Report 25 Iraq
Affairs
تتمة -مؤسسة عز العراق لحقوق
الإنسان دواعي الوطنية ووحدة العراق والحمية
العربية وما يدعو له ديننا الإسلامي الحنيف بان تسارعوا لإغاثة
إخوانكم المهجرين من بغداد إلى الفلوجة وبغية تقليل معاناتهم
مطلوب القيام بتوفير المستلزمات الطبية والصحية والغذائية والسكن
وما ترونه مناسبا وفق الإمكانيات المتاحة. وهذا ليس بجديد على
نخوة العراقيين بل اثبتوا للعالم وقوفهم صفا واحدا دفاعا عن وحدة
واستقلال العراق ولتسهيل ذلك يمكن الاتصال من خارج العراق بمؤسسة
عز العراق لحقوق الإنسان/ غازي حميد الفرحان على الهاتف 00962-
796623209 للاتصال من داخل العراق
الانتهاكات الخطيرة للقوات الأمريكية
المحتلة تنديد م/ نحيطكم علما بان
القوات الأمريكية المحتلة التي ارتكبت جرائم إبادة ضد الإنسانية
في العراق منذ الاحتلال في 9 نيسان 2003 وحتى يومنا هذا،
والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مختلف مدن العراق الجريح
والتي أصبحت معروفة للعالم. إلا إنها قامت خلال هذا الأسبوع
بانتهاكات فظيعة أخرى وسلوك إجرامي آخر من خلال استخدام أبناء
مدينة الرمادي والعوائل كدروع بشرية لحماية قواتهم المحتلة من
هجمات المقاومة المسلحة في الرمادي،
وتكرر
15/4/2006 وتكررت هذه الجريمة لمرتين في
أسبوع واحد حيث قامت تلك القوات بنصب كمين في عمارة سكنية تسكنها
عوائل أمنة في شارع 17 تموز وسط مدينة الرمادي الواصل بين طرفي
المدينة الذي يشهد عمليات مواجهات مسلحة شبه يومية فقامت تلك
القوات ومن خلال فريق من القناصين الأمريكيين بحجز العوائل داخل
مساكنهم والقيام بعمليات قنص بصورة عشوائية استهدفت المدنيين
الأبرياء الذين راحوا ضحية هذه الأعمال البربرية المخالفة
للقوانين والأعراف الدولية واتفاقيات لاهاي 1907 واتفاقيات جنيف
1949 والاتفاقيات الدولية الأخرى التي تحرم
مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان
المدنيين كدروع بشرية في العمليات القتالية والعسكرية.
لذا نهيب بكل المنظمات الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها في
الظرف العصيب لحماية أرواح المدنيين وفضح هذا السلوك الإجرامي
المشين من جانب قوات أعظم دولة تتبجح بحقوق الإنسان والديمقراطية
الزائفة وتدخلكم السريع لإنهاء هذه الحالة غير القانونية وغير
الإنسانية.
مع التقدير نسخة منه إلى: مكتب حقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة المنظمة العربية لحقوق الإنسان
التابعة للجامعة العربية منظمة العفو الدولي المنظمات
الحكومية والغير حكومية المواقع الإعلا
30/1/2006
"الوطن"
و "حركة إبداع" تنشران محضر اجتماع رسمي عقد في
تركيا
4 تنظيمات سنيّة طالبت اميركا بوزارتي
الداخلية والدفاع في العراق
ـ
زادة: القوات الأميركية لن تبقي في العراق وانسحابها يتم
بالتوازي مع بناء جيش عراقي محترف
عمان
ـ شاكر الجوهري- ترجمة تيسير نظمي:
يكشف
محضر اجتماع عقدته مجموعات سياسية سنية في العراق مع السفير
الأميركي في بغداد قبل اجراء الإنتخابات العامة الأخيرة عن
مطالبة هذه الجماعات بتولي وزيرين سنيين وزارتي الداخلية
والدفاع, في الحكومة المقبلة. وهو ما لم يعترض عليه الجانب
الأميركي, الذي وافق على منح الحكومة العراقية المقبلة سلطة
كاملة في الحرص على عدم خرق حقوق الإنسان الذي تمارسه حكومة
ابراهيم الجعفري.
وأبلغ
السفير الأميركي محاوريه أن القوات الأميركية لن تبقى في
العراق.. وأن هذا القرار نهائي, لكن واشنطن تفضل سحب قواتها بشكل
متوازن مع بناء جيش عراقي محترف.
وشمل
اتفاق الجانبين وقف قوات التحالف وقوات الحكومة العراقية فورا كل
الغارات والأعمال العسكرية ضد المدنيين والمدن والقرى في وسط
وشمال العراق, وذلك
في إطار تسهيل اجراء الإنتخابات
الأخيرة.
هنا
نص محضر الإجتماع الذي يتناول المسائل التقنية المتعلقة بالعملية
الإنتخابية, وعملية بناء الثقة بين اميركا والشعب العراقي,
ومرحلة ما بعد الإنتخابات:
مقترح
من أجل إنجاح الإنتخابات القادمة في العراق, 4 كانون أول/ديسمبر
2005.
إن
نجاح الإنتخابات القادمة في العراق خطوة هامة جدا لمستقبل النظام
السياسي العراقي وفشلها من الممكن أن يؤدي لأن تسوء الأوضاع أكثر
مما هي عليه الآن (كما حدث في حالتي الإنتخابات السابقة وتعديل
الدستور).
هنا
نص محضر الإجتماع الذي يتناول المسائل التقنية المتعلقة بالعملية
الإنتخابية, وعملية بناء الثقة بين اميركا والشعب العراقي,
ومرحلة ما بعد الإنتخابات:
مقترح
من أجل إنجاح الإنتخابات القادمة في العراق, 4 كانون أول/ديسمبر
2005.
إن
نجاح الإنتخابات القادمة في العراق خطوة هامة جدا لمستقبل النظام
السياسي العراقي وفشلها من الممكن أن يؤدي لأن تسوء الأوضاع أكثر
مما هي عليه الآن (كما حدث في حالتي الإنتخابات السابقة وتعديل
الدستور).
