Report 14 Iran-Syria
Affairs
سيلة الظهر مسقط رأس مؤسس
حركة إبداع تيسير نظمي
Silat Adahr - West Bank,
where OM founder was born
Tuesday, February 07,
2006
China prefers diplomatic
solution to Iranian nuclear issue
Chinese
Ambassador to the United Nations Wang Guangya reiterated on
Monday that China prefers diplomatic efforts to solve the
Iranian nuclear issue.
"The
members of the Security Council are going to be informed
either by oral presentation or by written documents to get to
know what the decisions are in the IAEA on this issue," Wang
told reporters at the UN headquarters in New York.
"Even
with the adoption of the IAEA resolution, it is believed by
most member states that diplomatic solution is a way out with
the frame of the IAEA," he observed.
The
Chinese ambassador also stressed that there is still time for
the Council to consider what action is the best to achieve the
results, which has proper solution towards Iranian nuclear
issue by diplomatic means.
"China prefers
to have the EU-3 (Germany, Britain and France) continue the
negotiation with Iranians to find a long-term solution on this
issue," Wang concluded.
The IAEA
Board of Governors voted 27-3 with five abstentions on
Saturday to approve an EU-drafted resolution to report Iran's
nuclear issue to the Security Council.
Source:
Xinhua
Tuesday,
February 07, 2006
Russian press warns of rising Iran
crisis
MOSCOW:
The use of military force to quash Iran’s nuclear plans
appeared more likely after a UN agency resolution on the issue
and amid Tehran’s continued resistance to a Russian compromise
solution, Russian media said on Monday. “The US prepares for a
new war – and Iran for a clash of civilisations,” was the
headline in Russia’s Vremya Novostei newspaper on Monday,
reporting a number of belligerent statements towards Iran made
by US politicians. The Gazeta newspaper reacted in similar
fashion to the weekend resolution by the United Nations’
nuclear watchdog, the International Atomic Energy Agency
(IAEA), to report Iran to the UN Security Council. “Iran =
Iraq?” ran the newspaper’s top headline. “The situation is
reminiscent of the situation before the start of the military
campaign in Iraq,” Gazeta said, alluding to the US-led
invasion of Iraq in 2003. Another Russian newspaper,
Nezavisimaya, referred to comments by US Defence Secretary
Donald Rumsfeld at a weekend security conference in Munich,
interpreting them as hinting “at military means to solve the
Iranian nuclear problem”. Such reports reflected wider Russian
concerns about the Middle East, amid extensive coverage here
of the unrest prompted by cartoons of the Prophet Mohammed
published in some European newspapers. Russian newspapers
noted however that Iran had still not ruled out a compromise
proposed by Russia that has won some western support: to
establish a joint venture that would enrich uranium on Russian
territory for use by Iran in a civilian nuclear energy
programme. afp
1/1/2006
خطوة خدام
المقبلة
شاكر
الجوهري
تصريحات عبد الحليم خدام لقناة "العربية" هي
بمثابة الرصاصة الأولى في إطار حرب مفتوحة يعلنها نائب الرئيس
السوري السابق على نظام الحكم في سوريا. فهي تصريحات يفترض أن
لها ما بعدها من اقوال وأفعال.
لا يعقل أن يكون رجل في مثل خبرة ودهاء خدام قرر
فقط أن يحرق سفنه مع نظام الحكم في بلاده, ثم يعاود التزام الصمت
والسكوت..!
قبل أيام من اطلاقه هذه التصريحات التفجيرية, التي
مثلت انشقاقا فعليا معلنا عن نظام الحكم الذي كان أحد اقطابه,
استدعى كل عائلته من دمشق إلى باريس. ومن السذاجة بمكان تصديق أن
ابناءه سيعودون إلى سوريا. وخدام يدرك أن اعادة فتح ملف فساد
ابنه جمال يمثل مدخلا مناسبا لنظام الحكم في دمشق, للإنتقام منه,
ومعاقبته على تصريحاته.
بالقطع أن خدام يدرك أيضا قدرة النظام على معاقبته
هو ومعاقبة ابنائه, حتى وهو في باريس, من خلال مصادرة اموالهم
غير المنقولة, إذ لا أحد يعتقد أن اموالهم المنقولة لا تزال في
سوريا.
هل يفرط خدام بكل هذا, فقط من قبيل "فشّة
الخلق"..؟!
إنه يعلن في ذات التصريحات أنه هو أيضا سيعود إلى
سوريا, وليس فقط ابنائه, وبالقطع, فإنه لا يقصد العودة إلى خلف
القضبان, ولمواجهة محكمة عرفية تحاكمه بتهمة الخيانة العظمى, كما
قرر مجلس الشعب السوري.
