JPR 96
Our
Sites
<<<<<< Site Menu
v
Politics
Fiction
Painting
Poetry
Press
Critics
T.Nazmi Elza
Prolonged
Iraq War Will Fan
More Conflicts: Experts
Asif
Farooqi, IOL Correspondent
2003
April 2nd.
AMMAN,
April 2 (IslamOnline.net) - A long drawn-out bloody war in
Iraq would only
ignite more military and ideological conflicts in the region
and bring radicalism and economic hardships rather than
boosting "democracy and peace" as promised by U.S. President
George Bush, said a number of intellectuals and political
analysts.
Some
of the intellectuals and analysts IslamOnline.net interview in
the Jordanian capital Amman
believe the U.S.-led invasion of Iraq would further
destabilize the political and security situation in the region
which is already shattered by the Palestine-Israeli conflict.
"Political
and security situation in the Arab world is not as the
U.S.
leaders perceive it to be and the long-term reaction to the
Iraq war in this
part of the world would be far different from what Mr. Bush
thinks and desires," said Tayseer Nazmi, an intellectual and
political analyst.
"We
might see extremism taking foot here resulting in violence" he
warned.
The
expert opined that foreign invasion of an Arab country would
seed insecurity amongst the leaders of other Arab states and
they may turn towards more dictatorships.
This
view is shared by many on the streets of Jordan where
parliamentary elections are overdue for two years now.
Many
fear the vote planned for June this year may not take place
while a war is going on next door. Hence prolonging the
abeyance of parliament for unlimited period.
"Only
beneficiary, if any of this war would be, Israel. And the
benefits have already started of flowing to it with huge
amounts of funding from the U.S. and threatening gestures from
the U.S. officials towards arch anti-Israel countries like Syria
and Iran" said Ghazi Al Saadi, head of the Amman-based think
tank Palestinian Research Center.
Karem
Mohammed weeps over the bodies of his family, including his
six children, his wife, two brothers, mother and father who
were killed by U.S.
forces
Ghazi
was of the view that with Iraq under the control of a
U.S.
general, Washington would
start work on the new political arrangement for the Middle East. It means there is new
colonialism and imperialism in this area.
He
said it was high time for the Arab states to re-think their
own problems and workout a joint strategy to get rid of the
U.S. and its
influence in the region.
"It
is difficult but we have precedence in the history to be
followed like that of 1973 when Saudi Arabic stopped supplied
of oil to the western countries," added the expert.
Ghazi
said there was nothing in the region which could have stemmed
fundamentalism and religious hatred in the Arabs more than the
Israelis.
He
agreed, however, that a prolonged war would give birth to the
"problems of their own" for many Arab governments.
"America stands the chance of
loosing friends in the Arab world if the war in
Iraq prolongs.
"No
country with the exception of Kuwait would directly or
in-directly continue supporting U.S. for a longer
period" Ghazi said.
He
added that if American policy makers accord any importance to
relations with the Arab country, they may well try to finish
this war within weeks and not months.
"Peoples
in the Arab country are very upset with their government's
policy of support to the U.S., open and
hidden and no government in the world can afford to go with
this contradiction for a very long time" Ghazi said.
"I
think after this war Muslims will try everything to harm
U.S. and its
interest in east and west" Ghazi warned.
أخطر
ملفات فلسطين
سجل
العار
(1-2)
حرس
عبّاس "الامبراطوري" ومخطط الانقلاب العسكري
في
موضوع "إعادة استنساخ" تطرقت وبشكل سريع لأهم نقاط "الفوضى
الخلاقة" الأمنية التي يُعد لها وبشكل مستمر ومتواصل رموز أوسلو
ممن تلبّسوا ثوب الوطنية والوفاق بعيد اتفاق مكة، استعداداً
لمرحلة مقبلة تكون لهم فيها الغلبة ليحسموا آخر خطوات السيطرة
على مفاصل حياة الشعب الفلسطيني - أو هكذا يتوهمون - ووعدت
بتفصيل الملف الأمني وتوثيقه بالمعلومات والحقائق وهو ما سيكون
اليوم بإذن الله.
