Palestinian-Israeli
Affairs 3
Report 3
البنى
التحتية طبقا للتنظيمات والموضوعات
7
ـ حماس
أ
ـ القيادة ورؤساء جهاز العمليات لحماس "كتائب عز الدين القسام"
في الضفة الغربية يسكنون نابلس.
ب
ـ معظم عبوات المتفجرات والأحزمة الناسفة التي استخدمتها حماس في
التفجيرات الانتحارية في اسرائيل بما فيها الهجوم في حيفا (كانون
ثاني/يناير 2001 الذي قتل فيه 15 اسرائيليا) والمذبحة التي وقعت
على موقف الحافلات في نتانيا (27 آذار /مارس 2002، وقتل فيها 28
اسرائيليا) تم انتاجها في نابلس.
جـ
نشطاء الجهاز في نابلس وجهوا شبكة نشطاء حماس في طولكرم الذين
قاموا بهجمة انتحارية في نتانيا.
د
ـ نشطاء حماس في نابلس يشكلون عمليا قيادة التنظيم في الضفة
الغربية والعقل المدبر الموجه لها موجود في منطقة نابلس التي
تشكل المقرات الرئيسة لها ولمعظم الهجمات الاجرامية التي نفذتها
الحركة في اسرائيل وفي الضفة الغربية منذ اندلاع المواجهات
الحالية مع الفلسطينيين وعلى سبيل المثال: ايمانويل (كانون
أول/ديسمبر 2001 وقتل بها 11 اسرائيليا وجرح 27) والحمراء في
وادي الأردن (شباط /فبراير 2002 التي قتل فيها ثلاثة اسرائيليين)
وإيلون موريح (28 آذار/مارس 2002 التي قتل فيها أربعة
اسرائيليين).
8
ـ صواريخ القسام
أ
ـ انتجت البنية التحتية لحماس في نابلس صواريخ القسام 2 (يبلغ
مداها من 6ـ7 كيلو متر برؤوس متفجرة متسعة المدى) وتشكل نابلس
مركزاً معرفياً لانتاج وتشغيل هذه الصواريخ في الضفة
الغربية.
ب
ـ تم تطوير الصواريخ في قطاع غزة من قبل البنية التحتية لحماس
وتم تحويل قواعد التشغيل والألمام بها من غزة إلى سعد عواد في
الضفة الغربية الذي كان مسؤولا عن برنامج القسام ودعا لاجتماع
للأعضاء الناشطين وقام بتأسيس مختبرات الانتاج وقد بذل عواد
جهداً لتحويل الألمام والصواريخ لتنظيمات ونشطاء آخرين بغرض
توسعة استخدام الصواريخ كسلاح رئيسي ضد اسرائيل. وهذه البنى
التحتية يقودها سعد عواد ومجدي بلاسمة (الذي قتل في صدام مع قوات
جيش الدفاع الإسرائيلي في نيسان/ابريل 2002).
ج
ـ حولت البنية التحتية في نابلس الصواريخ العاملة إلى طولكرم
بغرض اطلاقها على مدن في وسط اسرائيل. بالاضافة إلى ذلك حاولت
تحويلها إلى جنين وتم احباط هذه المحاولة من القوات الإسرائيلية
في كانون ثاني/يناير 2002 (تم القاء القبض على ثمانية صواريخ
وقاذفاتها).
د
ـ تم اكتشاف وتدمير مركز البنية التحتية خلال عملية الجدار
الواقي من قبل جيش الدفاع الاسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين في
27ـ28 شباط/فبراير 2002 حيث دخلت القوات الإسرائيلية إلى عدة
معامل انتاج واستولت على سبعة صواريخ.
9ـ
فتح
عملت
عدة خلايا لفتح في نابلس ونفذت مئات الهجمات بالذخيرة الحية
والمتفجرات. والخلية الرئيسية لفتح في نابلس كانت برئاسة ناصر
عويص (اعتقل في نيسان/ابريل 2002) وكانت هذه الخلايا مسؤولة عن
التالي:
أـ
7 هجمات انتحارية على الأقل داخل اسرائيل قتل فيها 15 مدنيا
اسرائيليا وجرح 200.
ب
ـ خدمت كمركز للتخطيط ولوجستيا لخلايا فتح في طولكرم وقلقيلية
ورام الله ونفذت هجمات تحت اسم "كتائب شهداء الأقصى". كما زودت
الارهابيين في هذه المدن بالأموال والأسلحة ومعرفة كيفية انتاج
العبوات الناسفة.
ج
ـ شبكة خلايا فتح تم دعمها من مروان البرغوثي (اعتقل في
نيسان/ابريل 2002) "رئيس المجلس الأعلى لفتح" في الضفة الغربية
وقائد فتح/التنظيم في هذه المنطقة.