الإجتماع
الذي انعقد في استانبول ـ تركيا والذي حضره العراقيون
والأميركيون:
1
ـ المجموعة التالية من الأحزاب السياسية المجتمعة تحت مظلة
الحكومة التركية في استنابول تمثل قطاعا واسعا وهاما من السكان
العراقيين.
·
الحزب
الإسلامي العراقي: طارق الهاشمي.
·
جبهة
العراق للحوار الوطني: حميد المطلق.
·
جبهة
التوافق العراقي: حسين فالوجي.
·
التحالف
نحو وحدة العراق: علي المشهداني, رائد ناصر, علي
الدهام.
2
ـ الجانب الأميركي ممثلا بـ:
·
السفير
الأميركي في العراق: زالماي خليل زادة.
·
مستشار
الشؤون السياسية: ريبورت س. فورد
·
القنصل
العام: ديبورا ك. جونس.. وآخرون
الأطراف
المذكورة تقترح اقتراحا مشتركا الخطوات التالية لإنجاز
الإنتخابات المقبلة في العراق:
السفير
الأميركي في العراق ومجموعته يجيبون ويعلقون
أولا:
المسائل التقنية المتعلقة بالعملية الإنتخابية لجنة تدريب
الإنتخابات المستقلة (IEC).
أ
ـ اعادة تحديد المقاعد للمحافظات بما يتناسب مع الإحصاءات
الرسمية لوزارة التخطيط والتجارة. ثمانية مقاعد يتم تحديدها
لمنطقة الأنبار, ونينوى وصلاح الدين وديالا.
النسبة
المأخوذة من الإنتخابات السابقة صالحة ولا غبار عليها ولكن إذا
لم تصبح ممكنة في هذه الإنتخابات فإنها قد تتعرض للتغيير خلال
انتخابات عام 2007.
ب
ـ فرق المراقبة الدولية المحايدة مثل (الأمم المتحدة,
والـICO و AL والإتحاد الأوروبي.. الخ..). يتم دعوتها للإشراف
على العملية الإنتخابية.
تمت
الموافقة عليها وسوف يتم تدريب مائة ألف عراقي للمستقبل, وسوف
تساعد تركيا في هذا الموضوع.
ج
ـ تبني معايير دولية في العد والتسجيل
للأصوات.
(تم
الموافقة عليها).
د
ـ فريق الـ IEC يتم اختياره من جميع العراقيين واطيافهم
السياسية, بالإضافة لفرق مراقبة دولية (حاليا لـ IEC أغلبية 95 بالمائة من
الشيعة).
(البند
السابق موافق عليه).
هـ
ـ العراقيون المقيمون في الخارج تقدم لهم المساعدة والفرصة
للمشاركة في العملية الإنتخابية.
(يمكن
أن نساعد في ذلك مع الحكومات التالية: الإمارات, قطر, الأردن,
مصر, تركيا.. الخ..).
و
ـ فرصة تعديل قائمة المرشحين من قبل جميع الأحزاب (موافق
عليها).
ي
ـ تغيير نسبة انتخاب المرأة وفق النظم الدولية (ليست من مسؤولية
الأميركيين).
ثانيا:
عملية بناء الثقة بين الولايات المتحدة والشعب
العراقي:
أ
ـ التحالف وقوى الحكومة يوقفان على الفور كل الغارات والأعمال
العسكرية ضد المدنيين والمدن والقرى في وسط وشمال العراق (تمت
الموافقة عليه وسوف يعقد اجتماعا قريبا بين الجنرال كيسي المسؤول
عن العمليات العسكرية الأميركية وبين ممثلين
عنكم).
ب
ـ الإفراج الفوري عن جميع السجناء والمحتجزين الذين لم تثبت
ادانتهم, والذين تسيطر عليهم كلا من قوات التحالف والحكومة
العراقية (تم الإتفاق بشأنه بشكل متوازي مع الخطة الأمنية وسوف
نخبركم بهذه الخطة).
ج
ـ ضمان عدم تدخل الحكومة والحرس الوطني والميليشيات في العملية
الإنتخابية (ووفق عليه).
د
ـ ضمان التطبيع للظروف المعيشية في المناطق السنية (تمت الموافقة
عليه).
هـ
ـ إنهاء سلطة الحكومة الحالية بأسرع وقت ممكن من خلال حكومة
مؤقتة, حتى إذا تم تأجيل الإنتخابات (بحاجة لمناقشة
معمقة).
و
ـ الإعلان عن جدول لانسحاب قوات التحالف (سوف لن نبقى في العراق,
وهذا قرار نهائي ولكننا نفضل سحب القوات بشكل متوازن مع بناء جيش
عراقي محترف).
ثالثا:
ما بعد الإنتخابات
أ
ـ دفع الأكراد والشيعة لإجراء تعديلات على المسائل المثيرة للجدل
في الدستور (مثل إلغاء البند المتعلق بإثنين من ثلاثة من مسألة
الثلاث مناطق) ـ (ووفق عليه).
ب
ـ اعادة بناء القوات المسلحة التابعة لكل من وزارتي الداخلية
والدفاع وإلغاء دور الميليشيات (ووفق عليه).
ج
ـ امكانية منح وزارتي الداخلية والدفاع للسنة نظرا للأداء غير
العادل للحكومة الحالية والنظام (هذا يعود للحكومة
التالية).
د
ـ على المجلس الوطني المقبل أن يتابع المسائل
التالية:
ا
ـ أجندة مصالحة وطنية للمؤتمر المقبل في نهاية شهر شباط/فبراير
2006 (ووفق عليه).
2
ـ الحكومة المنتخبة يتم منحها سلطة كاملة في الحرص على عدم خرق
حقوق الإنسان الذي تمارسه الحكومة الحالية (ووفق
عليه).
3
ـ بسبب ضيق الوقت تؤجل الإنتخابات لتصبح خلال شهر آذار/مارس 2006
(لم يتم الموافقة عليه).
ملاحظة:
الحكومة
التركية ممثلة بـ:
·
وزير
الخارجية: د. عبد الله قول.
