من التفاعل
الجماهيري. وفي العالم العربي الواسع ايضا لاحظ
المراقبون ان المرور المتواضع للمناسبة مثير للشكوك
ان لم يكن غائبا تماما، وبالمقارنة مع ذكرى رحيل
رابين الذي حضره نحو 200 الف اسرائيلي في تل ابيب
تبدو المقارنة صارخة حيث استمع 200 الف اسرائيلي
للرئيس الامريكي الاسبق بيل كلنتون الذي عبر عن
محبته، وعن انه مدين، لاسحق رابين الذي تم اغتياله
قبل عشر سنوات، قبل ان يتحدث كلنتون عن عرفات بعدة
ساعات ولكن بلهجة مختلفة حيث حمله مسؤولية رفض خطة
سلام مطروحة قبل خمس سنوات. بالطبع لم تشر صحيفة
هآرتس الاسرائيلية الى رأي مخالف لرأي كلنتون و هو
رأي عالم الالسنيات الامريكي نعوم تشومسكي الذي قال:
«لم تطرح على عرفات في قمة كامب ديفيد 2000 اية خطة
سلام واضحة المعالم ولم تعرض عليه اية خرائط تحدد
حدود الدولتين الاسرائيلية من جانب والفلسطينية من
جانب اخر، وما كان بمقدور عرفات ان يوافق على مساحات
مقطعة من الكانتونات المعزولة التي لا تشكل قواما
لدولة»، لكن الصحيفة من باب الموضوعية التي فاتت على
كثير من الصحف العربية طرحت في نهاية التعليق عدة
تساؤلات منها: كيف سيحكم التاريخ على عرفات؟ والى اي
مدى سوف تكون حياته فاعلة في ايجاد تعبير لها في
دولة فلسطينية مستقلة؟ وما هي الشرعية الحقيقية
لعرفات؟ وابقت الصحيفة هذه الاسئلة دون اجابات محددة
مما يشير الى احترامها لعقل قارئها، ولكنها لم
تتجاهل الذكرى الاولى لرحيل زعيم تاريخي ورمز لاكبر
قضية واجهها العرب والشرق الاوسط في تاريخهم
الحديث.
|
|
من ضرب الجهال إلى حصار الضحية بالجاهات
.. هل للقانون الأردني أن يأخذ مجراه دون تفرقة ؟؟؟؟
Tribe's law beyond the Kingdom's law in Jordan
ثلاثة انهالوا عليه بالضرب بكل كراهية وما زالوا طلقاء
والداخلية تعلم بالواقعة والدفاع المدني هو الذي نقله لمستشفى
البشير منذ 11/10/2005 إنه رسام الكارياتير الأردني من أصول
فلسطينية محمد أبو عفيف الذي هددوه بإطلاق النار عليه من
مسدساتهم عندما جاء مطالبا بأجوره عن الفترة التي عمل بها لدى
صحيفة أردنية ومؤسسة "حماية الصحفيين" لم تحرك ساكنا ولا النقابة
ولا زملاء المهنة !! تيسير نظمي أقسم ليؤدبن الجهلة والبلطجية في
شارع الصحافة وليس لديه سوى قلم وموقع انترنت وسلطة
المعرفة ومن حصارهم يستمد القوة
Mohammad Abu Afifa
was hit to death in a daily Jordanian newspaper in Ramadan (
October 11th.)2005(On Tuesday afternoon) in the same newspaper
that he worked for during 4 months as a
caricatour!Cartoonist Details later from O.M. Tayseer
Nazmi will write soon under the title:"Remove your oxen Dr.
and let us write" أزح بغالك أولاً كي نكتب " لا
للحلول العشائرية في دولة قانون لمن لا عشائر لهم إلا فلسطين.ولا
للتخلف بعد اليوم مصدر الكراهية
Do Understand beyond your pockets
and tribes says O.M. to the
attackers
احد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت يدعو لقيادة
جماعية
في البلاد
و الأمير يؤكد ثقته برئيس
الوزراء !!
الكويت - (اف ب) - أعرب أمير الكويت
الشيخ جابر الأحمد الصباح اليوم الاثنين عن "ثقته الكاملة" برئيس
الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك بعد أن دعا احد
الأعضاء البارزين في العائلة المالكة إلى تشكيل لجنة من أفراد
الأسرة لمساعدة القيادة الكويتية التي يعاني أفرادها من مشاكل
صحية، على تسيير شؤون البلاد.وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن
"الشيخ جابر الأحمد الصباح استدعى مساء اليوم رئيس مجلس الأمة
جاسم محمد الخرافي حيث ابلغه بثقة سموه الكاملة برئيس مجلس
الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح". وأوضحت أن أمير
الكويت أعرب أيضا عن "تقديره لكل ما يقوم به (رئيس الوزراء) من
جهود كما ابلغه حرصه على حسم الأمور لما فيه مصلحة الكويت وأمنها
واستقرارها". وأضافت أن الشيخ جابر طالب من رئيس مجلس الأمة
"إبلاغ أعضاء المجلس بمضمون هذه
الرسالة".
وكانت صحيفة
"القبس" الكويتية نقلت اليوم الاثنين عن الشيخ سالم العلي الصباح
رئيس الحرس الوطني دعوته إلى "تشكيل لجنة ثلاثية من كبار رجالات
الأسرة الحاكمة لمساندة القيادة"، أي أمير الكويت الشيخ جابر
الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ سعد العبد الله الصباح اللذان
يعالجان من عدة أمراض.وأضافت الصحيفة أن الشيخ سالم اقترح أن
تتكون اللجنة منه شخصيا ومن رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد
الصباح ومن الشيخ مبارك عبد الله الأحمد الصباح وهو عضو بارز آخر
في الأسرة الحاكمة في الكويت.وتمثل هذه الدعوة أقوى الدعوات إلى
التغيير داخل الأسرة الحاكمة في الوقت الذي تشير فيه معلومات إلى
وجود أزمة وصراع داخلي على السلطة داخل الحكم. وقال العلي للقبس
"أن الوضع الحالي خطأ لا يجب السكوت عنه، ومن موقع مسؤوليتي في
أسرة الحكم يجب أن أنبه لهذا الخلل الدستوري الخطير الذي يتمثل
في عدم إتباع الإجراءات التي حددها الدستور والقانون". وأضاف
رئيس الحرس الوطني الكويتي "يجب أن تمر التشريعات في القنوات
الدستورية السليمة حتى لا يطعن بعدم دستوريتها"، متهما وزير
الديوان الأميري الشيخ ناصر الأحمد الصباح بتجاوز صلاحياته. وقال
أن الشيخ ناصر يقوم "بأدوار ليست من صميم اختصاصاته ومهامه
الوظيفية، فليس صحيحا أو منطقيا أن يستفرد بالقرار" في إشارة إلى
القواعد التي تنص على وجوب توقيع الأمير شخصيا على كل القوانين.