على
مدار سنة كاملة وتحديداً منذ شهر أبريل/نيسان من العام 2006 بدأت
خطوات الإنقلاب العسكري الأوسلوي تظهر للعيان، رغم أن الدلائل
تشير أن الإعداد بدأ قبل ذلك بفترة ليست بالقصيرة، ووضحت صورة
كانت قد غابت عن ذهن البعض، أن المتآمر الرئيسي على هذا الشعب هم
عصابة أوسلو، لأنهم وإضافة لكل خطوات الإفشال للحكومة العاشرة من
سحب صلاحيات وتذكر منظمة التحرير الفلسطينية فجأة والتلويح
بالاستفتاء وحجز الأموال عبر حساب خاص بمحمود عبّاس وغيرها من
الأمور المخزية، إضافة لكل ذلك جاء تحركهم العسكري والذي توّج
بالمجازر التي ارتكبها حرس عبّاس في غزة في شهر فبراير/شباط من
هذا العام والعربدة غير المسبوقة والتي بلغت ذروتها بإحراق
الجامعة الإسلامية في غزة.
نقول
أن الإعداد بدأ قبل ذلك بفترة ليست بالقصيرة، ولا بد من توثيق
ذلك حتى لا يرمى الكلام جزافا، ولنراجع بعضاً مما قاله رموز
أوسلو قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة - وليس بعدها -
استعداداً لمواجهة لم يتراجعوا عنها حتى هذه اللحظة، وهو ما
سنثبته أيضاً بالدليل الموثق:
·
محمد
دحلان زعيم الفلتان يصرح لصحيفة هآرتس العبرية وبتاريخ
21/07/2005 قائلاً وبشكل تحريضي سافر: "حماس حاولت الانقلاب على
السلطة" مطالباً الاحتلال رسمياً "بدعم عبّاس لمواجهة
حمّاس"
·
لم
يتأخر محمود عبّاس بدوره فصرح لصحيفة معاريف العبرية بتاريخ
22/07/2005 وبالحرف الواحد: " كيف يتوقع الاسرائيليون أن نحارب
حماس ونحن لا نملك أسلحة مناسبة، فأيدينا فارغة وبنادقنا قديمة،
في حين بنادق حماس اتوماتيكية".
·
رفيق
الحسيني رئيس ديوان رئاسة عبّاس وفي مقابلة مصورة مع قناة البي
بي سي البريطانية – برنامج هارد توك- في شهر سبتمبر/أيلول من
العام 2005 يقول أن الرئاسة مستعدة لسحق حماس والجهاد، وعند
سؤاله هل تملكون القدرة أجاب نعم، وأضاف من يوم
الغد!!
شكلت
نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة سبباً مباشراً لتسريع وتيرة
الاستعداد العسكري المدعوم مباشرة من قبل الاحتلال وتحديداً لحرس
عبّاس المسمى بالحرس الرئاسي ولرجل الاحتلال الأول محمد دحلان،
فبدأت صفقات الأسلحة والامدادات وعشرات الملايين تتوجه مباشرة
لدعم تيار أوسلو متمثلاً في الثنائي عبّاس-دحلان ومن لف لفهم،
ومرة أخرى حتى تتضح الصورة وبشكل لا لبس فيه لنراجع ونحصر ما جرى
وتم لدعم عباس ودحلان عسكرياً لضرب الشعب الفلسطيني وإجهاض
مقاومته وتركيعه عند الطلب ووقت تحين ساعة
التنفيذ:
·
في
شهر نيسان/أبريل 2006 وبحسب وكالة رويترز طلب محمود عبّاس من
ميغيل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا توفير معدات جديدة لحرس
الرئاسة ووافق موراتينوس وطلب من الاحتلال الافراج عن أسطول من
السيارات رباعية الدفع عددها 29 سيارة وصلت قبل شهر لميناء اسدود
قدمتها اسبانيا لدعم عباس لتشكل هذه الشحنة بداية برنامج تموله
أوروبا وبتشجيع من الولايات المتحدة لتزويد عبّاس وحرسه يتجهيزات
تمكنه من السيطرة على الأوضاع
·
صائب
عريقات يعلن في شهر مايو/أيار 2006 أن مصر والأردن تعهدتا بتوفير
الأسلحة والذخائر لأن "هناك حاجة ماسة للأسلحة بالنسبة لحرس
الرئاسة" (القدس العربي في 17/05/2006)
·
25/05/2006
أولمرت ووزير حربه عمير بيرتس يصادقون على نقل أسلحة "للحرس
الرئاسي" وذلك بحسب "الإذاعة الاسرائيلية
العامة"
·
26/05/2006
رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن "الاسرائيلية"
عاموس غلعاد يقول "يجب إتاحة المجال لنقل أسلحة لقوات رئيسة
السلطة من أجل تنفيذ القرار الشجاع الذي اتخذه لمواجهة حماس" –
مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل"
·
·
مسؤول
في وزارة الدفاع "الاسرائيلية" يقول لوكالة الصحافة الفرنسية في
نفس اليوم أي 26/05/2006 أنه "سيتم نقل الأسلحة تحت مراقبتنا
المشددة وسنعرف بالتحديد هوية ومكان الجهة التي
ستتسلمها"!