·
السفير
والمستشار الرئيس لرئيس الوزراء: البروفيسور د. أحمد داود
أغلو
·
رئيس
مستشاري رئيس الوزراء:نابي آفجي
21/1/2006
محاولات ابتزاز مالي
وملفات فساد وراء حملة الجعفري على
السعودية
عمان
ـ "الوطن"و"حركة إبداع":
كشفت
مصادر عراقية مطلعة عن دور مهم للمال في التحسن الطارىء على
علاقات الحكومة المؤقتة في العراق مع سوريا, والتوتر الطارىء على
علاقاتها مع السعودية.
وقالت
المصادر إن وزراء حكومة الجعفري توقفوا مؤخرا, وبشكل مؤقت عن كيل
الإتهامات لسوريا بالوقوف وراء عمليات المقاومة العراقية ضد قوات
الإحتلال الأميركي, لسببين هما ملف الودائع العراقية لدى بنوك
سوريا, وهي اموال كان اودعها نظام الحكم السابق في العراق, وملف
أعضاء النظام السابق الموجودين في العراق, حيث تريد حكومة
الجعفري تهدئة الأمور في دمشق بهدف استعادة الودائع, ومحاولة
اقناع دمشق تسليمها بعض اقطاب النظام السابق.
وتبدي
المصادر اعتقادها في أن حكومة بغداد تعتزم استئناف حملاتها
الإعلامية التحريضية على سوريا, في سياق المخطط الأميركي الضاغط
على دمشق, بمجرد تشكيل حكومة عراقية جديدة, وتحقيق الأهداف
المتوخاة من التهدئة الحالية.
المال
يقف كذلك وراء التوتر الحالي في العلاقات بين حكومة الجعفري
والسعودية, وذلك الى جانب العامل المتعلق بأعداد الحجاج
العراقيين, وهو عامل لا يخلو من أبعاد أمنية
خطيرة.
تكشف
المصادر عن أن الجعفري كان بدأ بافتعال أزمة تتعلق بأعداد الحجاج
العراقيين, مع السعودية, منذ كان وزيرا في حكومة اياد علاوي
الإنتقالية, حيث لجأ يومها الى زيارة اعداد الحجاج العراقيين عما
هو مقرر ومتفق عليه مع السعودية, حيث تم منح جوازات سفر عراقية
لحجاج ايرانيين, دون علم غازي الياور رئيس الجمهورية في حينه,
واياد علاوي رئيس الوزراء. وتقول المصادر إن أغلب هؤلاء الحجاج
كانوا من ضباط استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذين يتقنون
اللغة العربية.
الجعفري
كرر ذات الأمر في موسم الحج الأخير, حيث قام بشطب اسماء أكثر من
خمسة آلاف عراقي من أبناء المنطقة الغربية المستوفين لشروط الحج,
ووضع بدلا منهم أسماء اقارب وتابعين له ولعبد العزيز الحكيم,
رئيس منظمة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. وتم صرف
مبلغ خمسة آلاف دولار لكل واحد من هؤلاء, في حين لم يدفع شيئا
للحجاج الآخرين.
الموضوع
المالي تم فتحه في اطار عملية الإستيلاء على مسجد الرحمن الواقع
في حي المنصور ببغداد, وكان قد بناه الرئيس السابق صدام حسين
بسعة نصف مليون مصلي, ما جعله يدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية.
ولم يكن قد تم فرش هذا المسجد يوم احتلال بغداد من قبل القوات
الأميركية. وقد تم احتلال هذا المسجد بالتزامن من قبل جيش
المهدي, قوات بدر, وحزب الفضيلة الإسلامي, الذي نجح في الإستيلاء
على القسم الأكبر من هذا المسجد. وتولى الإشراف على المسجد الشيخ
محمد اليعقوبي (ايراني الأصل) من حزب الفضيلة بقيادة نديم
الجابري.
وتقول
المصادر إن هذا المسجد تحول على يدي هذه الأحزاب الى معتقل,
ومكان لتعذيب سكان المنطقة المجاورة. وفي وقت لاحق طردت القوات
الأميركية جيش المهدي, وفيلق بدر من المسجد, وأبقته بيد حزب
الفضيلة. ثم بدأت اتصالات بين عدد من الأحزاب وحكومتي دولة
الإمارات العربية المتحدة والسعودية بهدف استعادة المسجد من هذه
الأحزاب. وكانت البداية حين طرح أحد المسؤولين في دولة الإمارات
مبادرة لترميم المسجد وتأثيثه تحت اشراف حزب الفضيلة, فكان أن
اشترط الحزب تسلم الأموال والإشراف بنفسه على عمليتي الترميم
والتأثيث, وهو ما رفضته دولة الإمارات بداية, ثم عاد ووافق على
ذلك مشترطا أن تكون ادارة المسجد مشاركة بين ادارتي الوقف السني
والشيعي, فرفض الحزب ذلك, وعاد وفده من الإمارات الى
بغداد.
وفي
احدى مراحل المفاوضات, كان وفد حزب الفضيلة أبدى استعدادا لتسليم
المسجد لإدارة الوقف السني مقابل حصوله من دولة الإمارات على
مبلغ ملياري دينار عراقي.
تواصل
المصادر سرد تفاصيل روايتها قائلة إنه حين أبدت السعودية رغبتها
في تمويل عملية ترميم وتأثيث المسجد, طلب منها ابراهيم الجعفري
تلزيم هذه العملية لإبن شقيقته "أثير" صاحب شركة أثير للإتصالات
الخليوية في العراق, الذي يعتبر حارس المصالح الجعفرية في
العراق, وقد منح بهذه الصفة عدة عقود بالباطن من قبل حكومة خاله,
تقدر قيمتها بمليارات الدنانير. وهو المخول الوحيد بتملك
دور الرئاسة التابعة للرئيس العراقي السابق واركان نظامه, والتي
تعود ملكيتها للدولة العراقية.