وأضاف أن "هذه الأوضاع تجعل من يعتقد بأن اغلب قرارات الحكومة
ومراسيمها غير دستورية، وبالتالي، فإن وضع الحكومة هو الآخر
يلامس المحظور الدستوري، ويشكك في وضعها العام أمام الشعب
وممثليه". ويحتل الشيخ سالم العلي المرتبة الرابعة في هرم أسرة
آل الصباح بعد أمير الكويت وولي عهده ورئيس وزرائه غير انه يعتبر
بحكم سنه "عميد" الأسرة.
وكان العام الماضي أشار
إلى وجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة في الكويت ودعا علنا مرتين
إلى القيام بإصلاحات والى الوحدة داخل الأسرة وسط تردد أحاديث عن
تغيير على راس الأسرة الحاكمة. وعلى اثر هذه الدعوات منح الشيخ
سالم لقب "صاحب السمو" الذي لم يكن يتمتع به إلا ثلاثة من أعضاء
الأسرة الحاكمة في الدولة النفطية
الغنية.
وكان أمير الكويت الشيخ جابر الصباح (77
عاما) الذي يحكم الكويت منذ 29 عاما عانى في أيلول/سبتمبر 2001
من نزيف دماغي.وتخلى منذ ذلك التاريخ عن الكثير من مهامه الرسمية
وأحال اغلبها إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح. وأمضى
هذه السنة شهرين في المستشفى في الولايات المتحدة حيث أجريت له
جراحة في الساق.
أما ولي العهد الكويتي
الشيخ سعد الذي لا يظهر علنا إلا نادرا فهو مريض منذ أن أجريت له
في 1997 عملية في القولون. وهو حاليا في
لندن.
وتحكم أسرة آل الصباح
الكويت منذ حوالي 250 عاما. ويحتل أعضاء الأسرة المناصب الوزارية
المهمة وبينها خاصة وزارات الدفاع والداخلية والطاقة
والخارجية.
ردود فعل بين الاشادة والانتقاد على منح
الوكالة الذرية ومديرها جائزة نوبل
للسلام
اوسلو - (اف ب)- تيسير نظمي - اثار فوز
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي أمس
الجمعة بجائزة نوبل للسلام للعام 2005 ردود فعل متفاوتة بين
الاشادة والانتقادات نظرا للدور المثير للجدل الذي لعبته الوكالة
في تشجيع الاستخدامات المدنية للطاقة النووية.واعلنت لجنة نوبل
منح الجائزة الى الوكالة ومديرها العام المصري تقديرا ل"جهودهما
الرامية الى منع استخدام الطاقة النووية لاهداف عسكرية".فقد اعرب
الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الذي فاز بالجائزة مع
منظمته عام 2001 عن "سروره" على لسان المتحدث باسمه. وقال ان هذه
الجائزة "تاتي في الوقت المناسب لتذكر بضرورة احراز تقدم في مجال
منع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح، في حين لا تزال اسلحة
الدمار الشامل تشكل خطرا كبيرا علينا جميعا".كذلك اعرب الرئيس
الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير المجتمعان
في باريس واللذان تخوض بلادهما مفاوضات دقيقة وصعبة مع ايران
بشأن ملفها النووي، عن ارتياحهما لهذا الخيار. وقال شيراك "انني
مسرور لكون السلطات المختصة منحت جائزة نوبل للسلام الى الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام البرادعي اللذين قدما منذ
وقت طويل ولا سيما في الفترة الصعبة الحالية، مساهمة حاسمة في
البحث عن السلام".وقال بلير ان هذه الجائزة "تشير بوضوح كبير الى
الانجازات من اجل السلام والامن في العالم" التي حققتها الوكالة
التابعة للامم المتحدة. وهنأت وزيرة الخارجية الاميركية الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي وقالت في
بيان ان "الولايات المتحدة عازمة على العمل مع الوكالة الدولية
للطاقة الذرية من اجل تفادي انتشار تكنولوجيا السلاح النووي".من
جهته اعتبر كبير المفتشين الدوليين سابقا في العراق السويدي هانس
بليكس ان فوز الوكالة ومديرها بالجائزة "خبر سار للغاية".
بالمقابل فان بعض المنظمات المعارضة للطاقة الذرية ومرشح آخر
للجائزة اعترضوا على اختيار منظمة تعمل على تشجيع الاستخدامات
المدنية للطاقة النووية. واعتبرت "شبكة الخروج من النووي"
الفرنسية التي تضم 720 جمعية انه "يجدر تفكيك الوكالة الدولية
للطاقة الذرية" متهمة اياها بلعب "دور اساسي في عملية تقود
البشرية الى هلاكها".كذلك اعتبرت منظمة غرينبيس لحماية البيئة ان
اختيار الوكالة الذرية يطرح "اشكالية" منددة ب"الدور المزدوج"
الذي تلعبه الوكالة ك"شرطي ومشجع للقطاع النووي" في آن.واضافت
المنظمة "يمكن التساؤل حول الحكمة في منح البرادعي جائزة نوبل
(للسلام) حيث انه يدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤيدة
للنشاطات النووية"، معتبرة في المقابل ان "البرادعي جسد في
الفترة الاخيرة صوت المنطق في عالم منع انتشار الاسلحة النووية
اذ عارض الحرب في العراق ودافع عن فكرة شرق اوسط منزوع السلاح
النووي". من جهته، انتقد الناشط الياباني ضد انتشار الاسلحة
النووية سنجي ياماغوشي المرشح لجائزة نوبل، هذا الخيار الهادف
بنظره الى ارضاء الولايات المتحدة التي كانت ستجد نفسها في قفص
الاتهام لو منحت الجائزة الى ناجين من القنبلتين الذريتين على
ناغازاكي وهيروشيما.وقال ياماغوشي الناجي من ناغازاكي ان
"الولايات المتحدة مسؤولة عن عجزها عن منع بلدان اخرى من امتلاك
السلاح النووي". وسئل رئيس لجنة نوبل اولي دانبولت ميوس ان لم
يكن اختيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكل انتقادا للادارة
الاميركية، فاكد انه لا يستهدف اي دولة خاصة بل يشكل "تحديا
موجها الى جميع رؤساء الدول". ولعبت الوكالة الدولية للطاقة
الذرية دورا هاما جدا قبل ان تشن القوات الاميركية والبريطانية
الحرب على العراق. وكانت تؤكد خلافا للموقف الاميركي ان صدام
حسين لم يكن يملك اسلحة دمار شامل، وهو امر بات الان مسلما به
بعد ان عرض الوكالة لاستياء واشنطن.من جهة اخرى، وعبر الزعيم
التاريخي لنقابة "سوليدارنوسك" (تضامن) البولندية ليش فاليسا
الحائز جائزة نوبل للسلام للعام 1983 عن خيبة امله لعدم منح
الجائزة الى "شخص". وصدر التعليق الاكثر فرادة على جائزة نوبل
للسلام لهذا العام عن زوجة البرادعي التي قالت لوكالة فرانس برس
ان هذه المكافأة "من اجمل ما حصل" لها... بعد
زواجها.