خدام يخطط لعودة من طراز آخر, تنسجم مع اعلانه أنه
قرر تفضيل الوطن على نظام الحكم.. أي أنه يعتزم العودة في إطار
عملية تغيير لنظام الحكم في بلاده, ليصبح هو رأس النظام
البديل.
ما هي القوة التي يمكن أن يعتمد عليها خدام لإحداث
مثل هذه التغييرات..؟
الحزب الحاكم يشك (بضم الياء) كثيرا في امكانية
انشقاق تيار عنه يعمل مع خدام لإسقاط نظام الحكم. وإن حدث مثل
هذا الإنشقاق, فإن من يمكن أن ينشقوا لا يستطيعون انجاز هذه
المهمة.
وقوى المعارضة خارج سوريا لا يمكن أن تثق بخدام,
فضلا عن أنها لا تملك القدرة على
التحرك.
والفريق حكمت الشهابي حليف خدام القديم لم يعد
رئيسا لأركان الجيش, ولا يعتقد أنه قادر على تحريك قوات عسكرية,
في زمن لم تعد فيه مكانة للإنقلابات في سوريا, وفي غيرها من دول
المنطقة..فضلا عن أن أحدا لا يعرف موقفه من خطوة
خدام.
وعناصر القاعدة التي تنشط في محاربتها لنظام
الحكم, تستهدف خدام, وغيره, ما دامت تكفر
الجميع.
لم يبق أمام خدام غير خيارين
آخرين:
الأول: التماهي سياسيا مع عمل عسكري اميركي. أي أن
يوفر خدام غطاء سياسيا من الخارج لعدوان عسكري اميركي على
سوريا..!
الثاني: العمل على اثارة فتنة طائفية داخل سوريا,
بالتزامن مع عمل عسكري اميركي يرفع هذه المرة شعار انصاف السنة
في سوريا, على غرار شعار انصاف الشيعة في العراق..! لتصبح سوريا
ضحية جديدة للتآمر الأميركي كما هو حال
العراق..!!
هل هكذا يكون تغليب مصلحة الوطن على مصلحة
النظام..؟!
31 ـ 12 ـ
2005
تحليل
سياسي
توقع تصريحات أخرى واتصالات
سرية
خدام يسير خطى بوتفليقه على طريقة حسين
كامل..!
شاكر الجوهري
هل يقدم عبد الحليم خدام نفسه للجنة التحقيق
الدولية شاهدا ضد نظام الحكم في
سوريا..؟
السؤال ينطلق من ثلاث
حقائق:
الأولى: إعلان خدام, عبر شاشة قناة "العربية",
استقالته من منصب النائب الأول للرئيس السوري بشار
الأسد.
الثانية: أهمية المعلومة التي قدمها خدام, مع أنه
سبق أن شهد بها عدة شهود أمام لجنة ميليس, مع مراعاة اختلاف
المصدر في هذه المرة, زادعء سماع المعلومة من الرئيس
الأسد..!
الثالثة: إعلان خدام انشقاقه على النظام في
دمشق.
في الأساس, لم يغادر خدام دمشق مطرودا أو مستقيلا
أو حتى غاضبا أو حانقا. هو نفسه يقول عبر شاشة "العربية" إنه
التقى الرئيس الأسد قبل يومين من مغادرته إلى باريس بهدف كتابة
مذكراته, وأن الرئيس كان يعرف سبب هذه الزيارة ـ التي طالت ـ
لباريس.
أكثر من ذلك, يقول خدام "لقاءاتي مع الأسد ودية,
وهو يتصف بأدب رفيع في حديثه مع الناس, ويبدي لي مودة واحتراما,
نظرا لمعرفته بطبيعة العلاقة بيني بين والده. لم أسمع منه أي
كلمة تؤذي مشاعري أو تسيء إلي. قبل مغادرتي كان الحديث وديا
شاملا".. "لست مبتعدا, ولست مبعدا.. جئت إلى باريس ليتسنى لي
كتابة مرحلة هامة من تاريخ سوريا
والمنطقة".