10
ـ التعاون بين مختلف التنظيمات الارهابية .
تم
التعاون بين مختلف التنظيمات على قاعدة المنفعة النسبية لكل
تنظيم وهكذا فإن المخططين من الجهاد الاسلامي التحقوا بقوات
تمتلك متفجرات مميتة بدرجة عالية من حماس وبانتحاريين من فتح.
وقد نجم عن هذا التعاون ما يلي:
أ
ـ محاولة هجوم مزدوج على محطة الباص المركزية القديمة في تل أبيب
(25 كانون ثاني/يناير2002 وجرح فيها 26
اسرائيليا).
ب
ـ تحويل صواريخ القسام وبعض المعرفة بانتاجها إلى تنظيمات
ارهابية أخرى وخاصة فتح.
11ـ
تورط السلطة الفلسطينية في الارهاب.
تورطت
أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس بالارهاب سواء بتوفير سماء
آمنة للمنظمات الارهابية او بشن هجمات ارهابية
مباشرة:
أ
ـ رئيس الاستخبارات العسكرية في نابلس ماهر فارس أدار خلية
ارهابية وضعت عبوات متفجرة في حافلة من تل أبيب (28 كانون
اول/ديسمبر 2000 وجرح بها 9 اسرائيليين) ونفذ عدة هجمات اطلاق
نار ومتفجرات في القطاع، ثلاثة نشطاء كبار من هذه الخلية قتلوا
اثناء محاولتهم تفخيخ سيارة (30 تموز/يوليو 2002) كما أن رئيس
الاستخبارات العسكرية في نابلس أدار مجموعة ارهابية في قرية
سلفيت قامت بأكثر من عشر هجمات بالذخيرة الحية في منطقة
نابلس.
ب
ـ ناشطون ارهابيون عدة التحقوا بصفوف السلطة الفلسطينية التي
مكنتهم من استلام رواتب شهرية في حين يواصلون انشطتهم الارهابية.
وفي التحقيق مع ناصر عويص، ناشط كبير في فتح في الضفة الغربية
وكان على رأس المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية وفيما بعد على
رأس أمنها الوطني، اعترف أنه نفذ بنفسه مع نشطاء ارهابيين آخرين
من فتح/التنظيم هجمات داخل اسرائيل تم تمويلها من عرفات الذي
يوقع شخصيا الموافقة على الدعم له عبر
البرغوثي.
ج
ـ أفراد من جهاز أمن السلطة الفلسطينية الناشطين التحقوا لتنفيذ
هجمات ارهابية. ابراهيم حسونة، الذي نفذ هجمة مطعم "سوق الأطعمة
البحرية" في تل أبيب (5 آذار/مارس 2002، وقتل فيها ثلاثة
اسرائيليين) كان تابعا لجهاز القوات البحرية في السلطة
الفلسطينية في نابلس، سعيد رمضان الذي نفذ الهجوم الانتحاري في
وسط القدس (22 كانون ثاني/يناير 2002 وقتل اثنين من
الاسرائيليين) كان تابعا أيضا للقوات البحرية.
بـــــيـــت
لـــــــحــم
اساءة
معاملة السكان المسيحيين.
1ـ وثيقة ضبطها جيش الدفاع
الإسرائيلي خلال عملية الجدار الواقي وتتعلق بطلب من فتح/شهداء
الأقصى وكتائب المهد (كنيسة المهد) إلى بلدية بيت لحم للمساعدة
في تشكيل مساهمات مالية لذراعها العسكري (مؤرخة بتاريخ 7 تشرين
ثاني/نوفمبر 2001) توضحها حقيقة أن اتساع نشاط فتح/العسكري سبب
نقصاً في النفقات اليومية لبنيتها التحتية العسكرية (رسوم أجهزة
الاتصالات ووقود سياراتها وهكذا).
2ـ
ما وراء سطور هذه الوثيقة:
أ
ـ التهور والصفاقة في تبني الرمز الديني المسيحي من قبل منظمة
ارهابية، "كتائب شهداء الأقصى" وتثبت الوثيقة انها متطابقة مع
فتح والتي أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها منظمة ارهابية
تبنت في بيت لحم رمزاً دينيا مسيحيا معروفا على مستوى العالم،
وهذا من وجهة نظرنا بقصد كسب شرعية في أوساط السكان المسيحيين في
بيت لحم وتصور نفسها حامية لهم. فلم يتطلب الأمر سوى درجة قليلة
من المغامرة وقلة الحياء والاستخفاف لاضافة كنيسة المهد لاسم
منظمة ترتكب الهجمات الانتحارية ضد مدنيين أبرياء داخل اسرائيل
وأن تربط بين الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحية في سياق
النشاطات الارهابية.