البرادعي: جائزة نوبل "ستعزز تصميمنا"
على مكافحة الانتشار النووي
في فيينا اعلن محمد البرادعي ان جائزة نوبل للسلام التي
منحت له وللوكالة "ستعزز تصميمنا" على مكافحة انتشار الاسلحة
النووية في العالم "وستكون حافزا" لنشاط الوكالة.
زوجة البرادعي: جائزة نوبل اجمل شيء بعد
زواجي
في القاهرة اكدت زوجة محمد البرادعي
لوكالة فرانس برس ان هذه الجائزة "من اجمل الاشياء التي حصلت"
لها في حياتها الزوجية. وقالت عائدة الكاشف من فيينا حيث تقيم في
اتصال اجرته معها وكالة فرانس برس من القاهرة "لكن اجمل شيء حصل
هو زواجي منه" قبل ثلاثين عاما. واضافت زوجة البرادعي مدير
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصوت فرح "ولدانا ايضا كانا حدثين
رائعين" موضحة "انا فخورة جدا به وتغمرني السعادة".وفي القاهرة
قال شقيقه علي البرادعي الذي يصغره بستة عشر عاما لوكالة فرانس
برس ايضا "انا فخور جدا الحمدالله". واضاف علي البرادعي "بالطبع
اشعر بفخر كبير وبفرح عارم اننا نشكر الله". وردا على سؤال
لمعرفة ما اذا كان يعتبر هذه المكافأة انتقاما لحملات الانتقاد
الاميركي ضد شقيقه اكتفى علي بالقول "الله وحده قادر على هذه
الاشياء". لمحمد البرادعي (63 عاما) شقيقتان ايضا. ويدير
البرداعي وهو دبلوماسي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 1997
وقد اعيد انتخابه لولاية ثالثة في
ايلول
غرينبيس تندد بازدواجية دور وكالة الطاقة
الذرية وتدافع عن البرادعي
في باريس نددت منظمة "غرينبيس"
لحماية البيئة ب"الدور المزدوج" الذي تلعبه الوكالة الدولية
للطاقة الذرية ك"شرطي ومشجع للقطاع النووي" مشيدة في المقابل
بمديرها العام محمد البرادعي.واعتبرت غرينبيس انترناشونال في
بيان ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تضبط انتشار الاسلحة
النووي وهي في الوقت نفسه مسؤولة عن نشر تقنيات" صناعة هذه
الاسلحة.وتابع البيان ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن
تتمكن من التركيز على المخاطر الآنية لنشر التكنولوجيا النووية
لاهداف مدنية وعسكرية الا بعد ازالة هذه الازدواجية في
دورها".واضافت المنظمة "يمكن التساؤل حول الحكمة من منح البرادعي
جائزة نوبل (للسلام) حيث انه يدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
المؤيدة للنشاطات النووية"، معتبرة في المقابل ان "البرادعي جسد
في الفترة الاخيرة صوت المنطق في عالم منع انتشار الاسلحة
النووية".واشارت خصوصا الى ان البرادعي "عارض الحرب على العراق
ودافع عن فكرة شرق اوسط منزوع الاسلحة
النووية".
الناشطون اليابانيون المرشحون لجائزة
نوبل ينتقدون اختيار وكالة الطاقة
الذرية
انتقد الناشط الياباني
(في ناغازاكي – اليابان) ضد انتشار الاسلحة النووية سنجي
ياماغوشي المرشح لجائزة نوبل، منح جائزة نوبل للسلام الى الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي معتبرا ان
هذا الخيار تم
ارضاء للولايات المتحدة.وعبر قادة جمعية "نيهون هيدانكيو"
اليابانية لمكافحة انتشار الاسلحة النووية التي كان ياماغوشي احد
مؤسسيها عن اسفهم الشديد لخيار لجنة نوبل النروجية.وقال ياماغوشي
(75 عاما) الناجي من القنبلة الذرية التي القيت على ناغازاكي في
9 اب 1945 "لا افهم لماذا لم تحصل نيهون هيدانكيو على الجائزة
هذه السنة. وهذا يحملني على التساؤل ان لم تكن لجنة جائزة نوبل
تعطي الافضلية لبلد معين".واعتبر الناشط الياباني خلال مؤتمر
صحافي في ناغازاكي (جنوب) ان "الولايات المتحدة مسؤولة عن عجزها
عن منع بلدان اخرى من امتلاك السلاح النووي". وقال ان على وكالة
الطاقة الذرية ومديرها العام "العمل بمزيد من النشاط لمنع تكرار
مآسي هيروشيما وناغازاكي في
المستقبل".
هانس بليكس: جائزة نوبل للسلام "خبر سار
للغاية"
في ستوكهولم صرح هانس بليكس المدير
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي فازت مع مديرها العام
محمد البرادعي بجائزة نوبل للسلام ان هذا الخيار يشكل "خبرا سارا
للغاية"، على ما اوردت وكالة الانباء
السويدية.
وقال بليكس للوكالة ان "هذا يبرز الدور
الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي ازداد اهمية، في
ما يتعلق بمكافحة انتشار الاسلحة النووية".وبليكس الدبلوماسي
السويدي المتقاعد تولى ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بين
1981 و1997 قبل ان يعين على رأس مفتشي الامم المتحدة في العراق.
وقال ان فوز الوكالة ومديرها العام الحالي بجائزة نوبل للسلام
"خبر سار للغاية" وامر "مثير للارتياح الى اقصى حد".واشار بليكس
الى انه هو نفسه عين البرادعي في منصبه وان الجائزة تكلل ايضا
"الطريق الذي سلكناه معا". وقال بليكس ان "هذا يعزز موقف
البرادعي اكثر. لقد توخى دائما الاستقلالية والاحتراف في
عمله".