·
كعادتهم
في الكذب والنفاق سارع مكتب عبّاس لنفي خبر تمرير الأسلحة واعتبر
أبو ردينة الناطق باسم عبّاس أن "تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي
خطأ" ( ولنا عودة لهذا الخطأ لاحقاً لكشف التدليس
والكذب)
·
26/05/2006
وزير الداخلية في حكومة الاحتلال روني بار أون يقول أنه "يأمل أن
يساعد السلاح في تعزيز قوات الحرس
الرئاسي"
·
28/05/2006
صحيفة هآرتس العبرية تكشف على لسان زئيف شيف المتخصص في الشؤون
الأمنية أن محمود عبّاس طالب بالسماح له بتوسيع الحرس الرئاسي
الخاضع له وتسمينه بعدة آلاف كي يصل إلى 10 آلاف مسلح لتحويله
لجهاز مستقل تحت سيطرته كقوة مضادة للأجهزة التي تخضع لسيطرة
حماس وفتح، مؤكداً أن الطلب تم عشية تشكيل الحكومة "الاسرائيلية"
برئاسة ايهود اولمرت قبل شهر.
·
تعليقاً
على أنباء الدعم "الاسرائيلي" لمحمود عبّاس وقواته وصف الكاتب
عوزي بنزيمان في ذات الصحيفة القوة التي يعتزم عبّاس تشكيلها
بأنهم "مسلحون بالنفاق"!
·
عودة
لتكذيب مكتب عبّاس للخبر، وفي كشف جديد لممارسات الخداع والتضليل
التي تمارسها عصابة أوسلو، أعلن يوم 15/06/2006 عن وصول ودخول
الأسلحة التي نفى مكتب عباس الاتفاق عليها، لتشمل تلك الدفعة
950 بندقية من طراز ام 16 + آلاف
الطلقات.
·
سارع
محمود عبّاس في حديث خاص مع فضائية الجزيرة في نفس اليوم
لتكذيب الخبر مرة ثانية ليقول: "لايمكن أن تكون الأسلحة
الاسرائيلية قد وصلت للسلطة الفلسطنينة" مضيفاً "هذا كذب في كذب"
وللأمانة نقول أنه صادق فلا أسلحة إسرائيلية وصلت، لكنها أسلحة
من دول أخرى تم تمريرها لقوات عبّاس عبر الاحتلال، فأي استغفال
هذا يا عبّاس؟ وأي تلاعب بالعبارات تريد
تمريره؟
·
في
لطمة جديدة على وجه عبّاس وباقي زمرة أوسلو كُشف النقاب رسمياً
عن تفاصيل تلك الشحنة حيث وصلت في شاحنتين تحت حراسة الجيش
"الاسرائيلي": 400 بندقية إلى مدينة رام الله و550 إلى قطاع غزة
مع الذخيرة.
ويستمر
مسلسل اللطمات والتي أخرست تماماً ما يسمى بمؤسسة الرئاسة فصمتت
صمت القبور بعد انفضاح أمرهم، وها هو أولمرت يقول لأعضاء
البرلمان البريطاني خلال زيارته للندن "كان يمكن أن أرجيء ذلك
لكني فعلت هذا من أجل مساعدة أبو مازن ضد حماس لأنه ليس لدينا
وقت".
