فاطمة
الناهض
هل
قلت أنني احبك؟
كان
ينتظرني كل ليله.
هو
الوحيد الذي كان ينتظرني مهما تأخرت في العودة. اقتربُ منه
بتجهمٍ يقول: لا أريد ان يكلمني أحد. ولكنه يفعل. فتنساب
الطمأنينة نحو روحي حين يفعل، وكأنه يعلم انه غير معنى بهذا
الطيش. يسألني، كل ليلة، ان كنت قد أكلت، فأهز رأسي ان نعم، ولا
أقوى على الكلام. الملم أجزائي الهائمة في فضاء آخر، والتحم
بالفراش، التصق به كبرادة الحديد يجذبها مغناطيس هائل، يذهب إلى
فراشه بعد ان يطفئ الأنوار ويتأكد أنني غبت عن الحياة تقريبا،
اشعر بشفتيه الحانيتين فوق رأسي كلمسة ملاك عابر، وأسمع دقات
قلبه تبتعد وهو يأوي إلى فراشه يرافقه الإخلاص والمعوذات. في
الصباح يقدم لي أحد كوبين من الشاي القاتم الذي أعده منذ مدة
طويلة، وأعاد تسخينه اكثر من مره. أتناوله بامتنان وأتبادل وإياه
كلمات قليلة ثم أقبل يده واذهب في سبيلي. كنت اقرب إليه من أي
إنسان على وجه الأرض، حد الحسد، وكان بإمكان أخوتي ان يقرروا
قتلي ليخلو لهم وجه أبيهم، لو أرادوا، ولم أكن لأفعل شيئا. كان
يقول لهم أنني "غير" وأنني لا أجد وقتا لآكل، أو أنام جيدا. وان
الطيبة تقطر من أرداني لو حاولوا ان يفهموني. ويكاد قلبي ينفطر
حين أسمعه خلف النافذة يهمس لهم بكل ذلك وهم يتذمرون. أقرر
العودة باكراً في المساء لأقضي معه بعض الوقت، وأنسى. بعد إرهاق
لا يعرف الرحمة ولا المكان، أتذكره، أهبُّ في حركة ثورية إلى
سيارتي، أحمل ذنب العقوق على كأهلي، أسابق الليل، أتخيله يزرع
المسافة بين غرفته وباب المنزل الخارجي بالتوجس والصبر جيئة
وذهابا. افتح الباب وابتسم في وجهه اقبل يده اليمنى فيضع اليسرى
على رأسي، يسألني هل أكلت، وأهزّ رأسي بنشاط مفتعل: نعم. يذهب
ويعود "طاسة" صغيرة مليئة بحب الرمّان يقدمه إلى فتتسع ابتسامتي،
رمّان؟ الآن؟ يبتسم: لقد فرطته ونظفته لك وقلت لابد انه سيعجبك.
أرمي بأغراضي في أحد الزوايا وآخذ معي "طاسة" الرمّان إلى السرير
و الساعة تقترب من الواحدة بعد الحياة .
فرقت
بعدها بيننا ليال، وحيوات كثيرة، وطوتنى محيطات وبحور دون أن
أقول له أنني أحبه اكثر من أي شئ في هذه الفانية. كنت عقدت العزم
أن أقول له ذلك منذ دافع عن عينيّ الصغيرتين أمام أخوتي بحماس
طفولي بديع، لم يخل من اللجلجة، مؤكداً أن لا علاقة لجمال العيون
بحجمها، وان لي عينان فيهما من السحر ما يبعث الحياة في الصخر.
وحين ضحكوا حتى كادوا ان يستلقوا على أقفيتهم، قال ان جده كان
شاعرا، ولم اعرف ذلك من قبل.
لا أريد
ان استعيد الآن كل تلك الأوقات التي بددتها هباء أحيانا على من
لا يستحقها، وكان بإمكاني ان اقضيها معه، ازرع وحشة أيامه
بالبهجة، ولياليه بالراحة والأمل. أوفر قلقه علىّ وأعود من العمل
في وقت مناسب، أستطيع معه ان افتح فمي وعينيّ ببعض السعادة قبل
ان أبحث عن سريري. عندما كنت اشعر بالذنب، اقنع نفسي بأن المحبة
لا تقال لكننا نشعر بها وانه حتما يعلم كم أحبه، ويا لبؤس
العذر.
تقادمت
السنون ولم أهدأ أو اتعظ. اعتقدت انه سيعيش للأبد. سيكون هناك
دائما لي، وحتى عندما وضعت طفلتي الأولى في عباءته التي تنبعث
منها رائحة الوداع، تجاهلت تلك الرعشة في يده المعروقة وقلت أنها
شئ عابر. بالنسبة لي لم يطعن في السن، فتحت عينيّ عليه هكذا ولا
أتذكر انه كان فتياً أو رأيت له صورة أيام شبابه، ولم اشغل
تفكيري بالتوقف لحظة والتفكير به بطريقة عمليه. كان تركيبة من
المشاعر، لا تقترب منها الماديات. ولذلك هويت من عل حين تلقيت
تلك الكلمات ذات ليل ظالم، تقول انه أصيب في قلبه الأسطوري،
إصابة لا تقبل الشفاء.
كانت محركات
الطائرة غير قادرة على اخفاء ذلك الدوي الذي ملأ عالمي الداخلي
والذي تداعى إلى عوالم شديدة التفاهة ومتناهية الصغر في تلك
اللحظات، وتمنيت ان أراه والمسه لمرة أخيره.
لم
أميزه من كثرة الأنابيب الداخلة والخارجة من جسده الأسمر النحيل
الذي ضمر بفعل الزمن. كان البياض المنتشر يتسلل إلى روحي فيملأني
بالرغبة بالتمدد إلى جانبه لنرحل معا. أمسكت يده المعروقة
اليابسة بين يدي برقة متناهيه كأنني أحمل فراشة جريحة، قالت
الممرضة : انه لا يشعر بشيء، إنها مسألة وقت، استغربت من حيادها،
وقلت ماذا تعرف هي، ان بيننا ما لا يمكن ان يفهمه أو يشعر به
الآخرون.
فتح
عينيه الواسعتين الجميلتين، ولم يبد عليه أنه ميز أحدا من
المحيطين به. تلاقت نظراتنا لثانية، ثم عاد إلى غيبوبته، قلت
لنفسي ربما عرفني، وبقيت على أمل ان يفتح عينيه مرة أخرى ويتحسن
فأنا لم أقل له بأنني أحبه بعد، وكم أحبه، وبأنني لولاه ما كنت
أنا،
لكنه لم
يتحسن.
عدت.
كنت اطمئن عليه كل يوم دون أمل. ثم ما لبث ان رحل في هدوء.
تدافعت الذكريات والآلام كموج البحر فأغرقتني، لم أتذكر سوى ذلك
البياض الذي يدعوني إلى مرافقته، وبيننا كلام كثير لم يقل،
واعترافات مؤجلة عدد الرمل. وكنت هدأت قليلا لو انه عرفني .
وأنني جئت من مكان بعيد لرؤيته وحده. وأنني احبه بطريقتي، وانه
يعرف أنني احبه وان لم اقل له ذلك.
كنت
ابحث عن راحة الضمير. عن عزاء لا استحقه، في نعمة لم اقدر وجودها
في حياتي. ابحث عن سلوى لفجيعة لم يفهمها أحد.
لقد مات
جزء كبير منى في صمت.