شيمون بيريز يرى في منح وكالة الطاقة
الذرية ومديرها نوبل للسلام "تحذيرا
لايران"
في القدس رأى نائب رئيس الوزراء
الاسرائيلي شيمون بيريز ان منح جائزة نوبل للسلام للعام 2005 الى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي هو
بمثابة "تحذير لايران".وقال بيريز الحائز جائزة نوبل للسلام
للعام 1995 متحدثا للاذاعة العامة الاسرائيلية "انه تحذير لايران
لان ايران تطرح اليوم اكبر واخطر مشكلة" مجددا الاتهامات
الاسرائيلية للجمهورية الاسلامية بالسعي لامتلاك السلاح
النووي.وقال بيريز "سوف تبذل كل الجهود الدبلوماسية والنفسية
وغيرها لمنع وقوع مثل هذا السلاح بين ايدي آيات الله الخطيرين".
وردا على سؤال حول ما اذا كان من الممكن ان تشجع الجائزة الوكالة
على ممارسة مزيد من الضغوط على اسرائيل التي تملك بحسب بعض
الخبراء الدوليين حوالى 200 رأس نووي، اكتفى بيريز بالقول "اننا
البلد الوحيد في العالم المهدد بمثل هذا السلاح (النووي) ونحن لا
نهدد احد".واضاف "اننا البلد الوحيد بين اعضاء الامم المتحدة
الذي يهدد وجوده بلد عضو آخر (ايران) ويعترف معظم (البلدان)
بحقنا في منع هذا الخطر (..) ولا نلجأ الى الردع الا حين لا يعود
لدينا خيار اخر".ويعتبر بيريز مهندس "القنبلة" الاسرائيلية اذ
انه انشأ في الخمسينات بمساعدة فرنسية اول محطة نووية اسرائيلية
في ديمونا (جنوب).واعلن رئيس لجنة نوبل في اوسلو ان جائزة نوبل
للسلام للعام 2005 منحت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ومديرها محمد البرادعي لعملهما في اطار مكافحة الاسلحة
النووية.
كوندوليزا رايس تهنئ البرادعي
في واشنطن هنأت وزيرة الخارجية الاميركية
محمد البرادعي. وقالت رايس في بيان "بمنحها هذا الشرف المستحق
الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اشارت لجنة نوبل الى حقبة
زمنية قد تنتشر فيها الاسلحة النووية الى دول ومجموعات ارهابية
ويبدو ان الخطر النووي يلعب في هذه الحقبة دورا متزايدا يكتسي
فيه عمل الوكالة اهمية كبيرة جدا". واضافت ان ا"لولايات المتحدة
عازمة على العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل تفادي
انتشار تكنولوجيا السلاح النووي".وبعد فترة من الفتور نجمت عن
معارضة البرادعي الحرب في العراق اخذت الولايات المتحدة تتعاون
بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان الملف
الايراني.
جائزة نوبل "مُسيَّسة"
هذا
وقد بات مؤكدًا في أوساط النخبة العربية أن جائزة نوبل
"مُسيَّسة"، وأن أعضاء الأكاديمية السويدية تحكمهم اعتبارات
وميول سياسية وعنصرية في الاختيار. وسوابق جائزة نوبل كثيرة في
هذا المضمار، والأمثلة على ذلك عديدة. فهناك الأديب الأمريكي
"سينكلر لويس" الذي فاز بالجائزة؛ لمجرد أنه يحمل الجنسية
الأمريكية! ولم يخجل سكرتير الأكاديمية السويدية وقتئذ "إيرل
كارل ملنر" أن يعلن على الملأ أن الأديب الأمريكي يمثل بوضوح
الاتجاهات الأمريكية فيما يخص وجهات نظره وآراءه، أما الشاعر
الإنجليزي "كيبلنخ" المعروف بميوله العنصرية وآرائه الشاذة،
والقائل بأن الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيَا أبدًا، فقد حصل
على الجائزة، وكأنه يُكافَأ على عنصريته! وقد كشف الشاعر "شل
أبسمارك" عضو الأكاديمية السويدية في كتابه الأخير "الجائزة" عن
وثائق التشاور السرية بين أعضاء جائرة نوبل، التي تم رفع السرية
عنها، وهى تفصح في مجملها عن تسْيِيس جائزة نوبل، وميولها
العنصرية؛ فقد ذكر أن المحكمين أهملوا الكاتب الروسي الأشهر "ليو
تولستوي" رغم أنه يحتل مكانًا راقيًا في الأدب العالمي وروايته
"أنا كارنينا" التي تتمتع بقيمة فنية عالية، ويتخللها مفهوم
أخلاقي عميق –حسب وصف أحد المحكمين-، إلا أن نقده السلبي للكنيسة
والدولة وآراءه الاجتماعية حالت دون حصوله على الجائزة. أما
الأديب النرويجي "هنريك أبسن" فقد تخطته اللجنة بدعوى أنه أحد
أبناء الأمة الإسكندنافية، ثم عادت نفس اللجنة، وأعلنت منح
الجائزة بعد عام واحد فقط لـ"بهرلتسون"، وهو أحد أبناء الأمة
الإسكندنافية! كما كشف "أبسمارك" أيضًا عن رفض الكاتب المصري
"يوسف إدريس" صفقة يتم بمقتضاها فوزه بنوبل، شريطة أن يتقاسم
الجائزة مع كاتب إسرائيلي، إلا أن إدريس قال: إنه لا يريد صورة
جديدة من اتفاق "بيغن – السادات"! وانتهى الأمر بعدم منحه
الجائزة. ويبدو أن تسييس نوبل واختيارات الأكاديمية السويدية
العنصرية لم تقتصر على سنوات الحرب الباردة فقط؛ فقد منحت
الأكاديمية السويدية جائزة نوبل العام (2001) للكاتب الترانيدادي
الأصل "في.أس.نايبول" المعروف بعنصريته ومعاداته للإسلام
وازدرائه للأديان، حتى أنه وصف الحضارة الإسلامية بأنها حضارة
استعمارية! واتهم الإسلام بأنه دين عنصري. وكان حصول نايبول على
نوبل بمثابة خدمة تؤديها الأكاديمية السويدية للنظام الأمريكي في
غمرة الحرب التي كانت في بداياتها بين الولايات المتحدة
الأمريكية وحلفائها، وما تسميه "الإرهاب الإسلام". الأمر الذي
جعل كثيرين يشبهون الأكاديمية السويدية بأنها مثل محطة "سى. إن.