·
في
محاولة جديدة من محاولات ذر الرماد في العيون أعلن محمود عبّاس
يوم 09/07/2006 عن أن تنظيم القاعدة وصل لفلسطين، مخالفاً بذلك
كل التقارير التي تنفي وجود تنظيم القاعدة على الأراضي
الفلسطينية، ولاثبات ضرورة تسمين وعلف الحرس
الرئاسي.
·
بعد
ساعات قليلة وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، وفي محاولة أخرى مكشوفة
لدرء فضيحة تصريحات عبّاس، وزعت أجهزته الأمنية بياناً باسم "يش
الجهاد وردع الفساد»، أشاد بزعيم التنظيم أسامة بن لادن، وأبو
مصعب الزرقاوي. وأكد
أنه سيكون في فلسطين من يقتفي آثارهما، فهنيئاً لعباس تلك
المصادفة العجيبة المنافية لكل التقارير، لكن أجهزته نسيت أن
تصدر بيانات أخرى لينتهي التنظيم الوهمي كما بدء!
·
·
17/08/2006 قام محمود عباس بتخريج دفعة جديدة من
آلاف المسلحين التابعين لحرسه الرئاسي المفترض، وبشكل استعراضي
وبخطابات رنانة.
·
05/10/2006
أولمرت يعلن عن دعمه الكامل والمطلق لمحمود عبّاس للإطاحة
بالحكومة الفلسطينية، ويبدي استعداده
لتقديم الدعم
بشتى أنواعه لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك خلال لقاء
جمعه بوزيرة الخارجية الأمريكية، غونداليزا رايس، ركز على سبل
إعاقة الحكومة الفلسطينية الحالية على أمل الإطاحة
بها
·
08/10/2006
شحنة جديدة من الأسلحة والعتاد تصل لمسلحي محمود عبّاس قوامها 4
شاحنات تحتوي على رشاشات وقذائف وذخيرة، توجهت لمعسكر أنصار 2
التابع لحرس عبّاس الرئاسي، دخلت جميعها عبر معبر كرم أبو
سالم.
·
09/10/2006
وكالة رويترز للأنباء تكشف النقاب عن معسكر تدريب تعده الولايات
المتحدة في مدينة أريحا بالضفة الغربية لتدريب "قوات تابعة
للرئيس عبّاس"، وححددت أنه على مساحة 16 فداناً ويضم ثكنات تتسع
ل 500 مجند وبتكلفة 20 مليون دولار! هذه المرة لم يكن هناك نفي
كاذب.
·
13/10/2006
تقرير رسمي للكونغرس الأمريكي نشرته وكالة سوا ورويترز والجزيرة
وغيرها من الوكالات والصحف، التقرير يعلن تخصيص الكونغرس مبلغ 42
مليون دولار لدعم محمود عبّاس وقواته ضمن خطة قال عنها التقرير
أنها تنفذ بصمت دون ضجة للتغطية على الفلسطينيين الذين يتلقون
تلك المساعدات.
·
جيكوب
والس القنصل العام الأمريكي يؤكد ما جاء في التقرير وبأنهم
يتعاملون مع "أي حزب طالما أنه لا يرتبط بتنظيمات ارهابية"، وهو
الذي أوضحه المعهد الديمقراطي القومي الأمريكي على لسان مايكل
ميرفي مدير عمليات المعهد بأن الحزب المقصود هو زعماء حركة
فتح.
·
14/10/2006
محمود عبّاس يطلب رسميا من حكومة الاحتلالً إدخال آلاف من مسلحي
قوات بدر إلى قطاع غزة، وناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة
الاحتلال يقول: إن وزير الدفاع عامير بيرتس، يدرس الطلب
الفلسطيني الذي قدم من مكتب
عباس بجدية وإيجابية، إلا أن قرار نهائياً لم يتخذ بعد في
هذا الصدد.