لماذا انقلب خدام أثناء كتابته لمذكراته على نظام
الأسد الإبن..؟
ولا شك أن هذا السؤال متصل بسؤال آخر أكثر أهمية,
ومتصل به في ذات الوقت: لماذا يكتب خدام مذكراته في باريس, وليس
في أحد المصايف السورية..؟ وإذا أراد الانعزال عن الناس من قبيل
التفرغ للكتابة, فلم لم يفعل ذلك في جنيف..؟ أو جزر الكناري..؟
أو أي مكان في هذا العالم الفسيح, أكثر هدوءا من
باريس..؟
المحللون لا يستطيعون التخلي عن مهامهم, وقبض كلام
وتصريحات السياسيين على عواهنه. ولذلك, فهم لا يستطيعون تجاهل
جملة عوامل بالغة الأهمية, يقود إليها اختيار باريس, إن لم يكن
تم اختيارها بسبب هذه العوامل:
أولا: أن خروج خدام إلى باريس أعقب اغتيال رفيق
الحريري, واحتلال العراق من قبل. وهما الحدثان اللذان وشيا بأن
الإدارة الأميركية قررت الإجهاز على نظام الحكم في سوريا إن لم
يعد إنتاج ذاته, على نحو أقل مبدئية, وأكثر براجماتية, كما كان
يوم كان خدام يشرف على رسم وتنفيذ السياسة الخارجية السورية
بالتفاهم والتوافق مع الأسد الأب.
ثانيا: أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك, الصديق
الحميم لرفيق الحريري, لعب دورا بارزا في صياغة القرارات الدولية
الخاصة بإخراج القوات السورية من لبنان, ونزع أسلحة حزب الله
وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان.
ثالثا: أن الحريري يمثل قاسما مشتركا, إلى جانب
قواسم مشتركة أخرى, بين خدام وشيراك. حين كان الحريري صديقا
لسوريا, كان خدام هو قناة هذه الصداقة, بصفته المسؤول عن الملف
اللبناني في حينه. وحين تلقى الحريري التهديدات المفترضة من
الرئيس الأسد, كان خدام, وفقا لتصريحاته, أحد الجهات التي أبلغها
بما حدث. وأيضا, كما قال خدام عبر شاشة "العربية", فقد تمثلت ردة
فعله على ذلك, في:
1 ـ إقناع الرئيس الأسد بضرورة تطييب خاطر
الحريري.
2 ـ مطالبة الرئيس الأسد بإبعاد العميد رستم
غزالي, قائد جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان من
منصبه.
3 ـ محاولة غازي كنعان, حليف خدام, تهدئة الحريري,
واصطحابه لهذا الغرض إلى مكتبه.
رابعا: أن جاك شيراك شريك كامل للرئيس الأميركي
جورج بوش في صناعة الموقف والسياسات اتجاه كيفية التعامل مع نظام
الحكم في سوريا.
هذه العوامل لا يجوز إغفال ربطها بعدم اكتفاء خدام
بكشف المعلومات التي أدلى بها بشأن التهديدات, التي قال إن
الحريري تلقاها من الرئيس السوري.
الأصل أن رجلا في مثل وزن وتجربة وخبرة خدام, أن
لا يدلي بمثل هذه المعلومات, لأنه يدرك إمكانية توظيفها في تبرير
عمل عسكري ينتظر فرصته المواتية, لمهاجمة سوريا وإسقاط نظام
الحكم فيها.
هذا ما يستفاد من قول خدام "قررت الاستقالة,
وراجعت نفسي, ووضعت نفسي أمام أحد خيارين. فإما أن أكون مع
الوطن, وإما مع النظام, واخترت الوطن لأنه الحقيقة الثابتة,
والنظام حالة عارضة في تاريخ البلاد كغيره من
الأنظمة".
لكن خدام, كما تنبئ كلماته, لم يكتف بالانشقاق عن
النظام, من إحدى عاصمتين تقودان الحملة الدولية على سوريا, لكنه
قرر كذلك أن يحرض عليه..! فالمعلومة التي قدمها ترتقي إلى مصاف
التحريض.
والإشادة التي منحها لديتليف ميليس ولجنته
وتقريريهما, هي محاولة لتفعيل أدوات الحملة على
سوريا.
باختصار, لقد فعل خدام ما يرفض قادة الإخوان
المسلمين السوريين فعله, رغم ما صنعه الحداد بينهم وبين نظام
الحكم في سوريا, ومن ضمنه عبد الحليم
خدام.
ثم إن خدام لا يكتفي بكل ذلك, بل إنه يطرح نفسه
بشكل مباشر وغير مباشر, كحل لمعضلة, وبديل للنظام
القائم.
فإذا كانت أميركا مترددة في دفع قواتها لإسقاط
نظام الحكم فيها خشية أن تضطر للتعايش مع خطأ جديد في سوريا, كما
هو حالها في العراق, حيث أرغمت على التعاطي والتعامل.. بل
والتحالف مع فريق أصولي, سلمته الحكم, في مواجهة فريق أصولي
آخر..
وإذا كانت أميركا تخشى من تحول سوريا, كما هو
العراق, إلى ساحة للعنف الأصولي..