ب
ـ الحصول على الحماية من المضربين من المجموعات المسلحة التي
تسيء للسكان المحليين، وليس معروفاً كيف كان رد فعل بلدية بيت
لحم على الطلب، وعلى أية حال فإن طلب المساعدة بحد ذاته من
موازنة بلدية مخصصة لاحتياجات السكان المحليين ليست "بريئة" وهي
جزء من حماية مفروضة على السكان المحليين ورجال الأعمال
والمؤسسات المدنية.
ج
ـ تحويل أموال من مؤسسات السلطة الفلسطينية المدنية إلى البنية
التحتية الارهابية لفتح. الوثيقة تعطي أمثلة وتعبيرات عن قنوات
التمويل المختلفة لـ"كتائب شهداء الأقصى" وفي واحدة من الوثائق
تطلب "كتائب شهداء الأقصى" من فؤاد الشوبكي المقرب من عرفات
تمويل احتياجات حيوية جارية للبنية التحتية لمواصلة عملياتها
الارهابية. وفي هذه الوثيقة يخاطبون السلطات البلدية المدنية
التي تتلقى موازنتها من "وزارة المالية" الفلسطينية (التي تستلم
منحا من الاتحاد الأوروبي) ومن تبرعات المؤسسات المسيحية على
نطاق العالم.
3ـ
محتويات هذه الوثيقة تتفق مع عدة تقارير عن الاعتقالات غير
القانونية، والحماية والفساد السائد في بيت لحم والمتزامن مع
اندلاع الحملة الارهابية ضد اسرائيل. وفي ما يلي بعض
الأمثلة:
أ
ـ الاعتقالات التعسفية والابتزاز لرجال الأعمال في بيت لحم لكسب
الرشاوي.
1ـ
رجال من بدو عشيرة التعامرة (قبيلة تقطن منطقة بيت لحم منها عدد
من المجرمين الذين يروعون السكان المدنيين لبيت لحم) يبتزون
نقودا من رجال أعمال مسيحيين.
2ـ
بعد انفجار سيارة مسؤول فتح الناشط الارهابي عاطف عبيات (في أحد
الوثائق خصص عرفات له مبلغاً من المال) كان في اصابعه خواتم ذهب
مسروقة من رجل الأعمال المسيحي جورج نيسان.
ب
ـ النشاطات الاجرامية لفتح/التنظيم
1ـ
نشطاء فتح الذين لا ترضيهم المساعدة المالية التي يستلمونها من
السلطة الفلسطينية يقومون بابتزاز رجال أعمال مسيحيين وذوي
الأملاك في المدينة (محلات الهدايا، اصحاب محطات البنزين)
والنشاط الاجرامي يقومون به بالتعاون مع اجهزة الأمن الفلسينية
الذين يطلبون منهم "ايضاحات جمركية" لما يدعى اشتباه بتعاونهم
مع اسرائيل. ثم
يطالبونهم بالدفع لاغلاق الـ"ملف". وشخصيات رجال الأمن يجمعون
النقود من رجال الأعمال كـ"مساعدة مالية" لتغطية نفقات
متعددة.
2ـ
في اواسط آذار/مارس 2001 تم اغتصاب وقتل امرأة من بيت لجم تدعى
سائدة حميدان (سجينة سابقا لأسباب امنية وعملت في نادي السجينات
في بيت لحم). وتورط في الأمر ايمان علي عزمي القاضي المسؤول
الكبير في فتح/التنظيم والصديق المقرب لعبد الله النعورة (أبو
حديد) أحد رؤساء التنظيم في بيت لحم. وقد جلب القاضي للمحاكمة
ولكنه بعد رشوة قاضي المحكمة من قبل نشطاء فتح في بيت لحم تم
تبرئته والافراج عنه وأخلي سبيله.
ج
ـ الاستيلاء على الأراضي المسيحية من قبل شخصيات مسلحة ومن
شخصيات السلطة الفلسطينية والخاصة من الناس ينزعون حقوق ملكية
الأراضي التابعة لكنيسة الأغريق الارثوذكس في بيت لحم. وقد حدث
ذلك بالقوة وعن طريق تزوير الوثائق والرشاوي. وفي بعض الحالات
كان يتم ذلك بالتعاون ما بين عناصر من الكنيسة وعناصر من السلطة
الفلسطينية وفي واحدة منها حيكت مؤامرة على أرض في بيت لحم فنزعت
ملكيتها لبناء مسجد بتورط قائد من القوة 17 في المنطقة الذي إدعى
أن الأمر جاء بناء على أوامر من الرئيس عرفات وقد باءت بالفشل كل
المطالبات لتدخل جبريل الرجوب والحاج اسماعيل في
الأمر.