إن" الإخبارية
التي تروج الرؤية الأمريكية وتساندها، وعادت الأكاديمية السويدية
ومنحت الجائزة للمجري اليهودي "أيمري كيرتيش"، وهو أحد الناجين
من معسكرات الاعتقال النازية "الهولوكست" التي سيق إليها مع
أقرانه اليهود في سن المراهقة؛ لتصبح بعد ذلك هي العنصر المسيطر
على كل أعماله. وكيرتيش كأديب يكاد يكون مجهولا، حتى في الأوساط
الثقافية المجرية، لكن على ما يبدو كان للأكاديمية السويدية رأي
آخر منحته جائزة نوبل مكافأة له على "نتاجه الذي يروي تجربة
الفرد الهشة في مواجهة تعسف التاريخ"، ولم ينسَ كيرتيش بدوره أن
يرد الجميل، فأعلن في تصريحات خاصة لوكالة الأسوشيتدبرس
الإخبارية "أنه كان مسرورًا من مشاهدة الدبابات الإسرائيلية وهى
تدخل رام الله، وأنه شعر بسعادة بالغة؛ لأن نجمة داود كانت واضحة
على الدبابات، وليست خبيئة صدورنا مثلما كانت خلال الفترة
النازية"، وعلى ما يبدو لم يستطع كيرتيش أن يخفي عنصريته ذات
المنحى الاستعلائي، فأطلق تصريحاته العنصرية التي أكدت انحياز
جائزة نوبل المفضوح لكل من نايبول المعادي للإسلام، ثم كيرتيش
الذي أتاحت له الأضواء الإعلامية التي سلطتها عليه شهرة الجائزة
وبريقها إعادة أسطوانة الهولوكست المشكوك في أغلب أرقامها
ومعطياتها على النحو الذي أكده "روجيه جارودي" في كتابه المهم
"الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" إلى واجهة
الأحداث.
ألفريد
نوبل تعلم الشعر ثم
تخصص
في صناعة القتل!
وُلد
ألفريد نوبل يوم 21 تشرين أول 1833 في مدينة "أستوكهولم" عاصمة
السويد، وكان أبوه "عمانوئيل نوبل" مهندسًا مدنيًّا مختصًا
بإنشاء الطرق والكباري، كما كان مبتكرًا ومخترعًا، خاصة فيما يمس
طرق تدمير الصخور. وعلى العكس من مسار الأحداث بعد ذلك كان
ألفريد مصدر تعاسة لأسرته، فقد أفلس الأب في نفس العام الذي وُلد
فيه ابنه ألفريد، كما التهمت النار مسكن العائلة؛ وهو ما دفع
الأب إلى السفر وحده إلى فنلندا عام 1837 بحثًا عن فرصة أفضل
للحياة، ثم ارتحل سريعًا إلى "بطرسبرج" عاصمة روسيا القيصرية
القريبة جغرافيًّا من أستوكهولم، وأنشأ في مدينة بطرسبرج ورشة
ميكانيكية، وما لبث أن عقد صفقات مع الجيش الروسي فتحسنت أحواله
المادية وأرسل لعائلته عام 1842م لتلحق به في بطرسبرج. وكان نجاح
عمانوئيل الأساسي يتمثل في اختراع الألغام البحرية المستخدمة في
الحروب، والتي استخدمها الجيش الروسي في إقامة شبكة من الألغام
البحرية في مياه بحر البلطيق وحول مدينة بطرسبرج، وهو ما وفَّر
الحماية للمدينة من البحر أثناء حرب القرم (عام 1853- 1856) بين
روسيا من جهة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، ولم تستطع السفن
الحربية البريطانية اختراق شبكة الألغام أو الاقتراب من المدينة.
وتقديرًا لمجهوداته واختراعه حصل عمانوئيل على وسام الإمبراطور
الذهبي من قيصر روسيا.
مع
والده على طريق الديناميت
بعد
نجاح عمانوئيل نوبل في حياته العملية في مدينة بطرسبرج، وتكوينه
لثروة كبيرة من اختراعه للألغام البحرية، أراد أن يعوِّض أولاده
الأربعة: روبرت، ولودفيح، وإميل، وألفريد عن سنوات الضنك السابقة
فأتاح لهم مستوى رفيعًا من التعليم الخاص؛ حيث وفَّر لهم مدرسين
قاموا بتعليمهم علوم الطبيعة والكيمياء واللغات والآداب، وبلغ
نبوغ ألفريد حدًّا مذهلاً، فلم يكد يتم السابعة عشرة من عمره حتى
أتقن خمس لغات، وهي: السويدية، والروسية، والفرنسية،
والإنجليزية، والألمانية. واتجه اهتمام ألفريد إلى الأدب، خاصة
الأدب الإنجليزي، وتأليف الشعر، غير أن أباه لم يكن راضيًا عن
اهتمام ابنه بالآداب ومحاولات تأليفه الشعر، وكان يريد إلحاقه
بمشاريعه في الهندسة المدنية، فأرسله للخارج في سلسلة رحلات لعدة
دول؛ ليواصل تعليمه في علم الكيمياء، فزار ألفريد السويد
وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفي باريس وجد ألفريد نفسه
منخرطًا في الكيمياء فالتحق بمعمل البروفيسور بيلوز، وتوجه
اهتمامه نحو نفس اهتمامات والده في التفجير والديناميت؛ حيث زامل
عالمًا شابًّا من علماء الكيمياء له نفس اهتماماته، وهو الإيطالي
"أسانوي سوبر يرو" الذي توصَّل إلى تحضير سائل النيتروجليسرين
شديد الانفجار. وفي الولايات المتحدة التقى بالمخترع السويدي
الأصل الأمريكي الجنسية "جوذا أريكسون".. وكان لهذه اللقاءات
أثرها في أن يقتنع ألفريد بوجهة نظر أبيه في العمل في مجالي
الطبيعة والكيمياء وتطبيقاتها في مجال المفرقعات. وفي غضون عام
1862 ومع انتهاء حرب القرم وتوقف صفقات الجيش الروسي، تدهورت
الأحوال المادية لعمانوئيل نوبل، فقرر العودة للسويد والإقامة في
مدينة أستوكهولم هو وولداه إميل وألفريد، في حين بقي روبرت
ولودفيح في بطرسبرج. وبالعودة لمدينة أستوكهولم حمل ألفريد في
أمتعته مذكراته عن سائل النيتروجليسرين، وقام هو ووالده ببناء
مصنع بالقرب من المدينة لتصنيع هذه المادة شديدة الانفجار، وقام
بتصنيع نحو 140 كغ من هذه المادة، ولكن المصنع انفجر عام 1864
وتسبب الانفجار في مقتل الأخ الأصغر لألفريد (إميل)، وأربعة من
الكيميائيين والعمال. وقد ترك هذا الحادث جرحًا عميقًا في نفسه،
وفكر ألفريد فصار همه الأول هو كيف يستأنس هذه المادة شديدة
الانفجار ويُخضعها لرغبات الإنسان وإرادته، ونجح بالفعل عام 1866
في اختراع الديناميت، وحصل على براءة اختراعه فتهافتت على شرائه
شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام
الديناميت في جميع أنحاء العالم، وقام ألفريد بإنشاء عشرات
المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة
جدًّا حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم، وأُطلِقَ عليه "ملك
المفرقعات في العالم".