السعودية
رفضت اقتراح الجعفري, ما جعله ينظم حملة ممنهجة ضدها, تتهمها
بتسهيل تسلل مقاتلين من اراضيها الى داخل العراق, كما هو الحال
بالنسبة لسوريا, وذلك بهدف ابتزاز السعودية وارغامها على
الإستجابة لمطالبه, خشية توريطها مع الولايات المتحدة. ومن ضمن
هذه المطالب خفض ديون السعودية على العراق الى النصف.
28/12/2005
الزبيدي وآخرين ماتوا جراء
التعذيب
أسير سابق شاهد الدماء تسيل من جسد طه ياسين
رمضان
ـ هدى عماش ورحاب طه طلبتا الخروج للأردن
والأميركان يحذرون المفرج عنهم من القتل على يدي منظمة
بدر
عمان ـ "الوطن"و"حركة
إبداع":
كشف
سياسي عراقي أطلق سراحه مؤخرا عن أن حمزة الزبيدي رئيس الوزراء
الأسبق توفي جراء التعذيب, وقال إنه شاهد طه ياسين رمضان نائب
رئيس الجمهورية السابق والدماء تسيل من جسده جراء
التعذيب.
وقال
عبد الجبار الكبيسي الذي أمضى ستة عشر شهرا في معتقل كروبر قرب
مطار بغداد, وأطلق سراحه قبل عدة أيام, إن الزبيدي الذي كان عمره
قد تجاوز الستين, وعادل الدوري عضو القيادة القطرية لحزب البعث,
ووضاح الشيخ, وهو ضابط مخابرات كبير, ماتوا جميعا في هذا السجن
جراء ما تعرضوا له من تعذيب روتيني تعرض له جميع السجناء, ويتمثل
في ربط العينين, وتقييد اليدين إلى الخلف, مع ربطهما مع القدمين
لأيام طويلة, ووضع الأسرى في غرفة خشبية صغيرة جدا داخل غرفة
أخرى, وكلتاهما مظلمتين. وقال إن اصغرهم سنا كان الشيخ الذي كان
في 58 من عمره.
وأضاف
الكبيسي في تصريحات لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية نشرتها أمس
(الإربعاء) أنه كانت تخصص لكل أسير فقط عشر دقائق لتناول طعامه,
كان السجانون خلالها يقيدون يدي الأسير إلى الأمام, بدلا من
الخلف, دون أن يخلعوا غطاء العينين عن رأسه, ما يجعله يبحث عن
الأكل عبر تلمس الأشياء بيديه المقيدتين, ليجد كأس ماء في مكان,
وقطعة بسكويت في مكان آخر, وهكذا.
وأشار
الكبيسي إلى أن الطعام الذي يقدم للأسرى يجعلهم يعانون مجاعة
حقيقية, إذ كان يقدم لكل أسير ملعقة أرز واحدة, وما بين العشرين
إلى ثلاثين حبة ذرة, ولقمة لحم واحدة. وفي بعض الأحيان كانوا
يستبدلون الأرز والذرة بثلاث ملاعق من المعكرونة. وقال لذلك, فقد
كان الأسرى يطلبون بشكل دائم من ذويهم, بواسطة الصليب الأحمر, أن
يأتوا لهم بطعام. وأضاف أن أحد الأسرى كتب لأهله "لو تأتوا لنا
بالتراب"..!
وقال
الكبيسي إن الأميركيين سمحوا للمعتقلين باستقبال عائلاتهم مرة
واحدة كل أربعة أشهر, ولمدة عشرين دقيقة, كما سمحوا بالإتصال
الهاتفي لمدة عشر دقائق بواقع مرة واحدة كل اربعين يوما. وأشار
إلى أن الإتصال والزيارات سمح بهما بعد وقت
طويل.
وتحدث
الكبيسي عن اشكال أخرى من التعذيب, إذ قال أنه شاهد طه ياسين
رمضان نائب الرئيس السابق والدماء تسيل من جسده وهو يحاول علاجها
بالماء والملح, وكذلك خميس سرحان عضو القيادة القطرية لحزب
البعث, وهو من اهالي الفلوجة, والدكتور حازم الشيخ الراوي وهو
عالم بيولوجي, ومحمد الصغير وهو ضابط مخابرات.
وقال
الكبيسي إن هناك 17 معتقلا من المقاومة العراقية في هذا السجن
يفرض عليهم العزل في قاطع خاص, مشيرا إلى أنه هو نفسه كان فرض
عليه العزل لمدة ستة أشهر.
وتوقع
الكبيسي أن يتم اطلاق سراح عدد آخر من المعتقلين مثل محمد مهدي
صالح وزير التجارة السابق, عبد التواب حويش وكيل وزارة الخارجية
السابق, سعد عبد المجيد الفيصل عضو القيادة القطرية, فاضل محمود
غريب, خليل سرحان, حامد شلاح قائد القوة الجوية. وقال إن هؤلاء
لم يحالوا للمحاكم, وقد يحال بعضهم مستقبلا.
وقال
الكبيسي إن ادارة السجن كانت قد ابلغته أنه لن يطلق سراحه قبل
اجراء الإنتخابات الأخيرة, إلا إذا وافق على الإغراءات التي لوح
له بها, وقبل المشاركة في الإنتخابات. وأضاف أنه رفض ملايين
الدولارات عرضت عليه مقابل ذلك. وقبيل اطلاق سراحه وآخرين,
سألتهم ادارة السجن عن الجهة التي يختارون الذهاب إليها, فكان أن
اختار وخمسة آخرين الذهاب لبغداد, واختار خمسة آخرون تكريت,
واختار سطام الحمود وآخرين العاصمة الأردنية عمان, ومن ضمنهم هدى
صالح مهدي عماش ورحاب طه.
وأشار
الكبيسي إلى أن الأميركان كانوا يحذرون الأسرى قبل اطلاقهم من أن
منظمة بدر ستقوم باغتيالهم.