فها هو خدام يقول لها عبر هذه التصريحات, وعبر
اتصالات من تحت الطاولة: المغفل فقط من يتصور عدم حدوثها, أنه
جاهز ليكون البديل, الذي أخفقت واشنطن في العثور عليه من داخل
نظام الحكم السابق في العراق.
إنه حسين كامل سوريا, لكنه بكفاءات أفضل بكثير,
وبما لا يقارن مع كفاءات وإمكانيات سيادة السائق الجنرال..! الذي
قاده انعدام المؤهلات إلى حتفه مقصولا.
إلى ذلك, فإنه يبرر استقالته بقناعته بأن عملية
التطوير والإصلاح سياسيا واداريا "لن تسير".. أي أنه جاهز لتولي
انجازها, محاولا القفز من مركب النظام, الذي ظل أحد أبرز أعمدته
طوال خمس وثلاثون عاما..! فإن كان هناك ما يحتاج إلى إصلاح من
نتاج وتراكمات هذه السنين, فهو شريك أساس في إنتاجه. وهو يقول في
ذات التصريحات "كنت أحد القياديين الأساسيين في التخطيط وفي
التنفيذ في مجال سياستنا الخارجية". وبعد ذلك, فهو لا يوجه
للرئيس بشار الأسد سوى نقد واحد: الإنفراد بالقرار, ما يعني عدم
الإصغاء إليه. ويفترض أن ذلك يتعلق بالسياسة الخارجية, التي هي
من اختصاص خدام. فأين افترق خدام عن الأسد في إدارة السياسة
الخارجية السورية..؟
يمكن حصر هذا الخلاف في عنوانين رئيسين:
الأول: لبنان, حيث أنهى الأسد التحالفات التي كان
أقامها خدام, يوم كان ممسكا بالملف اللبناني, مع الحريري ووليد
جنبلاط, وقوى تحالفات سوريا مع حزب الله, الذي كانت علاقته
بسوريا فيما مضى تتأرجح بين مد وجزر, حيث كانت دمشق تفضل نبيه
بري وحركة أمل على حسن نصر الله وحزب
الله.
وقد تأسست هذه العلاقات على دخول القوات السورية
للبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي, واتفاق الطائف, الذي أعاد
صياغة المعادلة اللبنانية بهذا القدر أو ذاك عقب الغزو
الإسرائيلي للبنان, وهو (الغزو) الذي أنجز مهمة إخراج الثورة
الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من
لبنان.
يجدر بالذكر الآن أن خدام كان يسمع قادة المقاومة
الفلسطينية, أكثر مما يقول أن الرئيس الأسد اسمعه للمرحوم رفيق
الحريري.
الثاني: فلسطين, حيث أن خدام, وفقا لإجماع
المصادر, غير سعيد أو مرتاح للانفتاح في العلاقات السورية
الفلسطينية, جراء موقفه المتعنت, الذي تجاوز القيادة الفلسطينية,
إلى القضية الفلسطينية, فكان سببا رئيسا في عدم اعتراف سوريا حتى
الآن بدولة فلسطين, وهو ما يعمل الرئيس الأسد على تصويبه
حاليا.
وبعد, فلئن كانت شهادة عبد الحليم خدام تمثل
تعويضا لشهادة هسام طاهر هسام التي سحبها, وشهادة محمد زهير صديق
التي ثبت زيفها, فإن خدام ربما كانت تحركه طموحات بالسير على خطى
صديقه عبد العزيز بوتفليقه, الذي أوصلته براغماتيته مع أميركا
والغرب إلى رئاسة الجزائر.
مثل هذه البراغماتية نتوقع أن تعكس نفسها خلال
الأيام المقبلة على شكل المزيد من التصريحات العلنية, والاتصالات
السرية لخدام مع من يتوقع تحالفهم معه من داخل النظام في سوريا..
وكذلك مع الأطراف الدولية المعنية بإحداث تغيير جذري في سوريا
بأقل التكاليف..!!
السؤال ليس لماذا
يذهب، بل لماذا لا يذهب نجاد!