ودون ان
أقول له ماذا كان يعني بالنسبة لي. استعدت في يأس كل اللحظات
التي عشتها معه منذ فتحت عيني، وحتى اغمض عينيه، فلم أجد لحظة
واحدة تقول له: كم أشعر بالامتنان لوجودك في حياتي، هل قلت لك
أنني احبك؟؟
حتى تلك
الثانية التي التقت فيها نظراتنا وهو يعبر هذه الحياة إلى حياته
الأخرى؛ لم يبد عليه فيها انه عرفني. رغم أنني لحظتها لم أكن في
تلك الغرفة البيضاء، كنت في مكان لا علاقة له بالمكان، احتضن
يده، وبها "طاسة" فخارية صغيرة من حب الرمان، وابتسم ملء
قلبي
كل
الآلام تبدأ كبيرة ثم تصغر..
إلا ذلك
الألم
إلا ذلك
الألم..@
Sharon
awakens from coma
By
Mr. Hanini
hanini@comcast.net
It is a rainy night,
and we are at Tel HaShomer Hospital. Only one
orderly is around. He is on night duty tonight in the room of
the "sleeping" former Prime Minister, Ariel Sharon. Everyone
but Sharon himself knows that he is no longer the Prime
Minister of Israel. The orderly
is sitting, peeling an apple; and G, the Israeli Secret
Service (Shabak) agent, is nodding off.Suddenly, all of the
machines start to beep. The PM is waking up!Sharon says, "I
haven't slept like that for a long time! Get me mystrategist,
Reuven Adler. I have some ideas for a new direction."The
orderly says, "Good morning, sir. How do you feel?" Sharon
answers, "I am dying of hunger. Where am I?"The Shabak agent
continues to sleep, while the orderly explains to Sharon
what had happened to him. Sharon does not take him seriously
and says, "So tonight you try to fool the PM, eh?"The orderly
says, "Sorry, sir; but you are really no longer the PM." After
a few minutes, Sharon asks, "So--who
replaced me?"The orderly answers, "Ehud Olmert." Sharon
reacts, "Olmert? What will happen if war breaks out? He does
not know how to run the army! At least, Shaul Mofaz is still
there!" The orderly answers, "Mofaz is the Minister of
Transportation." "So who is the Defense
Minister?"The orderly says, "Peretz." "That old man is still
alive?!" asks Sharon in wonderment. The
orderly whispers, trembling, "Not Peres. Peretz, Amir Peretz."
"What? Are you
crazy? I close my eyes for a minute, and you guys let a Labor
leader take over the defense of the country? Not all the
factories in Dimona are the same.Does he know that? Listen,
get Omri here right away. He will fix
everything." "Sorry, sir; Omri is on his way to
jail."
"My son in
jail? For that nonsense? I can't believe it. So get me my
lawyer quickly. Get Klagsbald." The orderly responds,
"Klagsbald is on his way to jail." Sharon calms down and says,
"I knew I could count on Klagsbald. He will get Omri out of
it."The orderly corrects him and says, "No, sir. Klagsbald is
also on his way to serve time in jail. He was driving and not
paying attention and caused an accident, unintentionally
hitting a car and killing a young woman who was on her way to
an Olympic career, and her son." Sharon
said, "So bring me Avigdor Yitzchaki. He always knows how to
fix these situations." "Sorry, sir. Yitzchaki is under his own
investigation for tax fraud.He fixed things too much this
time." "Can't be.
I know Yitzchaki. They must be framing him. So get me the Head
of Police." "Sorry, sir, but Karadi is under investigation
for corruption." "Of course, he is. He is the head of police.
I am sure he is in the middle of a number of investigations!"
"No, sir. This is an investigation against him!. And now he's
had to resign." Sharon takes a deep breath.
"It can't be. The whole justice system has been ruined! We
must get them out of this. Get me the Minister of Internal
Security, Tzachi Hanegbi." "Sir, Hanegbi has been indicted for
fraud, bribery, and job fixing. He is not a minister anymore."
"So get me the Justice Minister. Who did Olmert appoint?"
"Chaim Ramon." "So get him here!" "Sorry sir. I can't. He
resigned in the wake of accusations of sexual misconduct. At
trial, he was found guilty." "What? So get me the President.
That is still Katzav, right?" "Sorry sir, but Katzav may be
indicted for rape. Though still technically President, he has
returned to his private home in Kiryat Malachi." "So get me
the Chief of Staff, Boogie (Moshe Ayalon). Sorry, I mean
Halutz, right?" "Sir, he got into some trouble in the
Lebanon War.
Nothing criminal. He sold some stocks on the eve of the
war. But he resigned, too." "Halutz? He was a young Piper
pilot during the Lebanon War!" "Sir,
that would be the Second Lebanon War. It
happened while you were sleeping. We lost the war, but the
Prime Minister said we should be patient. Victory is
coming." Sharon looked around his
room. "Who are you? What is your position? "I am a hospital
orderly, sir." "OK. Do not tell anyone about this
conversation." "You can count on me, sir." "So I'm going back
to sleep."
King Abdullah II: "Iraq is the
Battleground - the West against
Iran"
Middle East
Quarterly
23/3/2005
في
حوار معمق مع فصلية "الشرق الأوسط" الأميركية قد يثير أزمة جديدة
مع إيران
الملك
عبد الله: العراق أرض المعركة وهناك يتوجب رسم الخط الأحمر
لإيران
ـ
الأوروبيون يتصرفون بشكل مخالف لأميركا اتجاه السلاح النووي
الإيراني.. يجب توحيد الجبهة
ـ
يتوجب على العراق أن يعطوا إسرائيل حرية الحركة من الغرب إلى قلب
العالم العربي مقابل مستقبل واضح للفلسطينيين
عمان
ـoriginality
Movement
و "العرب":
نحو
خطاب ثقافي فلسطيني مغاير ( A Palestinian Cultural
Manifesto)
Arab
Culture Manifesto By Tayseer
Nazmi المثقفون
العرب: من الانقطاع التاريخي إلى
الانهيار
التاريخي 19/6/2004
هل
بدأت الحملة الانتخابية لتجمع كتاب وأدباء
فلسطين ؟ :في
معركة أدبية الظاهر سياسية الباطن شقير
وشكيرة والواقعية
التلفزيونية
بعد فرانكفورت محمود
درويش... سليم بركات وفراشات
الضوء
المنتحرة خطوط
التلاقي والافتراق في "طباق".. قراءة
نقدية
لمحمود درويش
*
Dead Sea Scripts and other
articles
مخطوطات
البحر الميت الفلسطينية تستولي إسرائيل عليها منذ 56 عاماً تيسير
نظمي
احتفاء
أقاصيص فاطمة
الناهض
سحر الشرانق التي
انعتقت
جهاد عقيل
أيلول
2006
تكتب فاطمة الناهض وهي على يقين من لحظة
الحياة على يقين من عمق امتدادها في الزمان، تأخذها أطياف
الألوان لسحر مشرقي فتحملها على هودج الذكريات لتحط الرحال في
واحة من صحراء الجسد الإنساني المترامي الأطراف.. تنزع عنه
الغلالات التي تثير فيه ركض الحيوان وتغوص في العمق لتؤكد المكان
أنها تعي تماما سر اللقطة.. تعرف تماما الزاوية التي تستطيع أن
تأخذك إليها.. أن تصطاد شهيتك.. تلمحها وهي تطارد غزلان اللغة
وتحاول التقاطها فتلتقطك تأخذك إلى عوالمها موشاة بالدفء ومنداة
بقطرات الطل تتناثر فوق أشياءها.. تضيف للحياة طعما أخر وللغة سر
من أسرار تفردها... وأنت كذلك تحس دائما بحرفية من يعرف من أين
تؤكل الكتف لتضفي على اللقطة اختيار المعلم.. إنها دائما تعرف من
أين يبدأ وأين تنتهي.. تعرف كيف تقرأك قبل أن
تقرأها:
في قصتها ( مساء غامض
بعيد )
تأخذك لسحر ليلة مشرقية
تنوس لها الرؤوس طربا على صوت المطرب المفعم
بالحنين
"التفت صوب الجمع وقد شدني اللحن، فإذا
بأمي تقوم من مكانها مأسورة بعبق الليل وخدر الارتياح وتتوسط
الدائرة ، ثم تتمايل على أنغام الموسيقى ، وراحت عماتي يصفقن على
استحياء وتردد مع اللحن ووالدتي تحرك رأسها يمنى مرة ويسرى مرتين
فتنفلت ضفائرها الطويلة الفاحمة ببطء ولكن في انسجام يمس شغاف
القلوب."