وكشف
الكبيسي عن أن ادارة السجن طلبت من الأسرى التوقيع قبيل اطلاق
سراحهم على اوراق يعلن فيها الأسير أنه ضد العنف, وأن لا يعمل ضد
الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات, وأن يقف ضد أي نشاط
يستهدفها, وأن يخبر القوات الأمنية بذلك, وأن يتوقف عن الحديث في
السياسة للإعلام لمدة عام ونصف العام. ولكن الكبيسي رفض ذلك حتى
لا يتحول إلى مخبر لدى قوات الإحتلال, كما أبلغ ذلك لجنرال
اميركي. وعندها طلب منه الجنرال التوقيع على ما يشاء من النقاط
الواردة في هذه الأوراق, فوقع فقط على تأييد مصالحة وطنية في
عراق موحد, وأنه أخذ علما بأن حزب البعث ممنوع قانونا, دون أن
يوافق على ذلك, وأنه جاهز للمثول أمام المحاكم العراقية في حال
طلبه, وشطب باقي النقاط.
واعتبر
الكبيسي أن العراق يخضع الآن لاحتلالين اميركي وايراني. وقال أنه
أبلغ أحد محققيه أن الإحتلال الإيراني الذي أعقب الإحتلال
الأميركي, سيرحل فور اعلان عزم قوات الإحتلال الأميركي مغادرة
العراق.
26/12/2005
عرضوا منصبا رفيعا على برزان والتكريتي ليشهدا
ضده
صدام: الأميركان يلوحون بي لإيران وحكومة
الجعفري
ـ مخاوف من الإعتداء على حياة العرموطي لدى دخوله
العراق للترافع عن الرئيس
السابق
عمان ـ "الوطن"و"حركة
إبداع":
كشف
الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن أن الأميركان يلوحون به في
وجه الإيرانيين والحكومة العراقية الحالية, وفقا لتصريحات أدلى
بها خليل الدليمي أبرز محاميه, الذي كشف كذلك عن أن الأميركان
كانوا عرضوا على برزان التكريتي أخ صدام حسين منصبا سياسيا رفيعا
في حال تعاونه معهم, قد يكون رئاسة العراق.
الدليمي
أبلغ صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أن صدام حسين قال له حرفيا
"إن الأميركان ابقوني حيا حتى هذه اللحظة, لأنه من المستحيل أن
يتم تخطي صدام حسين, حتى في حساباتهم ومصالحهم, وإنهم يلوحون بي
في وجه الإيرانيين وفي وجه الحكومة العراقية الحالية". وأضاف
"إنهم سيعودون إليّ, عندما يعجزون عن تهدئة الأجواء الميدانية في
العراق أو توفير الظرف الملائم للشعب العراقي بالسياسة مثلما
عجزوا عن توفيره بالقوة. ولكنهم لا يعرفون بأني رئيس جمهورية
العراق, ولن أقبل دون ذلك, إلا الشهادة, وهذا ما كلفني به شعبي
واختارني لأقوم به العراق".
وقال
صدام "إني أعتز باختيار الشعب بأن يكون صدام حسين رئيسا للعراق,
ولا بد أن أحافظ على هذا الإختيار وعلى رغبة شعبي.. ليس حبا
بالسلطة, ولو كان حبي للسلطة لقبلت ما طرحه علي الأميركان قبل
شنهم الحرب. بل الجانب العراقي عندما شعر بأن الرئيس بدأ يوصل ما
يريده من توضيح الحقائق مارسوا عليه تعتيم
البث".
وأضاف
الدليمي اوصاني صدام أن أبلغ العراقيين أنه لو وافق على ما أراده
الأميركان منه, فكيف هي احواله الآن. ماذا يمكن أن يتخيل العرب
والعراقيون من أوضاع صدام الآن, لو سلم بما ارادته واشنطن.. وقال
صدام للدليمي "بلّغ العراقيين أني لو خنت ووافقت على ما أراده
الأميركان مني, لما حصل لي كل ذلك, لكني ثابت على المبادىء, أهذا
عيبي..؟.. إن عيبي الوحيد هو أني لم أخن العراق وأنا أتشرف بهذا
العيب". بل إنه اوصاني أن أقول للعراقيين أنه ثابت على المبادىء
أكثر مما كان عليه قبل الإحتلال.
اغراءات لبرزان والتكريتي
وروى
الدليمي أن برزان التكريتي كشف في الجلسة المغلقة التي عقدتها
المحكمة مؤخرا بشأن قضية بلدة الدجيل عن أن الأميركان عرضوا عليه
منصبا سياسيا رفيعا دون أن يوضح ما هو هذا المنصب, مبديا اعتقاده
أنه رئاسة العراق. وأضاف الدليمي أن التكريتي قال لرئيس المحكمة
"إن برزان ابراهيم التكريتي لن يخون أخيه الأكبر صدام حسين, ليس
لكونه أخي فقط, بل لكونه رئيسي أيضا".
ونسب
للتكريتي قوله "لقد بدأ الأميركان يتقربون لي ثم عرضوا علي منصبا
سياسيا في مقابل الشهادة ضد الرئيس, فرفضت بالمطلق, وقلت ليس من
اخلاقي وتربيتي أن أشهد ضد أخي الكبير, ولو لم يكن أخي فمن
المستحيل أن أشهد ضد رئيسي. كما أن صدام لا يتوقع مني أن أكون في
هذا الموقف". وعندما رفض برزان عرض الأميركان, مارسوا عليه
التعذيب الجسدي الشديد, بالإضافة الى التعذيب النفسي, وبدأوا
يضيقون عليه الخناق حتى في غرفته, وأيد هذا الكلام بعض القادة
الموجودين ومنهم نائب الرئيس طه ياسين رمضان.
كما
أشار برزان, وفقا للدليمي, الى أن الأميركان عذبوه وضغطوا عليه
كثيرا, لأنهم ارادوا أن يعطيهم أية تفصيلات عن مبلغ 36 مليار
دولار يزعمون أنها في حوزة الرئيس.
وتحدث
التكريتي في هذه الجلسة عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له, فقال,
وفقا للدليمي, إنه أبقي فترة طويلة عاريا وقد مزق الأميركان ثوبه
بالحراب وتركوه ثم نزعوا عنه ملابسه, كما منع عنه الأميركان
الذهاب الى دورة المياه, وكانوا يشيرون إليه بأنهم وضعوا له في
إحدى الزوايا "سلة" بإمكانه أن يستعملها.