كاتب المقال:
تيسير
نظمي
تاريخ المقال:
14/9/2005
ما هي الحسابات
المستجدة التي جعلت الرئيس الإيراني احمدي نجاد يتخذ قراره
بالذهاب الى الأمم المتحدة رغم تسريبات الصحف الأمريكية بان منحه
التأشيرة لدخول الولايات المتحدة قيد النظر بسبب من مشاركته في
اتحاد الطلبة الإيرانيين في واقعة السفارة الأمريكية في طهران في
أعقاب انتصار الثورة الإيرانية الإسلامية مباشرة؟ قبل ايراد
الأسباب الوجيهة لقراره الذي ينطوي على قدر من التحدي تجدر
الإشارة إلى ضعف الغطاء الإيديولوجي للرئيسين بوش ونجاد أمام
تغير المصالح الاقتصادية والسياسية لدى رئيس قادته رياح كاترينا
-حسب ثوماس فريدمان- إلى التراجع بعد أن كانت رياح 11/9 تهب من
خلفه وتدفعه للمضي قدما الى الأمام، أيام استخدم نفس المنظور
الديني الذي استخدمه الخميني ولكن بنسخة المحافظين الجدد وليس
بنسخته الإسلامية في تقسيم الفكر الديني للعالم خيرا وشرا
مطلقين، فالرئيس نجاد القادم من رحم الفكر الديني المتشدد لا
يرتدي العمامة مثل رفسنجاني ويأخذ بالمصالح الإيرانية الوطنية
بغض النظر عن امتداداتها الإسلامية في كل من الأوراق التي باتت
إيران نجاد تمتلكها للذهاب وبقوة إلى الأمم المتحدة وهو ما لم
يستطعه زعماء آخرون. الورقة الأولى أن إيران وعبر الانتخابات
العراقية بزغ لها حليف في العراق لا يستهان به عندما يقرر
الحراك. وهذا الحليف يشكل قوة في مناطق منابع البترول العراقي
إذا ما أضيفت له أيضا ورقة العلاقات الإيرانية - السورية الجيدة
وورقة حزب الله اللبناني فان ورقة أهم في المحصلة من كل هذه
الأوراق هي طبيعة العلاقات الاستراتيجية والدافئة التي ارتبطت
بها طهران مع موسكو من ناحية وبعض دول الاتحاد السوفياتي السابق
والعلاقة الاقتصادية المتينة مع الصين خاصة وان إيران باتت توفر
للصين احتياجاتها النفطية لمدة أسبوع، وهذا ليس بالقليل، أمام
تعاطي إدارة بوش وبالتالي أمريكا مع إعصار لم يستغرق أسبوعا
ليحدث كل هذا الدمار بقشور القوة التي تغلف القوة العظمى
المهيمنة. فإذا ما عرفنا أن الولايات المتحدة -حسب فريدمان-
مدينة للصين فان الغطاء الإيديولوجي الديني للطرفين لم يعد سوى
مسألة إعلامية أمام تعارض وتكافؤ التعارض على كثير من المسائل،
فالرئيس بوش حتى بدون إعصار كاترينا ما كان باستطاعته التعامل مع
كوريا الشمالية -نظرا للدعم والخطوط الحمراء التي بيد بكين- بمثل
ما تعامل مع القضايا العربية في العراق وما يلوح به بالاشتراك مع
جلال طالباني «رئيس العراق» لبلد مثل سوريا، الرئيس الإيراني جمع
هذه الأوراق بيديه، والسؤال لم يعد لماذا يذهب، بل لماذا لا يذهب
وإدارة بوش تعترف بالتقصير وتتلقى مساعدات من مخيمات فلسطينية
جربت الحرمان والتشرد لمساعدتها في نكبة كاترينا التي لا يمكن
مقارنتها في جميع الأحوال بنكبة 1948 ونكبة 2003، إدارة بوش
تستقوي على الضعفاء، ومن يسلمون جميع أوراقهم لها، لكنها لا
تستطيع -على الأقل الآن- أن تستقوي على إيران وهي غارقة في
مستنقع العراق الذي لم يعمل احد حتى الآن على تجفيفه، ولا أمريكا
بقادرة حتى الآن على تجفيفه من النفط، الهدف الأول والأخير وهذا
أيضا ما لا تفكر به الإدارة الأمريكية في ما يخص النفط الإيراني
الذي يمتلك الفيتو الصيني والروسي في الوقت نفسه، مبارك يذهب،
ونرجو ألا ينسانا وقضايانا كلها عالقة، ولا حول ولا قوة إلا
بالله.