ستدرك وأنت تتلقى مشهد كهذا بأنك لست
أمام مشهد سردي فحسب بل أنت أمام روح تكابد لحظة الانعتاق رأس
ينوس مع هذا الزمن يفرد ضفائر الفتنة ويحاول أن يكلل لحظة الهروب
تلك بفضاء الحرية، لكن وبعد أن يخبو صوت المذياع يعود كل شيء كما
كان إلا الضفائر تواصل انحلالها ويأبى الجسد إلا الانعتاق فوق كل
الأقفاص التي تخنق نسيماته.. ما الذي يحدث بعد ذلك الأسرة جميعها
تدفع ثمن تلك الطفرة طفولة الأولاد تمضي إلى مكان آخر والأب يموت
في شتاء حزين ثم تعاود الحياة صيرورتها الباردة... ثم إن الراوية
تكشف لنا سرا:
"
لكن صوتي لم
يخرج من فمي تلك الليلة
... لم يغادره ابدا ، حتى هذه اللحظة "
أي شيء هذا وأي الم، أية فلوات جرداء
تفلت من هذا الحزن الباذخ أية نهاية تلك التي تسكب دلوا من الماء
على وجهك وأنت تحاول أن تقنع نفسك بأن ذلك لم يكن أكثر من حادثة
عابرة.. الآن تدرك أن لحظة الانعتاق لم تورث بل أن هذه المرأة لم
تترك لابنتها سوى الصمت.. كم يصعب على هذه الفراشة أن تحلق بعيدا
عن هذا الخراب.. ربما هذا ما تقوله فاطمة غبر قصتها ربما تريد أن
تذكر بذلك لكن بحرقة العاشق لا بجعجعة منظمات النساء.
في ( أزهار لحديقة مريم
)
تأخذك الكلمات من يدك
وربما تنسى أن لك وزن فتحلق بك بعيدا لتقطف غبار النجوم وتعيدك
إلى تفاصيل ربما نسيتها وسط صليل أيامك الباردة.. السؤال يكمن في
قصة كهذه حول القلب الذي ما زال يحفل بكل بوح الذاكرة هذا، وأنا
كنت اعتقد انه مضى الزمن الذي تدفئك فيه قصة قصيرة فتهرع إليها
تأخذها بين عينيك وتجدها حارة كنبض القلب فتخبئها في الجهة
الداخلية لمعطفك.. الجهة القريبة من القلب وتمضي تحت رذاذ دافئ
وناعم وأنت تردد ما زال لي وطن... وطن بحجم مريم ذات ثديين
يرضعان الأرض شجرا جاريا القصة غاية في الشفافية.. لقاء امرأتين
لا يتم التعارف بينهما الا في الأسطر الأخيرة:
"
وحين احتضنتني
كان قطاف الدمع قد حان ، فقلت: أنا عائشة .........
....... رأيت يدها تلوح عن بعد وسمعتها تهدل مثل
حمامة : مريم
وحال بيننا مطر كثيف.. احمر "
عند فاطمة الناهض تخلع اللغة ملابسها
وتجلس أمامها عارية إلا من النبض.. تتأملها بهدوء فتعجن صلصالها
وتبدأ بمنازعة الآلهة.. بأصابع ناعمة كالسحر تقول للشكل: كن
فيكون
قصة تحكي عن امرأة مثل مريم ستجعلك
تستحضر كل عوالم الشعر وتكتشف أن لديك مساحة هناك تفتش في أنقاض
بيتها تدعوك دائما لأن ترسمها خارطة لوطن.. هناك وعبر القصة
تتناول أرغفة المجاز، طازجة وشهية ومغموسة بتفاصيل
اليوم.
تطرق فاطمة أبواب القلق
بقبضة من هدوء وسكينة ثم تدخل بنا في مسارات تأخذنا من عالم إلى
عالم.. ترمم ما تبقى من فراغات ذاكرتنا الخرفة فنرى نبضا حيا
ومتدفقا لأمراة أحببناها وهي تتنزه بين مفاتن اللغة وشهوة
الاختزال.. مريم تواصل الحياة فينا وتمتلك شكل النزف النابض..
تيار من التجربة نلقي به أنفسنا وكأنها تريدنا أن نعيد اكتشاف
العالم فينا.. خراب.سط صيرورة آلامها التي تعيشها في حديقتها..
خراب .بيتها. ... جنتها تريد أن تنام دون أن تصحو رغم كل من رمس
الوطن..
قصة لا تّدعي وطنا بقدر ما
تحمله كحالة.. قصة تجعلك تطيل النظر في الأشياء.. تتملاها وهي
كالأزهار في حالات التشكل من بداياتها إلى نهاياتها ثم تلقي بها
في حديقة مريم.. إنها قصة دعوة إلى إعادة بناء هذه الذوات
المحطمة التي تسكن فينا.. وكل ذلك من خلال التأمل العميق الذي
يقود إلى استبصار حقيقي لحرارة التجربة الإنسانية عبر محاورة
واستجواب لأسئلة الفن في آن معا.
ليس هناك ما يقال عن قصص
فاطمة الناهض بقدر ما يمكن الشعور به عبر لقطات الواقع والناس..
إنها عبور حقيقي للمرأة وانعتاق من شرانق الأسر وقسر الإرادة
بالحياة... إنها ذهاب إلى الحرية.
عـــصـــيـــــــــــــــــــــــان
قصة :فاطمة
الناهض
/
الامارات
-"...لا
تبدد ثروة أحلامك
علىّ ،أنت لا تملك الكثير في الحقيقة، ادخر بعضها
للأيام السوداء. وبمفهومك
أيضا، هذا ليس انقلابا مدروسا، انه عصيان بكل غضبه
المفاجئ وسوء
تنظيمه.." هكذا
أعلنت تمردي الأول، وأنا اطعن الهواء بيدي، تلوحان في
كل الاتجاهات،
لا أكاد أرى ما حولي..فيما تابع الجميع ما كانوا يفعلونه، دون أن
يلتفت احد
إلى الجهة التي جاء منها الإعصار.كأنهم غير مقصودين بكل علامات
التعجب والاستفهام
التي تطايرت في إنحاء المنزل.
نعم
هذه أنا..حتى حين أردت أن اغضب..لم استطع
اختيار الوقت، أو الكلمات المناسبة، هذه
أنا. ، بيت تعمه
الفوضى..تسرح
فيه
الحيوانات الأليفة، التي لم تالف بعضها البعض حتى الآن، ببغاء،
لا اعرف من احضره،
ولا متى تعلم كل هذا السباب الوقح
،وقط لا يتركه
وشأنه اغلب الوقت ،وفأر
ابيض
وسلحفاة وثعبان وسمكه. تستخف بوجودي ولا تخاف خطواتي المترددة.