وذكر
الدليمي أن التكريتي أشار الى استخدام آلة في تعذيبه لم يحددها,
في حين قال أن الرئيس صدام حسين عذب بواسطة الضرب باللكمات
وأعقاب المسدسات والبنادق, وكذلك التكريتي. وقال إن المترجم
العراقي شارك في ضرب وتعذيب صدام حسين.
انتقادات لعائلة المجيد
وحول
ما أدلى به التكريتي في الجلسة المغلقة, قال الدليمي لقد تحدث
برزان في عدد من المحاور, فتطرق أولا الى ما يعانيه هو شخصيا
داخل المعتقل, وقارن ما بين هذه الحالة وما جاء على لسان الشهود.
أما المحور الثاني فقد تحدث عن العرض الذي قدم له بتوليه موقعا
سياسيا مرموقا. أما المحور الثالث فكان انتقاده الشديد لبعض
الذين تسللوا الى الحكم. وفي المحور الرابع كان حديثه عما يخص
ظروف اعتقال ولده من دون ذنب. والمحور الخامس تحدث فيه عن الرئيس
صدام حسين وأنه لو وافق على المطالب الأميركية لكان في وضع آخر,
ولكنه أخلص للشعب والوطن بثباته على مبادئه.
ومن
الأمور المهمة التي أكد عليها برزان أنه أثنى على دور الرئيس
صدام حسين في قيادة العراق, ولكنه انتقد بشدة بعض الذين تسللوا
الى سدة الحكم قبل احتلال العراق وكانوا غير مؤهلين, ووصفهم
بالبرامكة. وقال إن بعضهم من عائلة آل مجيد التي هي عائلة
الرئيس. وأضاف "لا يمكن لمسيرة في العالم أن تخلو من الأخطاء,
ومن أخطاء المسيرة التي كان في وقتها صدام حسين رئيسا للعراق,
تسلل البعض ووصولهم الى مواقع قيادية مرموقة, وهؤلاء قاموا بحجب
الحقيقة عن الرئيس صدام حسين, ولو كان مطلعا على كل الحقائق لما
ظهر أي خطأ".
برزان بكى مرتين
ونفى
الدليمي أن يكون التكريتي تخلى في هذه الجلسة عن أخيه صدام,
وقال: هذا محض كذب وافتراء. إنما تخلى عن مسؤوليته في قضية
الدجيل وقال إنها مسؤولية الأمن العام, كونها من اختصاصه. وأضاف:
وحتى لو كانت من مسؤولية المخابرات, فإنه ترك المنصب (مدير
المخابرات) في بداية العام 1982م. وفي احدى مفاصل حديث برزان
أمام المحكمة في الجلسة المغلقة, تحدث عن صدام حسين فأجهش
بالبكاء خصوصا عندما تحدث عن معاناة عائلة صدام المالية. وقال
لقد قلت للأميركان عندما حققوا معي, فيما إذا كنت أعرف مكان مبلغ
36 مليار دولار التي يزعمون أنها في حوزة الرئيس "إن الرئيس لو
معه هذا المبلغ أو أي جزء منه, لما أصبحت اوضاع
عائلته بعده مزرية". وقال إني اؤكد أن الرئيس أفقر مواطن عراقي
من الناحية المادية, وأنه لو تم الإفراج عنه فإنه سيخرج بلا
مأوى, وأن عائلته باتت مشتتة في الأرض.
وأشار
الدليمي الى أن التكريتي بكى مرتين أثناء حديثه أمام المحكمة.
الأولى حين تحدث عن الظروف المالية لعائلته أخيه صدام حسين,
والثانية حين تحدث عن ظروف اعتقال ولده محمد, وطريقة اعتقاله,
نافيا أن يكون اعتقل على الحدود العراقية ـ السورية, دون أن يكشف
عن مكان اعتقاله.
وقال
الدليمي إن صدام حسين طلب من أخيه برزان عدم البكاء. وقال له
محاولا تهدئته "يا معوّد.. شنو عدي.. شنو قصي.. شنو مصطفى.. شنو
محمد.. العراق فوق كل شيء".
احتمال
تعذيب صدام مجددا
ولم
يستبعد الدليمي تعرض صدام حسين للتعذيب مجددا بعد جلسة المحكمة
الأخيرة. وقال لا يوجد ضمانة بعدم حدوث ذلك, ولكني طلبت اجراء
كشف طبي على الرئيس صدام حسين لإظهار ما تعرض له من تعذيب, ونحن
نملك أدلة على أن صدام حسين تعرض للتعذيب من خلال ثلاث وثائق
طبية اميركية, بل إن آثار التعذيب ما زالت موجودة على ساقيه
واماكن أخرى.
واتهم
الدليمي المحكمة بقطع الصوت أثناء بث جلسات محاكمة الرئيس
العراقي السابق ورفاقه, لأن الإدارة الأميركية لاحظت أن الرئيس
بدأ يؤثر في الرأي العام العالمي بشكل كبير.
ولاحظ
الدليمي أن أكثر الأسئلة التي يوجهها المدعي العام للشهود كانت
ايحائية, ومحاولة للتذكير بما تم تلقينه لهم. ولم يستبعد أن يكون
الشهود يقرأون من ورق مكتوب, خاصة وأن الشاهدين الأولين ذكرا
أكثر من مرة لرئيس المحكمة أن الملف الموجود لدى المحكمة يؤكد ما
يقولانه. وأشار لوجود مادة قانونية تطعن في شهادة الشهود في حالة
اتفاق شاهدين أو أكثر على ذات الأقوال.
وكشف
الدليمي عن تعرضه والمحامي القطري نجيب النعيمي, وهو وزير عدل
سابق, لمحاولة اعتداء في مطار بغداد. وقال لا توجد ضمانات بعدم
تعرضه للقتل داخل العراق. وذكر أنه أوقف ارسال ابنائه للمدارس
بعد أن تلقى تهديدات بخطفهم.