ونحن أيضا نحب
البحر
الصفحة
الرئيسية » عرب
و عالم
هذا اللي صار:
البحر يعود غزيا
كتب: تيسير
نظمي
14-9-2005 يوم أمس الأول خرج الغزيون -بعضهم-
لأول مرة إلى البحر، الذي لم يكن بعيدا عنهم طوال 38 عاما سوى
ثلاث كيلومترات ومع ذلك كان من الصعب عليهم ارتياده لوجود
مستوطنات تحرمهم منه، بعضهم لسان حاله كان يقول ما يلي: ونحن
نحب البحر أيضا ليس لأننا نريد التشبه ببقية شعوب حوض البحر
الأبيض المتوسط وإنما لأننا نحب الحياة والحرية ولان أجدادنا
الكنعانيون سكنوا هذه الأرض وشيدوا أقدم مدينة في التاريخ التي
أصبح الآن عمرها يناهز 12 ألف سنة والتي تدعى أريحا على مقربة من
البحر الميت شرقا والبحر الأبيض غربا والبحر الأحمر جنوبا ونحو
بحر ايجة صوبوا أشرعة مراكبهم وسفنهم التي أوصلت بعضهم لجزيرة
كريت وهنالك انشؤوا حضارة استمرت حتى القرن السابع عشر قبل
الميلاد تدعى حضارة «الفلسطنز» -حسب اللفظ الإنجليزي لها-
ودمرتها شعوب همجية في البدء قادمة من الشمال فغادرناها
كفلسطينيين بعد أن دخلناها ككعنانيين وعدنا، بعد آلاف السنين
عدنا لمهد الآباء الأوائل من بحر إلى بحر ومن يابسة إلى يابسة،
هذه أرضنا ما قبل ظهور الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية
والإسلام وستجدون منا من آمنوا بها كديانات سماوية في كل ركن من
فلسطين حيث ظهر المسيح -سيدنا عيسى- والى حيث اسري بنبينا محمد،
والى حيث تجد عشرات الأنبياء والأضرحة والمقامات، هذه أرضنا
جميعا ولذلك لسنا هواة في عشق البحر وارتياد البحر والتعامل مع
غضبة البحر وتدجين البحر ومسايسة البحر، كما ليست الأجيال
الجديدة منا بمعزل عن تعامل جيراننا الأزليين عشاق البحر من
اليونان القديمة إلى مصر الفرعونية وصولا إلى أغنية الشيخ إمام:
«البحر بيضحك ليه.. ليه؟» حتى إجابتنا على الأسئلة التي طرحتها
الخرافة والاحتلال علينا: «البحر غضبان ما بيضحكش.. اصل الحكاية
ما تضحكش».. فمعذرة يا أحفاد مسمار جحا الذين لم يعرفوا بعد أن
حكاياته فولكلور شعبي متداول لشعوب هذه المنطقة قاطبة، فهو لدى
الأتراك يسمى نصر الدين خوجا ولدينا «جحا» وكلنا يعرف حكاية
مسمار جحا، الا من تركوا لنا معابدهم الحديثة وفق أحدث الطرز
المصطنعة وربما نسوا أو تناسوا أنهم لم يحرموننا فقط من البحر،
وإنما من البحر والرمال التي غدت كل ما نملك، اجل نحن أيضا نحب
البحر كما أخوتنا في الخليج، الذين نخشى على المهرولين منهم نحو
أسباب التفلس والسفلس أن ينسوا في غمرة المشاريع التجارية
والسياحية أن ثمة أخوة عرب لهم جنوبي تل أبيب، ربما اكتظاظهم
واحتلالهم حال دون الزيارات العلنية والسرية لبعضهم الى إسرائيل،
فنحن نحب البحر أيضا مثلهم ولا ننسى البحر حتى لو وجد تحتنا كل
النفط، وبعضهم الآخر ندرك أن لا لؤلؤ بالنسبة له سوى في غزة منذ
أن هب تسو نامي الاحتلال فقذف بنا في أراضيهم التي تفجر فيها
النفط ولما ينسوا بعد أيام الغوص على اللؤلؤ، لكننا غير
مستعجلين، سوى أطفالنا، على الحوار المتكافئ مع بحر ربما نسي
لغتنا ولغته ردحا من الزمن، فالضفة أيضا تحب البحر، الغربية منها
والشرقية، فلا يعقل أن تظل حياتنا صحراء ونفط وقحط.