بيت يقتتل فيه الأطفال
على جهاز التحكم بتلفاز قديم، خادمة، متبرمة مسّنة، اجمع وراءها
إطباقا وكؤوسا
مكسورة، أكثر من تلك التي غسلت، وزوج حاضر غائب، يحدق معظم الوقت
في الجريدة كأنها
خارطة كنز مفقود، أو كأنه يوشك على ارتداءها. اترك
كل شئ خلفي واندفع في حماس
طائش، وألم ممّض. إلى
أي مكان، لا تفوح منه الأمومة ولا الأنوثة أيضا، ودون
أن اترك ملاحظة على باب البّراد كما اعتدت أن ا فعل. لا
أريد أن يعرف
الجميع أين أنا..في كل ساعة من النهار..الأطفال، الزوج، الخادمة،
المدرسة، أم زوجي
وأمي..الحي كله، والمدينة المجاورة.. ودرب التبانة ربما. كأنهم
يترصدون الهواء الذي
أتنفسه..أريد أن انفلت من هذا الانتهاك غير المعلن.الذي يجبرني
على عد خطاي القصيرة،
وفواتيري الطويلة.ولو ليوم واحد...يوم واحد فقط.
تدفعني
الريح الغاضبة باتجاه
مقهى قديم، تتأرجح فوقه يافطة من النيون المطفأ، في يوم
غائم، انظر
إلى النادل
بتوجس وأنا اردد كمن يسمع صوته للمرة الأولى: قهوة ثقيلة.. سوداء
مثل هذا اليوم،
يتحاذق بلزوجة لا يحتملها فار في مصيدة:أليست ضارة بصحتك؟ أرد
بابتسامة أكثر لزوجه:
أتحاول أن تكون طيبا أم شريرا؟ ذلك
كان فوق قدرته على الاستيعاب، مسح الطاولة
بحركة بهلوانية قادمة من طبيعة المهنة، واختفى. حاولت
تعديل النهار المائل،
بالاسترخاء على الكرسي المصنوع من القصب، وبتطمين نفسي على أنها
شراييني أنا. الشئ
الوحيد المسجل باسمي وحدي.
وها
أنا اجلس على هذا الكرسي..عارية من كل شئ. عارية من القدرة على
الحلم..ومن الرجاء..من البكاء ومن الحزن الودود.والمتقطع.ين
استيقظ من نومي المتقطع..عقابي الذاتي..ووسيلتي لحل كل الأمور
التي تحتاج إلى حلول سريعة..جالسة على هذا الكرسي المواجه لطاولة
اكبر من قدرتها على تبرير سبب مقنع لوجودها في هذا المكان، أراجع
حساباتي للمرة الأخيرة..وأنا اشف..مثل ورق مصنوع من الماء.. أكاد
أرى القفر الذي يدور حول شراييني..في طريقي إلى التلاشي..بين
لحظة وأخرى.ماذا افعل الآن؟
قررت أن اخذ بنصيحة النادل الذي لم
يعد.وأنسى أمر القهوة. ظللت اشترى بقية النهار. كل ما لا
يلزمني... احقق ما يقولونه عن ربات البيوت.المجنونات..
.المتفرغات لتربية الأطفال والأزواج والخادمات..والحياة
كلها..
اللواتي لا يستطعن تحويل النهار إلى تسع
وثلاثين ساعة، أو جعل الأبناء يكبرون بمعدل ثلاث سنوات في العطلة
الصيفية.
ربات البيوت..المحسودات على كوابيس الصباح، وكآبة
المساء.السمينات مثل حيتان صغيره والمبحوحة أصواتهن..لكثرة
الصمت.
الواقفات على أطراف الأصابع حتى تصلبت
أرجلهن بين الأرض والهواء، المتأهبات لمتابعة عبوديتهن من مطلع
الشمس إلى مطلعها، من قال بوذا عنهن ينصح تلميذه :لا تقربوهن
يا اناندا،لا تلمسوهن يا اناندا،وان كلمتك إحداهن، لا تردن
عليها،لا تردن عليها يا اناندا! .من نسين أسماءهن الأولى، ولم
يعدن يذكرنها لأن أحدا لا يناديهن بها، زوجة احمد وأم خالد وابنة
عبد الله، يمّه وماما، وأمي، تبخرت أسماءهن لأنها لم تعد
تستعمل..اذكر أن إحداهن ظلت تتلفت..وتفكر ما إذا كانوا يقصدونها
عندما نوديت في العيادة آخر مره، باسمها الأول..بل أنها تابعت
للحظات قراءة مجلة قديمة ملقاة بإهمال على الطاولة قبل أن تبتسم
لها الممرضة بإشفاق وتقودها من يدها إلى غرفة الفحص ظنا منها
أنها لا تسمع! ضاق الشارع.. لمحت زميلة قديمة على الرصيف
المقابل، رشيقة كانت وأنيقة، تضع نظارة سوداء في هذا اليوم
الغائم، تزيدها سحرا وغموضا، وتكاد ثيابها تفتح لها الأبواب.
فاختبأت خلف بائع الفواكه الطازجة، لان ما أرتديه لم يكن مناسبا
للقاء أي شخص كان يعرفني قبل أن تتهافت علىّ الأيام التي تشبه
بعضها والتي لم اعد اعرف تواريخها وما إذا كانت مقبلة أو
مدبره. ابتسم بائع الفواكه وقدم لي تفاحة حمراء ففررت إلى محل
الأحذية آخر الشارع وتشاجرت مع البائعة، لأنها أخبرتني أن مقاسي
غير متوفر. ابتعت زهورا، منذ زمن لم افعل، منذ زمن لم افعل
أشياء لي، أحبها وتحبني لأنني انشغلت عنى كثيرا
بغيري.
فقدت علبة دوائي الصغيرة، في نقطة ما بين البيت ومحل
الأحذية دون أن أذعر، أو أحاول البحث عنها. قدّرت أن الحياة يمكن
أن تستمر هكذا، وتابعت سيرى بهدوء.فاصطدمت بالصديقة نفسها، كانت
ملامحها مرهقة عن قرب، وبدت كما لو أنها تعانى من فقر دم مزمن،
وبدا وجهي المتورد من برودة الهواء أكثر عافية أمام شحوبها في
الواجهة الزجاجية لمخبز الحلويات لكنها كانت مفعمة بالحياة حد
الانتشاء، دست في يدي بطاقة عملها، وقالت بإخلاص مرهف، خذي وقتك،
ما زلت اعتقد انك ستعودين للعمل ذات يوم، قبلتني مسرعه وانطلقت
بذات النشاط فيما كان قلبي يختلج بمرآها الآسر وعطرها الذي غمر
المسافة بالضوء.
كادت تدهسني حافلة
رعناء وأنا أتابع احتفاء الحياة بالفراشة التي اختفت في الزحام،
تقبلت وعيد سائقها بصدر أرحب من البحر، بل كدت اعتذر.وكان لا بد
أن تمطر، لتكتمل تفاصيل النهار ولتستمر الحياة هكذا..وحسب
التوقعات، فلم تخّيب ظني أبدا.
لم أكن احمل مظله..لكنني لم اكترث، وقفت
على الرصيف بأكياسي مثل فرس حرون، لم أكن أفكر بشيء أبدا، وكأنني
كنت اطهر روحي من الغبش الذي علق بها لكثرة الرضا، حتى بللني
المطر تماما فانتشيت، ثم تحركت بذات الهدوء المفعم
بالسكينة.
تابعت سيري نحو فوضاي الغامرة وكنت قد
بدأت اشعر ببعض السعادة، سعادة من تغير يومه إلى أكثر من امتداد
لسابقه، وقبل أن ادخل المنزل لمحت الأطفال وأبيهم والخادمة
المسنه وقد التصقت وجوههم بنافذة غرفة نومي، بلهفة لا تقدر
بثمن..