تهديدات
لحياة العرموطي
من
جهة أخرى كشف صالح العرموطي نقيب المحامين الأردنيين عن عزمه طلب
مقابلة الرئيس العراقي السابق, الذي وقع له وكالة للترافع عنه.
وقال العرموطي إن الدفاع عن الرئيس العراقي مهمة نبيلة وقومية
واسلامية, وتتطلب الإعداد لها بشكل جيد, وخصوصا أنها قضية سياسية
بالدرجة الأولى قبل أن تكون قضائية وقانونية.
وأوضح
أن لقاءه بالرئيس العراقي يجب أن يكون قبل عدة أيام أو حتى
اسابيع من موعد المحاكمة, بهدف التنسيق, ومعرفة ظروف اعتقاله
ومتطلباته, ورسم خطة الدفاع, بحيث يتم التناغم ما بين الرئيس
وفريق الدفاع.
وأكد
العرموطي أنه سيتصل بنقيب المحامين العراقيين كمال السعدون,
ومجلس نقابة المحامين العراقيين, للإتفاق معهم على آلية الدفاع,
والتنسيق معهم في كافة تفاصيل خطة الدفاع, مشيرا الى أن مجلس
نقابتي المحامين في الأردن والعراق على اتصال وتنسيق
دائمين.
وقال
العرموطي إنه سيبحث ما يتعلق بحمايته أمنيا لدى زيارة العراق مع
هيئة الدفاع, وأشار الى تهديدات تعرض ويتعرض لها فريق الدفاع,
لثنيه عن القيام بواجبه القانوني. وأبدت فعاليات نقابية خشيتها
من تعرض العرموطي لاعتداءات تستهدف حياته لدى ذهابه
للعراق.
26/12/2005
قرار جديد لوزير الداخلية
الإيراني
منع العرب من دخول العراق عبر الأردن
وسوريا
عمان ـ "الوطن"و"حركة
إبداع":
ذكرت
صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أمس (الإثنين) نقلا عن مصادر
حدودية عراقية أنه تقرر اعتبارا من أمس الأول منع دخول المسافرين
العرب, بمن فيهم الأردنيين عبر حدود القادسية مع الأردن. وقد تم
اعادة العديد من المواطنين العرب رغم سماح الجانب الأردني
بمرورهم. وتم فقط استثناء سائقي الشاحنات الناقلة للبضائع الى
العراق, دون تحديد موعد زمني لانتهاء سريان هذا القرار, الذي
يشمل كذلك الحاصلين على تأشيرات دخول من السفارات
العراقية.
وعلمت
الصحيفة أن القرار يشمل كذلك القادمين من مركز الوليد الحدودي مع
سوريا, ولا يشمل المراكز الحدودية مع دول الجوار الأخرى, وخاصة
ايران.
ووفقا
لناطق باسم السائقين الأردنيين, فإن بعضهم توجه قاصدا الحدود
الأردنية لاستئناف عمله الذي توقف أكثر من 45 يوما, إلا أن
المسؤولين في الحدود أو قفوا السيارات, على الرغم من وجود قرار
حكومي بتخصيص ساحة لهم على الحدود الأردنية ـ العراقية للعمل
فيها, بهدف تبادل الركاب بين المسافرين.
وأشار
الناطق الى أن المعنيين اوضحوا بأن لهم الحق بالذهاب من دون
السيارات الى العراق, واستخدام السيارات العراقية فقط, مما جعلهم
يضربون أمام البوابة الأردنية بعد أن قاموا بإجراء الإتصالات مع
المسؤولين في وزارة الداخلية, حيث أكدوا أن قرار السماح بدخولهم
أصبح ساري المفعول بعد أن أصدر وزير الداخلية تعليمات للجنة
بضرورة حل أزمة اصحاب السيارات الأردنية العاملة على الحدود
الأردنية, إلا أن المشكلة ما زالت تراوح
مكانها.
وبين
الناطق أن السيارات العراقية تسرح وتمرح داخل الأردن, وألحقت
اضرارا بمصالح المركبات الأردنية الناقلة للمسافرين والذين
يعملون منذ سنوات على الخط.
Dear All ,
I received from AIN Iraq News about the results on the
elections which is ( I write the information in Arabic
):
1-الائتلاف العراقي حصلت على 132 مقعد
2-التوافق حصل على 43 مقعد
3-الاكراد حصلو على 57 مقعد
4-كتلة اياد علاوي حصلت على 25 مقعد
5-كتلة المطلك حصلت على 10 مقاعد
6-مشعان حصل على 4 مقاعد
7-رساليون حصلت على 2 مقعد
With my Best Wishes
Kawther Rahim
The chair of human rights and iraqi civil society
__________________________________________________
21/12/2005
العراق يواصل منع دخول
الأردنيين والعرب
عمان ـ "حركة
إبداع":
علمت
"حركة إبداع" من مصادر أردنية مسؤولة أن الحكومة العراقية تحظر
دخول أي مواطن أردني لأراضيها, رغم إجراء الانتخابات العراقية,
وإعلان نتائجها شبه النهائية.
وكانت
الحكومة العراقية قررت حظر دخول العرب خلال فترة الانتخابات,
ولعدة أيام, غير أن بيان جبر صولاغ وزير الداخلية العراقي لا
يزال يحظر دخول أي عربي للأراضي العراقية, بما في ذلك الحالات
الإنسانية والضرورية.
وعلمت
"حركة إبداع" أن طالب دكتوراة أردني في جامعة بغداد, كان مفترضا
أن تناقش رسالته أمس (الأربعاء) من دخول دخوله الأراضي العراقية,
ولم يستجب وزير الداخلية العراقي لاتصال هاتفي بهذا الشأن أجراه
معه ضابط الارتباط العراقي على الحدود الأردنية ـ العراقية, كما
تكرر عدم تجاوب الوزير العراقي مع حالات إنسانية عديدة.