الصفحة
الرئيسية » عرب
و عالم
هذا اللي صار:
الديكتاتور جاهز فهل ما يكفي من البقدونس؟
كتب: تيسير
نظمي
14-9-2005 رفعت
المحكمة العليا في تشيلي يوم امس الحصانة عن الديكتاتور السابق
الجنرال بينوشت كي تتسنى محاكمته على التهم الموجهة اليه في
اعقاب اختفاء خصومه من الجناح اليساري التشيلي بعد الانقلاب
العسكري الذي قام به قبل ثلاثين عاما على النظام اليساري في
تشيلي بدعم امريكي غربي في زمن الحرب الباردة، وكان الجنرال
الديكتاتور قد ارتكب في ما سمي بعملية كولومبو مجزرة بحق خصومه
اليساريين يعتقد انه -حسب التهم التي ستوجه اليه- قام بتصفيتهم
بالكامل في تموز عام 1975 حيث اختفى 119 عضوا من الحركة الثورية
اليسارية في تشيلي اختفاء تاما ولم يعثر على اي منهم حيا طوال
السنوات الثلاثين الماضية، الجنرال الذي ظن ان الزمن طوى صفحة
اعماله والذي يعيش مع حاشيته واقاربه واتباعه في سانتياغو قدر له
ان يشهد قبل فواته يوم قصاص اشبه بجنرال غابرييل ماركيز في
روايته «الجنرال في متاهته» و«خريف البطريك» وعموما لم يكتب
ماركيز رواياته من عدم، فهو ايضا من ابرز كتاب دول امريكا
اللاتينية التي باع جنرالاتها الاف الهكتارات لرجال الاعمال
الامريكيين بأبخس الاثمان حيث اقاموا جمهوريات الموز ومزارع
الابقار التي يجوع مثلا 11 مكسيكيا كي تشبع بقرة واحدة يجري
تربيتها كي تدر حليبا وهامبرغر للولايات المتحدة التي ترسم سياسة
العالم حاليا بمباركة دولية زاعمة ان اياديها نظيفة وايدي
جنرالات ساندتهم في امريكا اللاتينية والشرق اكثر نظافة، في
رواية ماركيز «خريف البطريك» يقدم الضباط الكبار للجنرال
الديكتاتور على «سدر» ضخم بعد شوائهم وتحميرهم على نار الفحم كما
يقدم «الاوزي» او «المنسف» وفي فم الواحد منهم ضمة من البقدونس!
ترى هل اعدت المعارضة التشيلية اليسارية ما يكفي من
البقدونس!!
الصفحة
الرئيسية » عرب
و عالمAs originality movement expected three days
before
بوتين
يلتقي نظيره الايراني وسط التوتر بسبب برنامج ايران
النووي
عواصم - وكالات
16-9-2005 التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الايراني
محمود احمدي نجاد على هامش القمة العالمية التي تعقد في مقر
الامم المتحدة في نيويورك واكد الزعيمان على مصالح بلديهما
المشتركة وسط التوتر حول ملف ايران النووي. وقال بوتين "لدينا
العديد من المصالح المشتركة في بحر قزوين"، وتحدث عن "قدر كبير
من التعاون بين البلدين". الا ان الزعيمين لم يتطرقا الى
الازمة حول برنامج ايران النووي. وتقوم روسيا حاليا ببناء
مفاعل نووي ايراني في مدينة بوشهر، وهي الخطوة التي اثارت جدلا
حيث تتهم الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية ايران بالسعي
سرا الى انتاج اسلحة نووية. لكن موسكو اشارت الى انها لن تدعم
رغبة الولايات المتحدة وحلفائها في احالة الملف الايراني الى
مجلس الامن الدولي بسبب الاشتباه في امتلاك طهران برنامجا لانتاج
الاسلحة النووية. واعرب بوتين عن امله في حدوث تطورات ايجابية
في ايران في ظل ولاية الرئيس الجديد احمدي نجاد. من ناحيته
قال نجاد ان "مصالح بلدينا في ما يتعلق بالشؤون الثنائية
والمتعددة الاطراف، قريبة للغاية". . قررت وزيرة الخارجية
الاميركية كوندوليزا رايس في نيويورك ان الدعم الدولي لفرض
عقوبات على ايران بشأن ملفها النووي قد لا يكون كافيا في حال عقد
اجتماع لمجلس الامن الاسبوع المقبل حول هذه المسألة. وقالت
رايس في حديث مع شبكة فوكس الاميركية للتلفزيون "في حال حصلنا في
التاسع عشر من الشهر الجاري على ضوء اخضر لعقد اجتماع لمجلس
الامن، سيكون الامر جيدا، الا انه سيتوجب علينا العمل لبعض الوقت
على مسالة دعوة مجلس الامن" هذه. ومن المتوقع ان يعرض الرئيس
الايراني محمود احمدي نجاد مقترحات جديدة حول وسائل حل الازمة
المتعلقة بالبرنامج النووي بين بلاده والمجتمع الدولي وذلك في
خطاب جديد سيلقيه السبت في الامم المتحدة. واكد مسؤولون
يرافقون الرئيس الايراني لوسائل الاعلام الرسمية امس ان احمدي
نجاد سيعرض مقترحاته في خطاب يستغرق قرابة 30 دقيقة. وكان
رئيس الحكومة الفرنسية دومينيك دو فيلبان دعا ايران بشكل "حازم"
الى "الالتزام" بتعهداتها حول عدم الانتشار النووي ومواصلة
"الحوار"، مهددا باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن. الى ذلك
ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد اعلن
امس ان بلاده مستعدة لتقاسم التكنولوجيا النووية التي لديها مع
دول اسلامية اخرى. ونقلت الوكالة عن احمدي نجاد قوله ان
"الجمهورية الاسلامية لا تحاول باي حال من الاحوال امتلاك اسلحة
دمار شامل، لكننا على استعداد لتقاسم التكنولوجيا النووية مع
الدول المسلمة التي تريد ذلك".