كانت
أنفاسهم الحارة قد نشرت الضباب دوائر مبهمة حول أنوفهم التي
التصقت بالزجاج، تكاد تخترقه..بحثا عن ظلي القادم من زاوية
الشارع...بدوا للحظه، قلقين علىّ، ضائعين
بدوني.. ابتسمت..وأنا أتحسس البطاقة في جيبي. وشعرت أنى بت
مستعدة للتفاوض.
Political
Index Of OMedia From Originality Movement
فهرس
العناوين السياسية
للموقع
آخر الصفحات السياسية لموقعنا السياسي
على هذا الرابط
Our latest political page
on this
link
أخطر ملفات فلسطين
سجل العار
(1-2)
حرس عبّاس
"الامبراطوري" ومخطط الانقلاب العسكري
حقائق في
السر ديات الكنعانية القديمة يوسف
يوسف وزارة
الثقافة
الفلسطينية
هل من عودة حقيقية؟
صمت اليسار الإسرائيلي: استمرار
الهيمنة
الأشكنازية
بروفيسور يهودا
شنهاف
The Manipulation of Fear
Noam
Chomsky
تداعيات ما بعد النكبة/قلنا نكتب
عن هوشة وكأننا نكتب عن الكساير...
2005/08/12
سلمان
ناطور
يجدر تذكر
الفقدان والاسي اللذين حلا باللاجئين
الفلسطينيين
2005/08/16
داني
روبنشتاين
Britain
won't allow radical cleric back in
By Sarah Lyall
The New York Times
ترجمات:
بريطانيا لن تسمح بعودة الاصوليين لاراضيها
مخطوطات البحر
الميت
THE SECRET LIFE OF WALTER
MITTY by
James Thurber
Everyday Use by Alice
Walker
Contents
of articles 5 page: عميرة
هاس إسرائيل
تواصل خطتها
الرئيسية
الساعية إلي قضم أغلبية الضفة الغربية وأوروبا تقف
متفرجة
حلمي
موسى آفي
شلاييم وتهرب إسرائيل من مواجهة التاريخ وتزييفها
له
ميرون
رافوبورات يدُنا الممدودة ..
للحرب
Essays On
Fiction
Next to Studies-Books 7 Fatemah
Al-Nahed
Latest by T.Nazmi, To Prof.
Daniel Leuwers مقبرة خمس نجوم قصة: تيسير
نظمي إهداء: إلى الشاعر دانييل لوفرس حدثني قريبي القادم
من الولايات أن لديه بعض الأفكار الاستثمارية التي ينوي عمل
دراسات عليها قبل أن يخسر فلسا واحدا من رأس ماله، مثل دراسة
الجدوى الاقتصادية ، واستطلاع الرأي ، والحصول على أرقام المسنين
وتعداد من تجاوزت أعمارهم الخمسين من الذكور خاصة ومتوسط دخلهم
وراح يستفيض دون أن يطلعني على أية فكرة من أفكاره حرصا على حقوق
الملكية الفكرية. ولما رآني غير مهتم لحماسته الرأسمالية ونظرا
لما تبقى لديه من مشاعر القرابة، بق البحصة وقال
لقاء
تيسير نظمي لحركة إبداع قبيل انتخابات رابكة الكتاب
الأردنيين
حركة
إبداع/عمان- فاطمة أحمد:
في اللقاء التالي استدرجت فاطمة أحمد
المدير العام لحركة إبداع لأخذ رأيه في الانتخابات المقبلة
لرابطة الكتاب في الأردن التي لم تقبله عضوا فيها منذ تأسيسها
ولو عضوا فخريا إلا في 11 تموز العام الماضي قبل يوم واحد من حرب
ال 33 يوما التي شنتها إسرائيل على لبنان لينتصر فيها حزب الله
اللبناني، وفي هذا التوقيت ما يتعارض والنظام الداخلي للرابطة
الذي يحرم الأعضاء الجدد من الترشح إلا بعد مضي سنة على عضويتهم
ترى هل يمرر تيسير نظمي العضو البارز المنتخب للمؤتمر العام
التوحيدي للكتاب والصحفيين الفلسطينيين المنعقد في الجزائر عام
1987 هذه المكيدة بسهولة ؟ هذا ما حاولنا في هذا اللقاء استشفافه
قبل انعقاد النتخابات أواخر يونيو / حزيران
المقبل:
انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين
المقبلة، أين أنت منها الآن؟ خاصة وأنك مقبول تكتيكيا من جميع
الأطراف التي تتعامل معك بحذر فالطرفان المتصارعان على الرابطة
دعياك لاجتماعاتهم الأخيرة في مجمع النقابات ولبيت الدعوتين ! هل
لنا أن نستوضح مع من منهما تقف
الآن؟
معلوماتي تفيد أنهم أصبحوا أربعة أطراف!
وهذا غير مجد لا تكتيكا ولا استراتيجيا فالغالبية مرجعيتها
البنيوية عند نفس الشيخ وهم ينتمون للماضي ويراهنون عليه سواء
موظفو وزارة الثقافة أو الجامعات أو النقابات حسب التسمية
الحكومية والتسمية المعارضوية لها وما لم تتخلص الرابطة من
القوات المحمولة الزائدة عن الحاجة اللازمة لتفعيل حقيقي فإنني
أفضل العمل السياسي من خلال رابطة التشكيليين أو الفنانين رغم
عدم تقدمي للعضوية فيهما لذات الأسباب.
هذا غير مفهوم بعد قبولك عضوا في رابطة
الكتاب؟ هل أنت مع اتحاد الكتاب في هذه
الحالة؟
وهل هنالك اتحادات غافلة عنها مؤسسة
حماية المستهلك؟ عموما ذهبت أيضا لتوجيه التحية وتسديد فاتورة
قديمة للشاعر الشعبي البحريني علي عبدالله خليفة في الأسبوع
الثقافي أو نصف الأسبوع المشترك المؤلف من خطاط بحريني واحد في
مكان قريب من حيث أقيم واعتذرت عن تناول الكنافة بأصنافها
الثلاثة لأنني أفضلها بين نارين وليس بين دولتين ولم ألحظ أية
ثقافة لدى الوفدين مميزة أو لدى من عينوا أربعة مرافقين للوفد
الواحد رغم أن الوفد الثقافي كان شخصا واحدا أود أن أشكره على
تجشم العناء وزيارة البتراء والبحر
الميت.