17/12/2005
قائمة
اغتيالات تضم قادة هيئة علماء المسلمين
قرار
اميركي سري بالإنسحاب من العراق خلال 2006
عمان ـ شاكر الجوهري:
ذكرت
مصادر عربية وثيقة الإطلاع أن الإدارة الأميركية اتخذت قرارا
بسحب قواتها بشكل تدريجي من العراق, في وقت وضعت فيه منظمة بدر
العسكرية, المنبثقة عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
قائمة تضم أسماء شخصيات اسلامية كبيرة بهدف
اغتيالها.
المصادر
تقول إن القرار الأميركي السري يقضي بالإنسحاب العسكري من العراق
خلال عام, وأن زلماي خليل زادة, السفير الأميركي في بغداد أبلغ
هذا القرار لقيادات اسلامية سنية في بغداد, كان التقاها مطولا,
وأبلغها بالقرار المشار إليه, طالبا منها عدم التوقف أمام
تصريحات تصدر عن مسؤولين اميركين خلاف ذلك.
وترد
المصادر قرار الإنسحاب الأميركي الى تنامي حجم الخسائر الأميركية
المتزايد في العراق, وهي خسائر مالية وبشرية, فضلا عن الضغوط
التي تتعرض لها ادارة الرئيس جورج بوش داخل اميركا ذاتها. وتربط
المصادر بين هذا القرار, واصرار واشنطن على انجاز كل الخطوات
المقررة باتجاه تشكيل حكومة عراقية دائمة في مواعيدها.. ذلك أن
واشنطن تريد ترتيب الأوضاع العراقية قبل سحب
قواتها.
وتكشف
المصادر عن خطة تعمل منظمة بدر العسكرية على تنفيذها داخل العراق
بالتعاون مع عناصر ايرانية, تهدف الى القضاء على الكفاءات
السياسية والفكرية والعلمية في الوسط السني, وفي هذا الإطار وضعت
قائمة اغتيالات تضم كلا من الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء
المسلمين, ونجله الدكتور مثنى, الناطق الرسمي باسم الهيئة, ومحمد
عياش الكبيسي الناطق باسم الهيئة خارج العراق, وعبد السلام
الكبيسي أحد قادة الهيئة, وطارق الهاشمي أمين عام الحزب الإسلامي
العراقي, وعبد المنعم صالح العلي الشهير باسم محمد أحمد الراشد,
من قيادات مجلس شورى أهل السنة والجماعة.
وتضيف
المصادر أن هناك معلومات موثوقة تؤكد تورط منظمة بدر في ارتكاب
عمليات اختطاف وتعذيب وقتل تستهدف شخصيات سنية, تحت غطاء وزارة
الداخلية, التي يشغلها بيان جبر صولاغ, أحد قادة المجلس الأعلى
للثورة الإسلامية في العراق, حيث يرتدي مدنيون لباس رجال الشرطة,
ويستخدمون سيارات وزارة الداخلية ويقوموا باختطاف عناصر وقيادات
سنية, وتعذيبها ثم قتلها بعد الإنتهاء من اجراء تحقيقات معها,
يشارك فيها محققون ايرانيون.
من
جهة أخرى, أبدت قيادات سنية عراقية امتعاضها من خطاب أخير للشيخ
حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني, ألقاه في ذكرى عزاء
حادث جسر الأئمة الذين قتل جراءه عدد كبير من المشاركين في مواكب
العزاء.. حيث ركز نصر الله الجزء الأكبر من خطابه على
"التكفيريين", واتهمهم بالوقوف وراء ذلك الحادث, في حين أنه كان
حادثا طبيعيا وقع جراء تدافع كتل بشرية كبيرة.
وتضيف
المصادر إن صورة حزب الله الذي قاد المقاومة اللبنانية وحرر جنوب
لبنان من الإحتلال الإسرائيلي تتعرض للإهتزاز. وتقول إنها تتمنى
أن ينأى حزب الله بنفسه عن مثل هذه الأمور, خاصة وأن الحزب ونصر
الله يحظيان بتأييد وتعاطف قطاعات واسعة جدا من المسلمين السنة,
ولا يراد له التحول الى زعيم طائفة.
|
|
عمان
– حركة إبداع [19/كانون
الأول/2005] 13:15
القدس المحتلة
اتهم بيان صادر عن منظمة عز العراق منظمة
بدر بالمسؤولية عن اغتيال مزهر الدليمي رئيس الحزب
الديمقراطي الحر الذي اغتيل عشية الانتخابات
البرلمانية في العراق. وجاء البيان المقتضب , الذي
حصلت حركة إبداع على نسخة منه ,
ليشير بأصابع الاتهام المباشرة إلى المنظمة التي
تمثل الذراع العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية
في العراق الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم . وكانت جهات
عراقية حملت الحكومة المؤقتة المسؤولية المباشرة في
اغتيال مزهر الدليمي الذي كان من ابرز المنظمين
لمؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد في القاهرة
الشهر الماضي .
واستندت
هذه الجهات إلى تصريحات الدليمي في مناظرة تلفزيونية
قال فيها أن اجتثاث البعث هو اجتثاث لعروبة العراق ,
ما اعتبرته هذه الجهات مبرراً لاغتياله من الجماعات
الداعية لاجتثاث البعث في العراق
.
يذكر
أن منظمة عز العراق هي منظمة تُعنى بحقوق الإنسان
العراقي , وهي مهتمة بتوثيق الجرائم التي ترتكبها
قوات الاحتلال بحق الشعب العراقي , ولها مركز في
العاصمة الأردنية عمان .
على
صعيد آخر قال مصدر مقرب من رئيس منظمة وهج العراق
الشيخ مجيد الكعود , المقيم في عمان , انه سيتم
تنظيم مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في عمان يتحدث فيه
الشيخ سطام الكعود أقدم السجناء السياسيين في عهد
الاحتلال الأميركي للعراق عن فترة اعتقاله التي
استمرت أكثر من اثنين وثلاثين شهرا في السجون
الأميركية في العراق , الذي أفرج عنه مع ثمانية
معتقلين سياسيين آخرين يوم الأحد , ومن المتوقع أن
يصلوا اليوم الاثنين إلى عمان , حيث كان ذلك واحداً
من شروط الإفراج عنهم .
| |
|