Don't Push
Syria Away
By JOSHUA
LANDIS
Published:
September
17, 2005
Damascus, Syria
BASHAR
AL-ASSAD would have been the first Syrian president in 40
years to visit the United
States had he attended the United Nations
summit meeting in New
York this week as planned. And it could
have been an opportunity for two countries that have notably
tense relations to talk. Instead, Secretary of State
Condoleezza Rice delayed his visa, excluded him from a meeting
of foreign ministers to discuss
Lebanon and
Syria, and had a United Nations
investigator arrive in Damascus at the time of his departure. Boxed
in, Mr. Assad canceled his plans.Ms. Rice's actions were in
keeping with what Bush administration officials say their goal
is toward Syria, to "continue trying to isolate
it." Many in Washington argue that
Syria is the "low-hanging fruit" in the
Middle
East, and
that the United
States should send it down the path to
"creative instability," resulting in more democracy in the
region and greater stability in
Iraq. But this is a dangerous fantasy
that will end up hurting American goals. Mr. Assad's regime is
certainly no paragon of democracy, but even its most
hard-bitten enemies here do not want to see it collapse. Why?
Because authoritarian culture extends into the deepest corners
of Syrian life, into families, classrooms and mosques.
Damascus's small liberal opposition groups
readily confess that they are not prepared to govern. Though
they welcome American pressure, like most Syrians, they fear
the deep religious animosities and ethnic hatreds that could
so easily tear the country apart if the government falls.
Nonetheless, Washington seems to be pursuing a policy of
regime change on the cheap in
Syria. The
United
States has halved
Syria's economic growth by stopping Iraqi
oil exports through
Syria's pipeline, imposing strict
economic sanctions and blocking European trade agreements.
Regular reports that the
United
States is considering bombing
Syria, and freezing transactions by the
central bank have driven investors away. Next week, United
Nations investigators will begin interviewing top officials in
Damascus about the bombing death of the
anti-Syrian politician Rafik Hariri in
Lebanon, a matter that many expect the
United
States will bring before the Security
Council. Politicians and businessmen alike here are convinced
that Washington wants to bring down the regime, not
merely change its behavior.Nonetheless, the two countries have
much to talk about: both are trying to solve their
Iraq problems. They share a common
interest in subduing jihadism and helping
Iraq build stability. But instead of
helping Syria help the
United
States, Washington prefers to make demands. The Bush
administration believes it will be an easy matter for Mr.
Assad to crack down on the Syrian Sunnis, who are giving
comfort and assistance to mostly Arab fighters traveling
though Syria. On the contrary, it would be
extremely costly for Mr. Assad. Sunni Arabs make up 65 percent
of the population and keeping them content is crucial for any
Syrian leader. Syria has already taken the easy steps.
It has built a large sand wall and placed thousands of extra
troops along its 350-mile border with
Iraq. Foreign diplomats here dismiss the
American claims that the Syrian government is helping
jihadists infiltrate
Iraq. All the same, Syria has not
undertaken the more painful internal measures required to stop
jihadists before they get to the border, nor has it openly
backed America's occupation of Iraq.Nor is Mr. Assad - who
inherited his job from his father, Hafez, in 2000 - willing to
make a wholesale change in his authoritarian policies.
But he
has worked hard to repair sectarian relations in
Syria. He has freed most political
prisoners. He has tolerated a much greater level of criticism
than his father did. The religious tolerance enforced by the
government has made
Syria one of the safest countries in the
region. Washington is asking Mr. Assad to jeopardize
this domestic peace. Worse, if Mr. Assad's government
collapsed, chances are the ethnic turmoil that would result
would bring to power militant Sunnis who would actively aid
the jihadists in Iraq. Mr. Assad is a member of the
Alawite minority, a Shiite offshoot that fought a bloody
battle against Sunni extremists in the 1980's. For Mr. Assad
to help the United
States, he must have sufficient backing
from Washington to put greater restrictions and
pressure on the Sunni majority. It would be suicide for him to
provoke Sunnis and extremists while
Washington seeks his downfall. Those in
Washington who insist on fighting Mr. Assad because he is not
democratic are hurting
Iraq's chances for a peaceful future.
The United
States needs Syrian cooperation in
Iraq. This will require real dialogue
and support, not snubs and threats.
Washington must choose between destabilizing
Syria and stabilizing
Iraq.
|