أنت عضو في الرابطة وليس في الاتحاد
ونسألك أين أنت من الأطراف الأربعة
؟
لأكن طرفا خامسا ماذا يضير
الرابطة في ذلك وعدد أعضائها يفوق عدد كتاب الصين
؟
ألا يدل هذا أنك خالف تعرف وأنك تهاجم
الجميع أم أنك ما تزال على موقفك في الانتخابات السابقة عندما
كتبت عمودك الثقافي في الأنباط الأردنية تحت عنوان " ضجيج وعجيج
وهجيج" ؟
كل مخالفاتي مدفوعة الثمن مع الضريبة
ومع ذلك لم تنشرها الصحف الأردنية لكي نعرف في الأردن
وحتى خالف تعرف
غير مفعل في الأردن لكثرة من يريدون بعد سماع الرأي الآخر تجميع
جيوشهم لضرب إسفين أو خازوق لأي مثقف. ففي اجتماع قائمة " القدس"
بقيت صامتا وكذلك الكاتب المخضرم عوني صادق وفوتنا أو أنا على
الأقل فرصة توحدهم ضدنا بعد استفزازات وكلمة أحد المتخفين بثياب
ماركسوية لأسباب إقليمية لا توصل للقدس أو حتى للقدس العربي التي
كنت وعوني صادق نكتب لها من الأردن ومنعنا من أن نخالف ونعرف على
الفضائيات لذات الأسباب منذ عام 1998 والمفارقة أن الماركسيين
الجدد في الأردن وجدناهم في اليوم التالي على منصة المركز
الثقافي الملكي لملتقى عمان الثقافي ذي الثقافة الرقمية، وأنا
ولا عوني صادق لسنا ماركسيين رقميين في فضاءات افتراضية فلماذا
لا تحاولين توجيه السؤال لعوني صادق القومي العريق أو لرشاد أبو
شاور الذي ما يزال يكتب للقدس العربي
؟
هل يفهم من كلامك أنك تختلف مع عبدالباري
عطوان ؟
ولماذا لا يكون الخلاف مع أدواته
التنفيذية بدءا بمكتب عمان وانتهاء بمكتب لندن
؟
هل الخلاف إداري مالي أم سياسي
؟
وما الفرق عند الممارسة
؟
نريد أن نفهم فهذا يهم القارئ قبل الناخب
فهل توضح أكثر وموقعك على الانترنت يشير إلى تواطؤ لمنعكما أنت
وعوني صادق من مواصلة الكتابة في القدس العربي بعد كتابات لكما
مشهود لها بالجرأة والشجاعة عامي 1996-1997
؟
بالنسبة لي واصلت
الكتابة في "الزمان" العراقية
لغاية سقوط بغداد في قبضات الاحتلال، وكذلك فعل الكاتب السوري
نبيل سليمان الذي لم يخجل صاحب الجريدة اللندني من الطلب منه أن
يكتب مجانا في مشروعه البريطاني المعارض من فندق الشام الذي ينزل
به وليس من مخيم اليرموك مثلا أو مخيم اللاذقية أما عوني صادق
فقد ارتضى لاحقا ما هو أسوأ من خياراتي القسرية عندما فوجئت بأنه
وسرب من الأسماء يكتبون لصحف الرأسمال المراهن على غد أميركي
وليس غد صيني أو كوري شمالي أو روسي أو حتى إيراني فما بالك بغد
سوف يأتي نوره الوضاء من أمريكا اللاتينية الجنوبية، هذا هو
الفرق بين كتاب ينتمون للماضي بكل أطيافه وكتاب ينتمون للمستقبل
بكل احتمالاته أيا كانت حتى ولو لحبل
المشنقة.
كيف تقنع القارئ بهذا الادعاء من جانبك
وأنت تمارس ثورية طوباوية تطهرية وأقرب في عزلتك للحلاج والنفري
وابن عربي من المعتزلة؟
أولا أشكرك على هذا المديح وكنت أظنك
ستقولين أقرب لفرانز كافكا !
لكن أنت لا تعرفين أن عدد الزوار
اليوميين لحركة إبداع يضاهي عدد الطلاب الذين أقوم بتدريسهم
يوميا فمن منا الذي يربض للآخر في المستقبل؟ وزارة الثقافة
الأردنية أو الفلسطينية لا فرق تنام ملء جفونها في الماضي وتحلب
منه ومن الحاضر ودولاراته قبل أو بعد التحويل للعملة الأردنية.
أمثالنا ننتظرهم في المستقبل عندما تقرأ الأجيال المهددة بالضياع
منذ الآن ما كتبناه لها من
قصص و روايات وما ابتكرناه من إفيهات التهكم السياسي
والاجتماعي وسوف تدقق النظر في نجوم هذه المرحلة من الانحطاط
والمشاركة المعلنة مع قتلة الشعوب وسافكي دمائها ومستبيحي
ثرواتها وكل من يتواطأ ولو قيد أنملة مع هذا الواقع أو يمد يده
لتناول قطعة حلوى في مأتم وأنت ما شاء الله متفائلة كثيرا بما
يقال عن الديمقراطيات العربية لذلك تتناسين كل القيود المكبلة
للحريات في الأردن ولمطالب الكونجرس ذي ال 22 بندا المنشورة
على موقعنا وتتطلعين لانتخابات رابطة كتاب وغير كتاب لحل
المعضلة. قبولي بعد بلوغي الخامسة والخمسين عضوا في رابطة أيا
كان رئيسها واختيار تاريخ لهذا القبول يؤجل إمكانية ترشحي لأي
موقع فيها نحو سنتين ليس خيارا وطنيا مجردا من الحسابات، فلماذا
كل هذا الإصرار لسبر أغوار نواياي وتجيير ذلك لمعركة انتخابية
وهمية أمثالي أول الخاسرين فيها ولها؟
في المحصلة كل هذه الأطراف ضد الشعر وضد
الإبداع وضد الإنسان العادي الذي ليس بكاتب أو فنان أو لديه حتى
فرصة عمل تتناسب مع كفاءته وعطائه وحاجاته المنصوص عليها في
الدستور كمواطن وأية معارضة تلك التي يرصد لها نحو 130 ألف دينار
لتوهمها أنها من الممكن أن يتكرر معها الاستيلاء الديمقراطي على
مقعد رئيس اتحاد الكتاب العرب ومن القاهرة !! ولا تقدم لعضو جديد
من أعضائها ثمن علبة سجائر تعينه على سمة البدن من كتاب لا
يستطيعون القراءة السياسية الصحيحة للغد في حال صرفه مواصلات
لزيارة الرابطة ما هو أكثر من ثمن علبة سجائر أو علبة آيزورديل
أو بافارين؟ فما بالك بما هو أكثر كدعم إصدار رواية مجازة من
دائرة المطبوعات والنشر منذ ثلاث سنوات والذين رفضوا الدعم أعضاء
في الرابطة ومنتفعين من الحكومة وتطلعاتها بالتلويح لهم بحجم
أكبر من الكعكة .. بالنسبة لي ولأمثالي نحن متضررون من أية كعكة
منتهية الصلاحية منذ وزير المستعمرات البريطانية رحمه الله حتى
اليوم وحتى الغد ولكن ليس حتى المستقبل وإلا لما جازت على
الأموات والأحياء الرحمة. فهل أوضحت الآن
؟
هذا يعني أنك لاعب محترف، لكننا لم نفهم
ذلك عندما قيل أن الرابطة رشحتك لنيل جائزة السلطان قابوس
للإبداع الثقافي في القصة القصيرة؟
العكس هو الصحيح فقد كنت لاعبا محترفا
عندما قدمت الرابطة ووزارة الثقافة ذلك الطعم السياسي الذي تحول
إلى عكس ما يتمنون وكاد لو تجرأت لجان التحكيم أن يتحول إلى
فضيحة للثقافة العربية من مسقط رأسي حتى مسقط عمان فالخبر انتشر
كالنار في الهشيم والوفد الأردني في القاهرة يطمح للحصول على
رئاسة اتحاد الكتاب العرب لدرجة بات مثيرا للسخرية وانقلب السحر
على الساحر. لست أنا القادم من الكويت بالمسحور لا في اللعبة
السياسية ولا بأموال وأراضي مسقط رأسي الأول حتى يقلل من شأني أو
مواقفي نيل جائزة لكنني مسحور بسيلة الظهر مسقط رأسي وكلي امتنان
للمساعدات العمانية لبناء مركز صحي ومدرسة في قرية جبع القريبة
من جبل القبيبات أعلى جبال الضفة الفلسطينية بعد جبل
الشيخ.
ما هي الفضيحة الثقافية لو فزت بجائزة
السلطان قابوس؟
لكنني لم أفز شخصيا وإن فاز بعض الرفاق
وبالتالي هذا يهمني سياسيا وإبداعيا وبالتالي لم تكن هنالك
فضيحة.