ألفريد..
جانٍ أم مجني عليه؟
هاجمت
الصحافة ألفريد في أوروبا وحملت عليه بشدة، وأطلق عليه بعض
الصحفيين لقب "صانع الموت"؛ لأنه صنع شهرته وثروته من صناعة
المفرقعات التي استخدمت في الحروب على نطاق واسع. وواجه ألفريد
هذه الحملات بأن رسم لنفسه صورة ذهنية معاكسة تمامًا للسائد عنه،
فقد صور أنه كان يحلم دائمًا أن يرى نهاية للحروب، وأن يعم
السلام بين الأمم، وزعم أنه كان يرى في الديناميت أملاً في رخاء
وسعادة البشرية! من خلال استخدام الديناميت في حفر المناجم
واستخراج الخيرات والثروات الطبيعية من باطن الأرض، إلى جانب حفر
الأنفاق وشق القنوات وشق الطرق لتسهيل التجارة والاتصالات بين
البشر. وفي إطار حملته هذه تعلل بأن الشر الكامن في النفس
البشرية هو الذي أدى لاستخدام الديناميت كوسيلة مدمرة من وسائل
الحروب. واستمر هذا الاتجاه يؤكد أن ألفريد نوبل قد حزن لذلك
حزنًا شديدًا، وقرر في أواخر حياته أن يهب بعض ثروته لكل من
يُسهم في إسعاد ورخاء البشرية. ورغم انتشار هذا التفسير ونجاح
أصحابه في جعله قاعدة ومُسلَّمة، فإن ذلك لا يمنعنا من التساؤل
حول بدايات ألفريد وتوجهه الدائم نحو التخصص في المفرقعات، وكذلك
كمُّ المصانع التي أنشأها هو ووالده، والتي تخصصت في عقد صفقات
مع الجيوش في المقام الأول، واكتسابهم القوة والشهرة من خلال
استمرار هذه الحروب، بل وانتشارها. ولا يمنع هذا الأمر من أن
يكون قد ندم بعد ذلك، ولكن هل ينفع الندم بعد أن خرج مارد الموت
من القمقم؟ وهل تكفي الدولارات لإقناعه بالعودة؟
الوصية..
الجائزة
مات
ألفريد نوبل يوم العاشر من ديسمبر سنة 1896 في مدينة "سان ريمو"
الإيطالية وحيدًا، لا يجد حوله إلا خدمه؛ حيث إنه لم يتزوج، وقد
خلّف وراءه ثروة طائلة قُدِّرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية،
تقدر بنحو 150 مليون دولار. ولم يوجه نوبل كل ثروته للجائزة كما
يُشاع، ولكن وصيته تضمنت مبالغ معقولة لأقاربه وأصدقائه. أما
الجانب الأكبر من ثروته فقد أوصى باستثمارها في مشروعات ربحية،
ويتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر مَنْ أفاد البشرية في
خمس مجالات حددها: في مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب أو
الفيسيولوجيا، والأدب، والسلام العالمي. وأوصى بأن تقوم
الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائز في مجال الكيمياء
والفيزياء ، وأن يقوم معهد كارولينسكا بأستوكهولم باختيار الفائز
في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب
خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي، وقد أوصى
نوبل برغبته في أن يكون الاختيار للجوائز نزيهًا، وأن تُمنَح
الجوائز لمن هو أكثر استحقاقًا بها بغض النظر عن جنسية المرشح؛
سواء كان سويديًا أو لم يكن. وقد حدث خلاف وجدل سياسي ومجتمعي
وقانوني حول تفسير نصوص وصية ألفريد نوبل، واستمر هذا الجدل لمدة
خمس سنوات، فقد أرادت الحكومة السويدية الضغط على لجنة نوبل
المخول لها تنفيذ الوصية لتُغيِّر الوصية وقصرها على السويديين
فقط، ولكن اللجنة قررت أن تنفذ الوصية بالحرف دون أي تغيير.
الجائزة
ومراسم الاحتفال بها
بدأ
تقديم جوائز نوبل لأول مرة عام 1901 في يوم ذكرى وفاة ألفريد
نوبل العاشر من كانون أول، وحسب الوصية التي تركها. وحفل تسليم
الجوائز يقام في صالة الاحتفالات الموسيقية أستوكهولم، والصالة
تتسع لألف وثلاثمائة ضيف، والضيوف هم عائلات الحاصلين على
الجائزة وأفراد العائلة المالكة السويدية والسياسيون
والدبلوماسيون وممثلو الحكومة السويدية وأعضاء البرلمان. ويتم
توزيع الجوائز في السويد، ويُشْرِف ملك السويد بنفسه على تسليمها
لأصحابها، وذلك في جوائز نوبل في الكيمياء والطبيعة والأدب
والطب. أما جائزة السلام فيتم تسليمها في قاعة مجلس مدينة أوسلو
بالنرويج وفقًا لبنود الوصية. وجائزة نوبل عبارة عن مبلغ مالي
كبير تضاعفت قيمته من ثلاثين ألف دولار في السنوات الأولى
للجائزة، ووصلت إلى 700 ألف دولار في أوائل التسعينيات من القرن
العشرين، في حين بلغت قيمة الجائزة المادية نحو مليون دولار، ويقوم
الفائز؛ سواء كان شخصًا فرديًّا (أي فردًا واحدًا) أو مجموعة
أفراد، باستلام قيمة الجائزة من خلال شيك بقيمة الجائزة، ويُمنح
معه ميدالية ذهبية مرسوم عليها صورة ألفريد نوبل، وشهادة تقدير.
وقد أضيفت جائزة سادسة في الاقتصاد عام 1969 يقوم البنك المركزي
السويدي بمنحها، ويسدد قيمتها بنفسه بمناسبة مرور 300 عام على
تأسيس وإنشاء البنك، وتحظى عملية تسليم جائزة نوبل في الاقتصاد
لصاحبها بمراسم الاحتفال والتكريم التي يحظى بها مَنْ ينال جوائز
نوبل في الكيمياء والطب والطبيعة والأدب. ومنذ بداية توزيع
الجائزة عام 1901 وحتى عام 2001، أي طوال مدة قرن من
الزمان، لم يفز بالجائزة مرتين سوى أربعة علماء هم:
1- العالمة
الفرنسية "ماري كوري"، أو مدام كوري عام "1903" في الفيزياء،
مقاسمة مع زوجها "بيير كوري" وعام 1911 في الكيمياء منفردة.