·
31/10/2006
صحيفة "هآرتس" نشرت واستنادا إلى مصادر احتلالية؛ أنّ المنسق
الأمني الأمريكي كيت دايتون، ظهر في الأسبوع الماضي في لقاء
مبعوثي "الرباعية" الدولية في لندن، وعرض هناك خطته لتعزيز الحرس
الرئاسي الخاص بعباس. وحسب الخطة؛ فإنّ مدربين من مصر وبريطانيا
وربما من الأردن أيضاً سيدربون القوات التابعة
لعباس.
·
24/11/2006
اللفتنانت جنرال كيث دايتون المنسق الأمني الأمريكي في الأراضي
المحتلة وفي لقاء مع صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية يعلن أنه يدعم
محمود عبّاس في وجه خصومه قائلاً: "نحن مشاركون في بناء الحرس
الرئاسي وتعليمه ومساعدته على بناء نفسه بتقديم الافكار لهم"،
مضيفاً " أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تؤيد السماح بدخول
ألف عنصر من "قوات بدر" إلى الأراضي الفلسطينية لدعم قوات محمود
عباس".
·
أولمرت
يعلن استعداده للموافقة على دخول قوات بدر من الأردن قائلاً "اذا
كان نشر قوة اضافية يمكن ان يساعد ابو مازن فإن اسرائيل ستنظر
بايجابية في هذا الانتشار شرط الا يخل ذلك
بأمننا"
·
محمود
عباس يلتقي الخميس 21/12/2006 بعضوي الكونغرس الأمريكي جون كيري
وكريستوفر رود لبحث آخر ما يدور في الساحة الفلسطينية أمنياً، لا
سيما عقب دعوته لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما تدعمه الولايات
المتحدة بقوة.
·
في
اليوم التالي للقاء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية
شون ماكورماك أن واشنطن ستعمل على تسليح حرس محمود عباس رئيس
السلطة الفلسطينية بكميات كبيرة من السلاح لإسقاط الحكومة
الفلسطينية، وحسب المتحدث؛ فإن الإدارة الأمريكية تسعى للحصول
على موافقة الكونغرس لتقديم مساعدة بالتجهيزات (العسكرية) بقيمة
عشرات ملايين الدولارات للقوات الأمنية التي تخضع لإمرة محمود
عباس.
هل
هذا الدعم من قبل سلطات الاحتلال والولايات المتحدة وباقي الدول
المشاركة هو لسواد عيون عبّاس وزمرته؟، أم هو لحماية الشعب
الفلسطيني؟ ولماذا تسمين حرس الرئاسة المفترض به مهام محددة لا
تحتاج لأكثر من بضع عشرات من المسلحين؟ وهل ضمن عبّاس حياة أبدية
يتبع فيها هذا الحرس له؟ وماذا لو مات عبّاس أو اختير رئيس غيره
من غير تيار أوسلو؟ أسئلة نطرحها ونترك للقاريء التفكير والتمعن
بها.
كانت
هذه مرحلة ما قبل الاقتتال البغيض وما قبل اتفاق مكة، وفيها تتضح
نوعية الدعم المطلق واللامتناهي لمحمود عبّاس والتيار الذي
يمثله، وإن ظن البعض أن هذا الدعم والاستعداد العسكري المكثف من
قبل زمرة أوسلو قد توقف بعد اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة
الوطنية فهو واهم، لأن وتيرة التسليح ازدادت وتضاعفت واتخذت
أشكالاً جديدة، وهو ما سيتم تفصيله في الجزء الثاني من هذا
التوثيق ليشمل مؤامرة الاقتتال التي نفذت بأوامر خارجية، وكذلك
الدور الذي قام به والذي يُعد له زعيم الفلتان محمد دحلان،
والخطط التي وضعت وتوضع وصولاً لتركيع الشعب الفلسطيني
بالقوة.
هذا
توثيقنا لتلك المرحلة باليوم والمصدر والشخصية وكل التفاصيل، فهل
تملك أبواق النفاق والسوء ممن اعتادوا على قلب الحقائق وتزييفها
رداً موثقاً وتفنيداً علمياً؟ ننتظر الرد.
إلى
اللقاء في الجزء الثاني
د.إبراهيم
حمّامي DrHamami@Hotmail.com
19/04/2007
|