د
ـ "خدمات الحماية" من قبل فتح/التنظيم لعناصر اسلامية متطرفة.
تفرض الحماية ليس على السكان المدنيين في بيت لحم وحسب بل على
عناصر من الجهاد الاسلامي وحماس الذين يحولون مبالغ من المال
تقدر ما بين 1500ـ3000 دولار لعناصر ناشطة من التنظيم ولموظفين
في المخابرات الفلسطينية لقاء تدخلهم لمنع اعتقالهم. وبهذه
الترتيبات فإن المتعاونين من حماس والجهاد الاسلامي تقدم لهم
تحذيرات مبكرة من المخابرات العامة وموظفي استخبارات الأمن
الوقائي عن اعتقالهم الوشيك (مثل هذه الترتيبات تمنح نشطاء حماس
والجهاد الاسلامي انذارات مبكرة عن قرب موعد اعتقالهم لوحظت أيضا
في وثيقة تم ضبطها ومتعلقة بمنطقة جنين).
هـ
ـ الفشل في توفير الحماية للمسيحيين من قبل النظام القضائي
للسلطة الفلسطينية التي تعمل في بيت لحم التي تنخر بها التجاوزات
وتشويه العدالة. ومن الملاحظ في هذا المجال الفشل في توفير
الحماية لملاك الأراضي المسيحيين التي يستولي عليها مهاجرون من
الخليل. وفي ما يلي مثال واحد على ذلك أن عائلة قمسية (عائلة
مسيحية) تعرضت للتآمر على أرض ومبنى لها يخدم كمركز تجاري في
المدينة. ومن سنوات عدة مضت تحولت الملكية لعائلة مسلحة من
الخليل التي شرعت في استخدامها دون اذن، ورفعت عائلة قمسية ادعاء
أحقيتها بها أمام القضاء وبعد وقت طال من سماع الأقوال حكمت
المحكمة للمدعين بها، ومع ذلك لم ينفذ الحكم بالقوة من قبل
الشرطة وجاء ممثلون عن العائلة من الخليل بقرار قضائي جديد (موقع
من نفس القاضي الذي حكم لمصلحة المدعيين في وقت سابق) يلغي
القرار السابق ويثبت ملكية العائلة الخليلية للمتلكات موضع
النزاع.
ترجمة
الوثيقة الأصلية
شعار
كتائب شهداء الأقصى
ختم
بلدية بيت لحم
17/11/2001
بسم
الله الرحمن الرحيم
إلى
الاخوة رئيس بلدية بيت لحم وأعضاء البلدية
المحترمين..
تحية
الوطن لكم.. تحية الدماء الزكية التي روت تراب الوطن
الحبيب
تحياتنا
لكم وللجهود العظيمة التي تبذلونها لتطوير هذا
القطاع
الاخوة
المحترمين
نود
أن نطرح عليكم المسألة، وهي من الأهمية بمكان لنا ولها تأثير
عميق على تحركاتنا، والمسألة هي مشاركتكم بجزء بسيط (من النفقات)
من احتياجاتنا اليومية في ظل (النفقات) ما يثقل كاهلنا نتيجة
الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ونحن على وجه الخصوص. نود أن
نلفت انتباهكم ونبلغكم حقيقة أننا ندفع إلى الـ(LC)
شركة التجارة العامة
العائدة ملكيتها للسيد فايز حزبون مبلغاً لا يتجاوز الخمسة آلاف
شيكل شهريا كرسوم استخدام اجهزة اتصالات للمسلحين
العسكريين"
(ملاحظة:
فايز حزبرن رجل أعمال من بيت لحم يمتلك شركة اتصالات خلوية)
بالاضافة (ندفع أيضا) للوقود الذي هو عنصر أساسي وهام في
تحركاتنا من مكان إلى آخر طبقا لمقتضيات المصلحة الوطنية،
ومساهمتكم في هذا الأمر سوف تؤدي إلى اعتزازنا وفخرنا
بكم.
نطلب
مراجعتكم الجادة لهذا الموضوع
وتفضلوا
بقبول تقديرنا واحترامنا لكم
منظمة
التحرير الفلسطينية
فتح
كتائب
شهداء الأقصى وكنيسة المهد لمدينة بيت لحم
ختم
كتائب شهداء الأقصى
ملاحظة:
بخط يد كاتب في بلدية بيت لحم
السيد
مدير البلدية
يرفع
للاجتماع
19/11/2001
|