2- عالم
الكيمياء الأمريكي "ليناس باولنج" في عامي 1954، 1962.
3-
عالم الفيزياء الأمريكي "جون باردين" في عامي 1956، 1972.
4-
عالم الكيمياء الإنجليزي "فريدريك سانجر" في عامي 1958، 1980.
وخلال
مائة عام هي عمر جائزة نوبل من 1901 : 2001 فاز العرب بالجائزة
ثلاث مرات، وكانوا جميعًا مصريين. المرة الأولى في عام 1978 حيث
حصل الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" على جائزة نوبل للسلام
مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيغن، بعد التوصل
إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في كامب ديفيد عام 1978.
والمرة الثانية في عام 1988 عندما حصل الأديب المصري "نجيب
محفوظ" على جائزة نوبل للأدب عن مجمل أعماله الأدبية التي
تُصوِّر واقع الحارة المصرية في القاهرة في فترة ما قبل ثورة
يوليو 1952 وما بعدها. أما المرة الثالثة فكانت في عام 1999
عندما حصل العالم المصري الأصل الأمريكي الجنسية د. "أحمد زويل"
على جائزة نوبل في الكيمياء بعد توصله لاختراع كاميرا أطلق عليها
"الفيمتوثانية"، والتي تقوم بتصوير عملية التفاعل الكيميائي في
أكثر وحدة زمنية، وهي جزء واحد على ألف مليون مليون من الثانية
الواحدة.
الفائزون اليهود 167 فائزا بالجائزة
مقابل 3 من العرب رابعهم البرادعي
:
فاز بجائزة نوبل في الآداب 12 كاتبا
يهوديا 9 منهم من أب وأم يهوديين
45 عالم فيزياء 26% من المجموع
العالمي
28 عالم كيمياء19% من المجموع
العالمي
52 في الطب والسوسيولوجي 29% من المجموع
العالمي
21 في الاقتصاد 38% من المجموع
العالمي
12 في الأدب 12% من المجموع
العالمي
9 نوبل للسلام 10% من المجموع
العالمي
الصحفي والحدث:
سفاحون بلباس الجيش قبل مطلع فجر
العراق | |
كتب
تيسير نظمي في أول خرق صارخ لما توصل الیه مؤتمر الوفاق
العراقي في القاهرة قامت مجموعة سفاحين ترتدي بزات الحرس
الوطني العراقي بارتكاب ابشع مجزرة شهدتها العراق في ظل
الاحتلال قبل فجر يوم أمس واطلقت النيرات على عراقيين في
فراش نومهم كان من بينهم رجل مسن كما تظهره الصور وهو
المرحوم كاظم سرهيد علي شيخ عشيرة البسطاوي الفرع من عشائر
الدليم واربعة من ابنائه من المسلمين السنة العراقيين.
وكان مؤتمر الوفاق الذي عقد هذا الاسبوع في القاهرة قد
توصل الي جملة من الاتفاقات بين مختلف الاطياف التي حضرته
من ضمنها ادانة الارهاب والتفريق بينه وبين المقاومة. فهل
الضحايا العراقيون الذين كانو في منزلهم في منطقة الحرية
شمال بغداد قوات اجنبية محتلة؟ وهل يمكن وصف هذا العمل
بأقل من الجنون والارهاب وغياب العقل والعودة لقرون الظلام
والبربرية؟ وعلى افتراض انهم قوات محتلة. فهل من شيم
الرجال او او الرجولة ارتداء زي الجيش المناط به الدفاع عن
الوطن وحماية المواطن ان ينقض خلسة في الظلام في حوالي عشر
سيارات تحمل شعارات الحرس الوطني التابع للجيش ويقتحمون
المنزل علی رجال في فراشهم ومنزلهم وعلى ارضهم التي يجري
فيها الدم ويسفك بأقل قيمة من نهب وجريان النفط الي سارقيه
في وضح النهار؟ واذا كان الارهابيون بالزي الرسمي قد
فقد وا عقولهم وقلوبهم. أليس لهم أسر وأطفال مثل تلك الاسر
التي تحيط برجلها المسجى لا ليشهد الا على بشاعة الجريمة
والمجرمين؟ أسئلة كثيرة تطرحها جريمة كهذه لعل اقلها ان
مرتكبي المجزرة دون ان يرف لهم جفن دون واعز من ثقافة او
دين او وطنية، لكنهم بلغوا رسالة مفادها ان الانحطاط قد
بلغ مداه في الدرك الاسفل الذي ما بعده اي انحطاط وأية
بشاعة لا تمت للعراق والعراقيين بكبير او قليل صلة.