هل تعتقد أنها فضيحة
للرابطة ؟
لا بل للأردن
كيف والرابطة رشحتك
؟
الرابطة لم تنف ترشيحها لي على أمل فوز
الدكتور أحمد ماضي برئاسة اتحاد الكتاب العرب حيث نشرت الخبر
صحيفة القاهرة وصحف خليجية بعد نشره في الرأي الأردنية لكن
الهيئة الإدارية حاولت التنصل في أحد اجتماعاتها وطلبت نشر تكذيب
للخبر من نائب رئيس الرابطة الذي لا يمكن أن يقوم بهذا العمل في
جريدته دون أن يسبب لنفسه قضية في المحاكم لأن القسم الثقافي في
الدستور معروف بسرقة ترجماتي التي كانت تنشر أو لا تنشر في
الصحافة الأردنية وهي لنعوم تشومسكي على أي
حال!!
لكن الرأي هي التي نشرت الخبر نقلا عن
حركة إبداع فلماذا يتم تكليف الدستور أو العرب
اليوم؟
حقا لماذا رفض إبراهيم جابر وخيري صالح
ولم تستجب سميحة خريس لمطلب الرابطة بالتنصل من وجود اسمها في
الخبر مع أن الأسماء المذكورة أعضاء في الرابطة والهيئة الإدارية
؟ كما أن العاصمة العمانية وعاصمة الثقافة العربية للعام الفارط
أو المنصرم أو المرحوم
لم تنف الخبر رغم أن الطرد البريدي تأخر 14 ساعة عن
الموعد المحدد لانتهاء الترشح لها والذي لم تتحمل الرابطة أو
وزارة الثقافة تكلفته المادية الباهظة؟
لكن أين الفضيحة حتى الآن
؟
130 ألف دينار نفقات حملة طافت العواصم
وتكللت بالفشل ليس فضيحة لحكومة أهلكت المواطن بالضرائب ؟ صحيفة
القاهرة تعرف من هو تيسير نظمي ولا تنشر خبرا عن أسماء مجهولة
عربيا ليس فضيحة ؟ لو فزت بالجائزة ولم أتمكن من السفر لأن جواز
سفري محتجز على عشرة دنانير وبطاقة الأحوال على عشرة دنانير
أيضا، للقطاع الخاص، والحجز يقوم به القطاع العام، ليس فضيحة
سياسية وحضارية؟ لو فزت بعد تكذيب للخبر أليس فضيحة للأردن على
مستوى عربي ؟ لو نشر موقع حركة إبداع أسماء ثلاثين أردنيا طمعوا
بالجائزة عن استحقاق وجدارة أم عن " طعة وقايمة" وشاركوا ولم يفز
بها أحد منهم في أي من مجالاتها أليس فضيحة للطامحين بالتفرغ "
الإبداعي" ؟
من لا يتفهمك يظن أنك معاد للأردن وأنك
إقليمي كما يشاع عنك منذ عقد ونصف في الأردن لكن الحقائق مرة....
لكن هل صحيح أنك رفضت المشاركة في فيلم فرنسي عن الأردن تم عرضه
في عمان ونسخة أخرى منه في فرنسا خلال الانتخابات الفرنسية
الأخيرة ؟
نعم رفضت لأن الأجانب لا
يمكنهم تبليعي طعم سياسي كارثي على قضيتي الفلسطينية.. وباريس
تعرف كيف احتجزت طائرتها 12 ساعة بالتمام والكمال عام 1987 وأن
تقنية عالية لدي في خطف الطائرات
والمهرجانات
سبق لمطار الدوحة أن جربها معي عام 1996
فأنا خطر ثقافي مجهز لمواجهة التطبيع الثقافي المقبل بكل
المكتسبات الحضارية لشعبنا وتضحياته
وأنا من يعرف تماما أن يرد إبداعيا على
الروائي عاموس عوز لو أن الأردن يرحم مواطنا واحدا من مواطنيه أو
يعرف أو تعرف قائمة القدس أو جريدة القدس العربي
ماذا يعنى بالقدس في الثقافة العبرية الجديدة واليسارية! إنني
أحترم جريدة هآرتس التي مررت بأسلوب صياغتها لخبر "خطف
مهرجان الأوديسا في الأردن" تهمة لخاطفي الطائرات جديدة. ولكن
الرابطة حتى قبل قبولها لعضويتي على مضض كانت مغطرشة عن الموضوع
ولا تريد مواجهة ثقافية سياسية مع أحد، لا مع الوزارة ولا مع
السفارة ولا مع الشقيقة عمان، وآن لها أن تفتح عيونها اليوم على
كل صغيرة وكبيرة لمستقبلها معي بدئا بسكرتيرها
سابقا ولاحقا وليس انتهاء
بأعضاء يتوحمون على التطبيع والعالمية
لولا حرارة ما تبقى فينا من دم شهدائنا وليس آخرهم ناجي
العلي.
أول الغيث استقالة سكرتير
رابطة الكتاب (الأردنيين) والحبل ع الجرار
أقدم لكم
استقالتي من عملي كمدير إداري للرابطة، فلا أريد لطريقتكم التي
بدأتم بها علاقتكم معي كمدير تنفيذي للرابطة أن تؤثر بالشخصية
التي حاولت بكل جهد ومثابرة أن أكوّن من خلالها هيبة وشخصية
المدير الإداري لرابطة الكتاب الأردنيين ، حيث حرصت طيلة خمسة
عشر شهراً الماضية ، قضيتها في هذا المنصب أن أعيد الثقة لغالبية
أعضاء الرابطة بأمين عام الرابطة، لأن المدير الإداري للرابطة هو
فعلاً أمين عام الرابطة بالمعنى النقابي لأي نقابة، يطّلع على كل
شيء ، ويقدر الأمور، ويعمل على تنفيذ أعمال الرابطة بسام
عليان
وثانيها استقالة رئيس الهيئة
العامة لقائمة يسحب السيفون" لمن لم يقرأوا ولن. في مضارب
عشيرة من ينتحلون الشيوعية أيضا وليس القدس وحسب ومن لم يخبروا
سوى المهمات البوليسية أو النزوات الشخصية نقول إننا هنا لكم
لقاعدون وسوف نسحب السيفون بالكامل في أقل من سنتين وبعدها سوف
يعلمون أن للجهالة حدود J.W.S is inaugurating its
auto-failure and O.M. is just observing the continuous
resignations and we will move in time. 27/8/2007 Bassam
Elayan resigned then Yousef Damrah then who is the third to
pull down the scandal ? Just wait!
J.W.S gives Walter Mitty
-Arabian Copy- the chance رابطة الكتاب تعيد إنتاج والتر متي
وتواصل تزوير ال الروائي فاروق وادي في عبد الحق يقول :"
ألم نقرأ ما كتبه منذ سنوات في واحدة من أبلغ رؤاه :"ويأتي على
الكتّاب زمان ، يكون فيه أصدقهم: أكثرهم صمتا ، وأكذبهم: أعلاهم
صوتا ، فإذا خيّرتم فاختاروا الأولى". ولقد اختار بدر الأولى كي
يبقى الأكثر صدقا ، اختارها بعناد وتطرف يقارب الهلاك". من
جانب آخر تنصح حركة إبداع نادي الكتاب الهواة في اللويبدة
بالاتصال بمصانع البيرة الأردنية لتخفيض الأسعار لأعضائها وخاصة
أن إقبال قائمة القدس عليها شديدة البرودة منقطع النظير
غالب هلسه براء من المطبعين
في رابطة الكتاب عشية المسيرة باسمه إلى ماعين في مأدبا
حركة إبداع: غالب هلسه براء من المطبعين في رابطة الكتاب
الأردنيين عمان-بان الكليدار قالت حركة إبداع –منظمة
ثقافية فلسطينية/أردنية دولية- أنها ستدين كافة الأسماء العربية
التي ضللها وغرر بها المترجم التونسي يوسف رزوقة بتهمة التطبيع
مع العدو الصهيوني المحتل لفلسطين ما لم تعلن هذه الأسماء
انسحابا معلنا من "حركة شعراء العالم" التي خصصت على موقعها على
الانترنت صفحة خاصة ب"إسرائيل" وشعرائها المنتسبين لهذه الحركة
التي تدعي العالمية ولا تذكر دولة عربية واحدة في ب
Jordanian Writers
Association's Normalisation متصفحي دنيا الوطن,وحركةإبداع
الأعزاء إليكم رابط الاثبات بتاريخ
1/9/2007 http://www.poetasdelmundo.com/paises_asia.asp?IDPaises=81 ديما
تيسير نظمي/سنة ثانية أدب انجليزي Dear readers,here is the
link that proves what O.M. claims above about J.W.S
normalisation.