|
الصفحة
الرئيسية
» عرب
و عالم
`عز العراق` تناشد الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق في
وقائع الاعتقال و التعذيب و القتل بين صفوف العراقيين
السنة
الأنباط -
خاص حصلت «الأنباط» على العديد من الصور الخاصة التي تكشف عن
حجم الاعتقالات والخطف والتعذيب والقتل الذي يمارس بحق ابناء
الشعب العراقي الشقيق على ارض وطنه من قبل جهات مجهولة احيانا
واحيانا اخرى معلومة. وفي هذا العدد ننشر بعض الصور وقائمة
بأسماء المحتجزين ومن تمت تصفيتهم جسديا او تم تعذيبهم، فقد قالت
موسسة عز العراق التي وجهت نداءات استغاثة للأمم المتحدة مطالبة
بفتح ملفات تحقيق انه بتاريخ 27/8/2005 وضمن ما عرف بمجزرة
الحرية تم اعدام 32 عراقيا على يد لواء «البركان» وهم: -1
محمد علي حمد المشهداني -2 وليد على حمد المشهداني -3
مشتاق عباس علوان المساري -4 عماد غازي عبد الله الكعبي -5
صدام محمد محمود المشهداني -6 علي احمد عبد الكريم
المشهداني -7 حكمت احمد عبد الكريم المشهداني -8 محمد
النجار المشهداني -9 حسن احمد حسين المشهداني -10 احمد عبد
احمد المشهداني -11 ميثاق عباس علوان المشهداني -12 عادل
عواد مطلك الدليمي -13 مهدي عواد مطلك الدليمي -14 فاضل
عواد مطلك الدليمي -15 زياد عواد مطلك الدليمي -16 وسام
عدنان عواد مطلك الدليمي -17 هشام عدنان عواد مطلك
الدليمي -18 علي عادل عواد مطلك الدليمي -19 عمر عادل عواد
مطلك الدليمي -20 موفق داوود مطلك الدليمي -21 احمد داوود
مطلك الدليمي -22 رياض داوود مطلك الدليمي -23 ضياء داوود
مطلك الدليمي -24 محمد ابراهيم عبيد الدليمي -25
مهندابراهيم عبيد الدليمي -26 فاضل جاسم محمد الدليمي -27
فراس طالب داوود مطلك الدليمي -28 مخلف غريب الدليمي -29
شوكت مخلف غريب الدليمي -30 فلاح مخلف غريب الدليمي -31
حسين رشيد جاسم حمادي الدليمي -32 محمد علاوي عباس
العبيدي
وفي وقت لاحق
اصدرت مؤسسة «عز العراق» لرعاية الأمومة والطفولة والمعوقين
بتاريخ 1/9/2005 بيانا قالت فيه: اننا نؤكد بان الشرطة التابعة
لمليشيات الاحزاب قامت باعتقال اربعة اطباء عراقيين يوم
31/8/2005 والمصادف يوم الاربعاء من مستشفى مدينة الطب العراقية
وهذه المستشفى هي من اكبر المستشفيات العراقية والتي تقدم خدمات
طبية للمواطنين مدعية هذه الميليشيات بأن هؤلاد الأطباء
إرهابيون، علما أن اثنين من الاطباء هم من ابناء الشيعة، حيث تم
اطلاق سراحهم بعد يومين من الاعتقال والآخرين من اهل السنة ما
زالا قيد الاعتقال، وتعرضوا الى اقسى وسائل التعذيب المفرط وهما
الدكتور سالم خطاب عمر اخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية ويعد
من احد اشهر الاخصائيين بزراعة الكلى والدكتور عمار وهو احد طلاب
قسم الاشعة». وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية وكافة
المؤسسات الانسانية الخيرة، ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق
فوري بهذه الاعمال. وكانت مؤسسة عز العراق قد نشرت قبل نداء
الاستغاثة للأمم المتحدة قائمة أخرى باسماء من قالت ان قوات
الاحتلال وبمساندة من ميليشيات الاحزاب قامت باعتقالهم بتاريخ
31/8/2005 وقد بلغ عددهم 17 عراقيا وهم: -1 محمد حمزة حسن
الدليمي -2 قاسم حمزة حسن الدليمي -3 عمر فليح حمزة
الدليمي -4 ثائر فليح حمزة الدليمي -5 شاكر حامد مجيد
الدليمي -6 احمد حامد مجيد الدليمي -7 محمد حامد مجيد
الدليمي -8 نجم حمد مجيد الدليمي -9 صباح حمد مجيد
الدليمي -10 توفيق حمد مجيد الدليمي -11 شهاب حمد مجيد
الدليمي -12 عمار ربيع حمد الدليمي -13 عزيز علي نصار
الجبوري -14 احمد سلمان على الجبوري -15 احمد بناء (سلمان
علي الجبوري لم يعرف اسمه) -16 ثامر عبد الله الجبوري -17
عامر عبد الله الجبوري والعراقيون السبعة عشر الواردة اسماؤهم
جرى اعتقالهم في قرية السيافية التابعة الى ناحية الرشيد جنوب
بغداد حيث تم اعتقال العشرات من ا هالي وابناء الدليم والجبوري
وغيرهم الذين اقتيدوا الى جهة غير معلومة
وفي بيان
استغاثة لها طالبت مؤسسة عز العراق الأمم المتحدة بارسال بعثة
تقصي حقائق مهمتها التحقيق بالانتهاكات التي تحدث على ايدي
ميلشيات الاحزاب المنتسبة لقوات الامن العراقية، من الشرطة
والحرس الوطني وما حدث لاهالي مدينة الحرية - حي الدولعي الستة
وثلاثون شخصا بعد مذبحة جماعية لا يمكن السكوت عليها وادناه
اسماء من تم اعتقالهم ووجدوا بعد ايام مقتولين وموثقي الايدي
وعليهم اثار تعذيب وحشي ومروع..
-1
محمد علي حمد المشهداني -2 مشتاق عباس المشهداني -3 صدام
محمد محمود المشهداني -4 حكمت احمد عبد الكريم
المشهداني -5 حسن احمد حسين المشهداني -6 ميثاق عباس علوان
المشهداني -7 مهدي عواد مطلك المشهداني -8 زياد عواد مطلك
المشهداني -9 هشام عدنان عواد مطلك المشهداني -10 عمر عادل
عواد مطلك المشهداني -11 احمد داوود مطلك المشهداني -12
ضياء داوود مطلك المشهداني -13 مهند ابراهيم عبيد
المشهداني -14 ابراهيم عبداحمد المشهداني -15 وليد علي حمد
المشهداني -16 عماد غازي عبد الله المشهداني -17 على احمد
عبد الكريم المشهداني -18 محمد النجار المشهداني -19 احمد
عبد احمد المشهداني -20 عادل عواد مطلك المشهداني -21 فاضل
عواد مطلك المشهداني -22 وسام عدنان عواد مطلك
المشهداني -23 علي عادل عواد مطلك المشهداني -24 موفق
داوود مطلك المشهداني -25 رياض داوود مطلك المشهداني -26
محمد ابراهيم عبيد المشهداني -27 فاضل جاسم محمد
المشهداني -28 محمد ابراهيم عبد احمد المشهداني
*
اغتيال عباس سامي في ناحية الرشيد بتاريخ 17/9/2005 وفي
الساعة الواحدة من بعد الظهر دخلت سياراتان احدهما سيارة سيفيا
نيلي والثانية اوبل فكترا ناحية الرشيد قرب جامع العجلان وقامت
باختطاف السيد عباس سامي سحاب العبيدي مع سيارته الى جهة مجهولة
وبعد يوم من حادث الاختطاف تم ابلاغ اهل المختطف عن طريق اتصال
هاتفي من مفوض الشرطة من المجني عليه اعلاه الذي كانت له القدرة
على الكلام عند وصوله الى المستشفى وبعد وصول اهل المجني عليه تم
ادخال المجني عليه في صالة العمليات الكبرى وبعد خروجه من صالة
العمليات سمع اهل المجني عليه اسماء مختطفيه وهم معروفين كانوا
جيرانا لهم وانتقلوا الى بغداد وهم من التيار الصدري، وتم رؤية
سيارة المجني عليه يستقلونها اولئك الصدريين وتم ملاحقتهم ولكن
بسبب الازدحامات لم يتمكنوا من القبض عليهم، علما ان المجني عليه
تعرض الى اربع طلقات نارية مع الطعن بالسكين في منطقة
الخصر.
|