الصحافة الحكومية تجاهلت صورة
البيت اليباب وأسمت الأطلال والخراب بيتا
اضغط
الرابط أعلاه كي تتطلع على التلميع الاعلامي لبعض المشاركين
ولكنك لن تقرأ في الصحف الأردنية الرسمية عن أعمال غالب هلسة
الذي قال الكاتب الشجاع موفق محادين عن مسيرته أنها اغتيال لغالب
هلسة وهذا عين الحقيقة ولكن محادين لا يستطيع استكمال نشر فضيحة
من لم يشاهدوا غالب هلسة مرة في حياتهم ويدعون تحليل أعماله وفق
أجندات إقليمية ويستفزون المناطق الفقيرة بقافلة باصات فاخرة جدا
وفي كل باص عشرة ركاب من المثقفين الأطفال والصبايا الذين لم
تعجبهم الرحلة ولا المنسف ولا بعض كلمات المتطفلين على أدب
عرب لطفي مخرجة لفيلم ظاهره ماضي نضالي
بخطف الطائرت وباطنه دعوة مفتوحة للاستسلام في رابطة الكتاب
في زيارة مفاجئة قامت بها حركة إبداع لمقر رابطة الكتاب
يوم الثلاثاء 4/9/2007 تكشف لها أن الرابطة ستعرض فيلما قوميا
لمنتدى الفكر الاشتراكي في السابعة والنصف استمر حتى التاسعة
وتلاه نقاش يفيد من وجهة نظرنا أنه افتقد لإيقاع الماضي الحافل
بالنضال غير خطف الطائرات وانتهى بإسقاط الحاضر والمستقبل في
ريثم بورجوازي عال العال رغم الماضي النضالي بخطف طائرة العال من
دون شبهات بكيف يأتي المال وصدق اللي قال أن منع تيسير من
التدخين لن يستفزه وأنه ما زال طويل البال وقادر على كشف
التسجيلي من التمثيلي دون مقال
Originality Movement-Tayseer Nazmi-
Applied for J.W.S' help on29/8/07
وجهت
حركة إبداع - وتيسير نظمي عدة كتب للمساعدة في ترشيح نظمي نفسه
لرابطة نقاد الأدب الدولية في باريس إلى رابطة الكتاب الأردنيين
بتاريخ 29/8/2007 دون أن تتلقى ردا حتى تاريخه هذا ويشار
إلى أن تيسير نظمي عضو في الرابطتين وتتلكأ حتى الآن الهيئة
الادارية المحلية في الرد بالسلب أو الايجاب على عضوها الفاعل
نظمي في حين تنتظره الرابطة الدولية وتطيل الانتظار إذا ما كانت
أية جهة أردنية/عربية ستساعده في وصول أول ناقد عربي لهيئة دولية
ويقول نظمي ضاحكا "ربما يريدون ,إسرائيل أولا ,أن تصل الـ
A.I.C.L "
تيسير نظمي يتجاوز المعوقات
الأردنية إذا استمرت بالمشاركة على الهاتف بمؤتمر غوين في
باريس في خطوة احترازية قرر مدير ومؤسس حركة
إبداع إعداد مشاركته في مؤتمر "روح المقاومة في الأدب " الذي
سينعقد في باريس في 19/10/2007 على "سي دي" مصور ليصار إلى
إرساله وبثه للمؤتمرين يوضح في مقاومته للعوائق التي وضعتها
السلطات الأردنية للحيلولة دون مشاركته ومغادرته الأردن لفرنسا
في ظل تجاهل المؤسسات الرسمية والأهلية للدعوة الموجهة إليه منذ
10/6/07 والتي تحدثت عنها الصحف الأردنية في حينه To Escape
Jordanian Obstacles, Tayseer Nazmi decided to participate
by telephone or by a CD in A.I.C.L meetings
Our
Sites
Site Menu
<<<<<<<
v
Politics
Fiction
Painting
Poetry
Press
Critics
T.Nazmi Elza
معظم لوحات ورسومات وتصاميم حركة إبداع من عمل تيسير نظمي
بما فيها لوحة الشهيد وفلسطين في هذه الصفحة وكذلك شعار حركة
إبداع
Most of the paints in this site besides OM logoes are
done by Tayseer Nazmi
حركة إبداع وقفت احتراما لأول شاعرات
مهرجان جرش السيدة هدى أبلان فاجأت الشاعرة هدى أبلان ممثل
حركة إبداع الناقد تيسير نظمي مساء أمس الذي تعود منذ سنوات أن
لا يسمع شعرا في مهرجان جرش أنه أمام شاعرة حقيقية فوقف مخالفا
لكل كلمات المجاملة التي ميزت!كلام مقدم الأمسية داعيا الحضور
ممن فسدت ذائقتهم الشعرية للوقوف احتراما لوجود شاعرة قال عنها
عندما خجل بعض الحضور من المجاهرة بحقيقة نقدية أنها أول وآخر
الشاعرات في جرش في نبرة تحد لعدم وجود نقاد رغم وجود صحفيين
وصحفيات لا هم لهم سوى اللقاءات التي لا علاقة لها بنتاج المحتفى
به 1/8/2007
محنة المثقف الحر The Plight
Of The Free Intellctual 2/8/2007 نعت صحيفة لندنية
مؤخرا غياب المثقف البريطاني الحر وترحمت على كتاب وشعراء
ومفكرين تصدوا في العقود والقرون الفائتة لسياسات حكوماتهم في
ظروف ومراحل حساسة من تاريخ الامبراطورية من امثال بايرون وشيللي
وبليك ووايلد وبرنارد شو. وباستثناء هارولد بينتر ، الحائز على
جائزة نوبل ، تساءل تيري ايجلتون في صحيفة الغارديان عن مصير
المثقف الليبرالي واليساري المعارض في المجتمع البريطاني المعاصر
والذي كان في وقت ما يشكل الضمير الحي للشعب ويثير قضايا خلافية
ويدفع باتجاه مراجعة ما تقترفه الدولة من سياسات
Pro-Oslo in J.W.S Attacks O.M. In Grand
Palace-10-8-2007 Deputy president of J.W.S who wears the
mask of an anti-Oslo but dealing in harmonic way with the
pro-Oslo's Arab team of intellectuals attending and
participating in Jerash Fustival 2007 attacked T.Nazmi at
about 10 o'clock p.m. in Jorgang wearing a smiling face in his
attack and keeping arrogant not to apologise since his salary
is 700J.D. without disclosing his accompanied friend who funds
the ellections in disguise also.O.M.'s president kept calm and
stubborn (More Details Later) in Arabic
|